منصّة زين والمركز الأردني للتصميم والتطوير يطلقان النسخة الثانية من برنامج الأمن السيبراني في الجامعات   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في الملتقى الثاني لعمداء البحث العلمي   |   جامعة فيلادلفيا تنظم مؤتمرها الدولي الهندسي الحادي والعشرين   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن توفر بعثة لحاملي درجة الماجستي للحصول على شهادة الدكتوراهر   |   تتويج الفائزين بالنسخة الثانية من جوائز القدس الشريف للتميز الصحافي في الإعلام التنموي   |   فيديو - استكشف كيفيّة صناعة شاشة Galaxy المعزّزة بصرياً والمقاومة للخدش بفضل زجاج Corning® Gorilla® Armor   |   أورنج الأردن تعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات   |   شركة العبدلي توقع اتفاقية تعاون مشترك مع المجلس الأردني للأبنية الأخضر لتطبيق مشاريع المباني الخضراء في مبانيها   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين:- مشرف مختبر في التحريك والوسائط المتعددة / كلية العمارة والتصميم   |   البرلمان العربي يشيد بدور الملك والملكه الجيش في دعم غزه   |   كأسا زايد والشيخة فاطمة للخيول في ضيافة مراكش   |   عمان الاهلية تشارك بالمؤتمر المعماري الأردني الدولي السابع   |   الصحفي محمد غنام يهنئ ويبارك بتخرج حفيده محمد هيثم غنام من جامعة إلينوي/شيكاجو   |   مصاهرة ونسب بين آل العجلوني وآل مشعشع.. الروابدة طلب والظهرواي أعطى .. (صور)   |   *رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من مبادرة《نحن معك بلا حدود》   |   《حماية الصحفيين》 يرحب بمنح جائزة اليونسكو العالمية لحرية الصحافة للصحفيين في غزة    |   المناضل قراقع من 《منتدى العصرية》:معاناة الأسرى الفلسطينيين دخلت مرحلة جديدة   |   وزيرة الثقافة تهنئ جوقة موزاييكا بفوزها العالمي   |   (15.1) مليار دينار موجودات الضمان الاجتماعي حتى تاريخه   |   عمان الاهلية تشارك بملتقى عمداء الدراسات العليا في الجامعات الأردنية   |  

سمعة الانسان: حدود الأخلاق والمسؤولية الاجتماعية


سمعة الانسان: حدود الأخلاق والمسؤولية الاجتماعية

سمعة الانسان: حدود الأخلاق والمسؤولية الاجتماعية

 

من المؤكد أن سمعة الانسان مقدسة، وهي الركيزة التي تبنى عليها المساعي الشخصية والمهنية، كما أن محاولات النيل منها والتشهير بها بدافع الانتقام أو الابتزاز عمل دنيء يحمل تداعيات وخيمة وبعيدة المدى، وأقرب وصف لها هو "البلطجة"، ومنها ما أقدم عليه أحد البنوك بنشر مذكرات قضائية عبر موقع اخباري على شبكة الانترنت، وهي خطوة تتجاوز حدود التقاضي والأخلاق.

 

بدلا من أن تكون للمصداقية والنزاهة أولوية، فان نشر مثل هذا المحتوى يتجاوز مجرد النزاعات القانونية، يصبح اعتداء مستهدفا على الكيانات الشخصية والمهنية، اذ أن تداعيات مثل هذه الإجراءات تتجاوز الآثار القانونية المباشرة، وتثير تساؤلات حول المسؤوليات الأخلاقية للمؤسسات.

 

وكأن نشر المذكرات القضائية على احد المواقع الالكترونية لم يكن كافيا لالحاق الضرر، لذا لجأت إدارة البنك لسلوك أكثر اتساعا، ومن خلال استراتيجية محسوبة تهدف الى تضخيم تأثير ادعاءاتهم، فقط سعت المؤسسة الى تصعيد الأمر الى الفضاء الالكتروني!

 

وأقول ان التكتيك البائس لعدم ذكر اسم رجل الأعمال المقصود في الخبر أضاف صفة مثيرة للاهتمام الى الملحمة التي تتكشف، فمن خلال حجب هوية الطرف المتضرر، تكتسب الأخبار جوا من الغموض، مما يثير الفضول، بحيث يتساءل كل فرد في جميع انحاء العالم عن هوية رجل الأعمال الذي يلجأ الى القضاء ضد البنك، ويطالب بالتعويض عن تهم التشهير والقذف.