جامعة فيلادلفيا تستقبل أساتذة صينيين جدد في قسم اللغة الصينية وآدابها
جامعة فيلادلفيا تستقبل أساتذة صينيين جدد في قسم اللغة الصينية وآدابها
إيمانًا من جامعة فيلادلفيا بأهمية تعلم اللغة الصينية كونها تحتل المرتبة الثانية كأكثر لغة مستخدمة في العالم حسب إحصائيات عام 2023، وتزامنًا مع بدء العام الدراسي الجديد، استقبلت الجامعة أساتذة صينيين جدد في قسم اللغة الصينية وآدابها، بعد أن كرّمت الجامعة أساتذة سابقين امضوا عامين في رحابها.
وقد التقى رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله الجراح، والأستاذ الدكتور خالد السرطاوي، نائب الرئيس، والأستاذ الدكتور غسان عبدالخالق، عميد كلية الآداب والعلوم التربوية، والدكتورة ديما الملاحمه، ممثلة الجامعة في معهد كونفوشيوس، بالأساتذة الصينيين الجدد ورحبوا بهم في الجامعة كجزء من كادرها التدريسي الذي تفخر الجامعة به وبالعلاقة الوطيدة التي تربط جامعة فيلادلفيا بشريكتها جامعة لياوتشينج/ الصين.
وقد نوَه الدكتور عبدالخالق خلال اللقاء، الى العلامات الفارقة في الحضارة الصينية التي غدت الآن محط اهتمام كثير من المفكرين والكتَاب، وعلى رأسها العصامية وقيمة العائلة فضلاً عن الجوامع المشتركة بين الثقافتين الصينية والعربية، مثل المنظومة الأخلاقية وإيلاء التأمل العميق في الكون والحياة والإنسان ما يستحقه من عناية وتبجيل.
وإيمانًا من الجامعة بضرورة تلبية متطلبات التخصص والمجالات المعرفية والثقافية لدى الطلبة في القسم، حرصت الجامعة على اختيار أساتذة من مختلف التخصصات الدقيقة. ويعد انضمام الدكتورة تسوي يانيان، رئيسة قسم اللغة الصينية وآدابها، والأساتذة الآخرين إضافة نوعية مميزة وجديدة إلى كادر معهد كونفوشيوس في جامعة فيلادلفيا حيث إنهم متخصصون في الأدب والترجمة واللغة وأساليب التدريس، بالإضافة إلى تنوع المجالات الثقافية لديهم.
الجدير بالذكر أن التعاون بين معهد كونفوشيوس وجامعة فيلادلفيا بدأ في عام 2011، حيث رفد معهد كونفوشيوس الجامعة بعدد من الأساتذة الصينيين لتدريس مهارات اللغة الصينية كمتطلب جامعة اختياري، بالإضافة إلى إعطاء الدورات في اللغة الصينية في مكتب ارتباط الجامعة في عمّان. وبعد أن لاقت اللغة الصينية إقبالاً لافتًا من الطلبة في الجامعة، استحدثت الجامعة قسم اللغة الصينية وآدابها في كلية الآداب والعلوم التربوية في عام 2018 لمنح درجة البكالوريوس في اللغة الصينية وآدابها، وهو معتمد من معهد كونفوشيوس وجامعة لياوتشينج/ الصين.