المنتجات الالكترونية البديلة بين القيود و بين حلول أكثر واقعية مبنية على حقائق علمية   |   بحث آفاق التعاون بمجال الطاقة مع سوريا    |   زين شريكاً استراتيجياً لبطولة 《ريد بُل جول إنجليزي》   |   أيهما أفضل؛ دعم أجور العمالة الوطنية أم دعم اشتراكاتها بالضمان.   |   الوفد الاقتصادي الأردني يبحث آليات تعزيز علاقات المملكة الاقتصادية مع سوريا   |   بدعوة من هيئة تنشيط السياحة وفد إعلامي إسباني يزور الأردن لتعزيز حضوره على خريطة السياحة الأوروبية   |   《بشاير جرش》 يفتح أبوابه للمواهب الشابة في نسخته 12    |   الجواودة من ضريبة الدخل يفوز بجائزة 《مدير الأنظمة المالية الإلكترونية العربي المتميز》 في حفل الشارقة للمالية العامة   |   الوسطية والإعتدال في فكر الدولة الأردنية وفلسفتها   |   شركة JTI الأردن تحتفل بعيد الاستقلال الـ79 بروح من الفخر والانتماء   |   سامسونج ترتقي بتجربة الألعاب على تلفزيونات 《OLED》 من خلال دعم تقنية 《NVIDIA G-SYNC》   |   أنشطة علمية ومجتمعية متميزة لطلبة صيدلة جامعة فيلادلفيا لتعزيز مهاراتهم وخدمة مجتمعهم   |   أورنج الأردن تعلن افتتاح مركز البيانات الأحدث والأكثر استدامة وأماناً في المملكة   |   *كلية العمارة والتصميم في جامعة فيلادلفيا تنظم يومها العلمي تحت عنوان: “التصميم بين الماضي والحاضر   |   وزير الاشغال السوري يدعو الشركات الأردنية للمشاركة بمشروعات إعادة الاعمار   |   كلية الحقوق في عمان الأهلية تزور المركز الوطني لحقوق الإنسان   |   《وضوح》 الأردن تحتفل بعيد الاستقلال ال79 في البوليفارد     |   تجارة الأردن ترسى عهدا جديدا من التعاون التجاري والاستثماري مع سوريا   |   كلية الأعمال في عمان الأهلية تشارك بدورة إدارة الأزمات المتقدمة   |   عمان الاهلية تنظم نشاطاً توعوياً بمدرسة البشيري بالسلط حول صحة الفم والاسنان   |  

  • الرئيسية
  • اخبار محلية
  • مديرية الأمن العام: اليوم نعلن حربنا على من يقتل الأبرياء من مطلقي العيارات النارية

مديرية الأمن العام: اليوم نعلن حربنا على من يقتل الأبرياء من مطلقي العيارات النارية


مديرية الأمن العام: اليوم نعلن حربنا على من يقتل الأبرياء من مطلقي العيارات النارية

قالت مديرية الأمن العام، الأربعاء، إنها أعلنت حربا على "من يقتل الأبرياء من مطلقي العيارات النارية"، بعد مقتل شاب في يوم عرسه في معان.

وأضافت، عبر فيسبوك، أنه سيتم إنزال مطلقي العيارات النارية منزلة القتلة المجرمين، متسائلة "فما من فرق بين قاتل وقاتل، فلقد تعددت الأسباب والقتل واحد؟".

