بعد استشهاد 6 صحفيين.. 《حماية الصحفيين》: ما حدث يوم أسود لا يمكن أن يُنسى في تاريخ الإعلام
دان مركز حماية وحرية الصحفيين استمرار الاستهداف المتعمد والممنهج للصحفيين والصحفيات منذ بدء العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة.
وقال “حماية الصحفيين” في بيان صادر عنه “كان يوم السبت، الموافق 18 نوفمبر الجاري، أكثر الأيام دموية، فقد قتل الاحتلال الإسرائيلي 6 صحفيين، وعاملين بوسائل الإعلام”، واصفا ما حدث بيوم أسود لا يمكن أن يُنسى في تاريخ الإعلام.
وأكد “حماية الصحفيين” أن جيش الاحتلال يُلاحق الصحفيين الفلسطينيين، وينشر ويُروج إشاعات، واتهامات ضدهم تضع حياتهم تحت الخطر، منبها إلى استشهاد 53 صحفيا وعاملا في وسائل الإعلام منذ بدء حرب الإبادة في غزة وفق رصد نقابة الصحفيين الفلسطينيين.
وقال “حماية الصحفيين” بمراجعة سجل الصحفيين القتلى في العالم طوال السنوات الماضية، فإن التقديرات الأولية أن غزة على صغر مساحتها ستكون الأعلى في سجل شهداء الصحافة خلال فترة لا تزيد عن 43 يوما.
وأضاف “حماية الصحفيين” أنه يجب عدم التعايش مع استهداف الصحفيين وقتلهم، وأن نتنبه إلى أنهم ليسوا مجرد إرقام، فلكل صحفي وصحفية قصة، وحكاية تستحق بأن تُروى، وتستحق الحياة.
ودعا مركز حماية وحرية الصحفيين العالم إلى التحرك العاجل لتوفير الحماية للصحفيين، وإلى ملاحقة القتلة حتى لا يفلتوا من العقاب.
وطالب المؤسسات الدولية المدافعة عن حماية الصحفيين إلى اتخاذ تدابير عاجلة لوقف المذبحة ضد الصحفيين الفلسطينيين، مشيران إلى ضرورة التكاتف، والتحرك الجماعي لوقف هذه الجرائم؛ فالصمت لم يعد ممكنا، ولا مقبولا.