وقالت المديرية في منشور عبر الحساب الرسمي على فيسبوك :


بأي ذنب قتلوا عريسنا
نعم هو مَن نتحدث عنه، عريس معان حمزة الفناطسة، رحمه الله، هو من قتلناه بطيشنا، وجهلنا، وتعصّبنا لعادات لم تكن يوماً من عاداتنا، لكننا كذّبنا وصدّقنا كذبتنا بأن عشائرنا القديمة والأصيلة، والعرب العاربة، والمستعربة، والبائدة، كانوا يطلقون النار في أفراحهم، ولشدّة كذبنا قلنا: إنّ هذه العادة من صميم عروبتنا....
ما أكبر جهلنا وما أكثر حزننا وما أشد مصابنا...
أتظنون أن مَن قتل حمزة هو من أطلق النار اليوم فقط؟؟؟ إنما هو كلُّ مَن أطلق النار بفرح أو مناسبة مدعياً بأنها رجولة أو مظهرٌ من مظاهر الفرح، ليساعد بفعله على انتشار هذه العادة القاتلة فيكون شريكاً في دم حمزة الفناطسة.
إننا اليوم ننعى حمزة الفناطسة عريس معان وعريسنا، كما ننعى كل الأبرياء ممن سبقوه ونسأل: بأي ذنب قتلوه؟ وبأي ذنب أطلقوا رصاصة صوبه فأدمت قلوبنا قبل أن تقتله؟ وهو من تغسّل وتطيّب ليلقى وجه ربه في يوم عرسه،
سيقولون ما بال الأمن العام يكتب بهذه اللهجة؟ وينعى بهذه الحدّة؟ أو ليس الأمن العام مؤسسة أمنيّة رسمية.. فتأتي الإجابة من عندنا: ولمَ لا نفعل؟؟؟ أو لسنا منكم وأنتم منا؟؟؟ أو لسنا جزءاً من المجتمع نألم لألمه، ونحزن لحزنه، ونغضب لغضبه؟ نعم، نحن مديرية الأمن العام نغضب، وسنغضب حتى نأخذ حق عريسنا، ولكن سنفعل ذلك في إطار القانون.
اليوم، سننزل مطلقي العيارات النارية منزلة القتلة المجرمين، فما من فرق بين قاتل وقاتل، فلقد تعددت الأسباب والقتل واحد، ولئن كنا أعلنا الحرب مسبقاً على تجّار الموت من مروجي المخدرات ومهربيها ، فإننا اليوم، نعلن حربنا على مَن يقتل الأبرياء من مطلقي العيارات النارية، فلقد تعددت الأسباب والقتل واحد...
ومَن منا لم يسمع عن طفل مادبا رحمه الله، أو طفلة جرش، أو فتى عمّان، أو الأب الذي ترك أيتاماً في إربد وغيرهم وغيرهم... كلنا سمعنا عنهم، وسمعنا عن غيرهم وعن قصص محزنة ومؤلمة، وهنا نقول بأن كل من سمع عن مثل هذه الحوادث، ثم اختار أن يطلق العيارات النارية أو أن يصمت على مطلقها فهو إما مجرم وإما شريك ، فلقد علم بمدى خطورة هذا الفعل وتوقّع نتيجته المؤسفة ولو ظناً، ثم قَبِل بالمخاطرة.
هي من الآن حربنا وثأرنا في إطار القانون وبسيف العدالة، التي بدأناها مبكراً فشددنا الرقابة والمتابعة والتحقيقات وألقينا القبض على عدد من مطلقي العيارات النارية القابعين خلف القضبان، وضبطنا أسلحتهم وذخائرهم، ولكننا اليوم نطلب من كل غيور على دم الأردنيين وعلى حرماتهم بأن يقف معنا لنجتمع على قلب أردني واحد، وليكون دم حمزة الفناطسة عنواناً لوأد هذه العادة القاتلة، لكي لا يذهب دمه هدراً بل ليكون خاتمة لسلوك نرمي به إلى مزابل التاريخ، نذكره ولا نعيده،،، بل لا نذكره ولا نعيده ؟؟؟ وكيف نذكره ؟؟؟ وهل سنقول لأطفالنا بأننا كنا نقتل بعضنا ابتهاجاً بفرحنا؟؟؟
رحم الله حمزة، وربط على قلب والديه وعائلته، وألهمهم الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
#يكفي
#لا_لاطلاق_العيارات_النارية
#عريس_معان
#الأمن_العام #الأردن