اتحاد الكتاب ينتدي حول التراث الأردني الفلسطيني المشترك ضمن  فعاليات جرش الثقافية   |   فرقة الفنون الادائية السعودية تشارك في ليالي جرش ال38   |   آل ابو دية /ابو ارشيد والرواس نسايب   |   مارسيل خليفة يحيي حفلاً حاشداً ويحلق من حضن جرش الى قلب غزه   |   جناح السفارات.. خطاب الاردن الدبلوماسي    |   فارس سعيـد رئيساً لمجلــس الاستثمار في الشبكة العربية للإبـداع والابتكــار   |   أمسية مميزة بصوت هبة طوجي والموسيقار أسامة الرحباني على الساحة الرئيسية في جرش   |   جوقة سراج والفرقة الجورجية يبهران جمهور جرش في الساحة الرئيسية   |   مهرجان جرش يفتتح برنامجه الثقافي باستعادة إرث محمود درويش   |   ( 339 ) ألف متقاعد ضمان تراكمياً.!   |   إتحاد الكتاب والأدباء الاردنيين يفتتح برنامجه الثقافي بمهرجان جرش 《38》   |   الرباط.. أطفال من القدس يشاركون في الدورة ال 16 للمهرجان الدولي لأطفال السلام   |   النجار تشيد بمشاركة سفارات الدول العربية في مهرجان جرش    |   مهرجان جرش ينظم ندوة حول وحدة التراث الأردني والفلسطيني بالتعاون مع اتحاد الكتاب الأردنيين   |   ولي العهد يحاور مجموعة من الشباب في محافظة الزرقاء   |   وزيرة الثقافة تنعى الفنان والموسيقار روحي شاهين   |   زين تواصل دعمها للسياحة والمجتمع المحلي عبر سوق جارا   |   النجار تؤكد عمق العلاقات الثقافية مع الكويت   |   العمل الفلسطيني الموحّد: هل من أمل؟   |   ديانا كرزون في افتتاح 《جرش 2024》.. 《موناليزا》 تخطف الأضواء   |  

  • الرئيسية
  • اخبار محلية
  • مديرية الأمن العام: اليوم نعلن حربنا على من يقتل الأبرياء من مطلقي العيارات النارية

مديرية الأمن العام: اليوم نعلن حربنا على من يقتل الأبرياء من مطلقي العيارات النارية


مديرية الأمن العام: اليوم نعلن حربنا على من يقتل الأبرياء من مطلقي العيارات النارية

قالت مديرية الأمن العام، الأربعاء، إنها أعلنت حربا على "من يقتل الأبرياء من مطلقي العيارات النارية"، بعد مقتل شاب في يوم عرسه في معان.

وأضافت، عبر فيسبوك، أنه سيتم إنزال مطلقي العيارات النارية منزلة القتلة المجرمين، متسائلة "فما من فرق بين قاتل وقاتل، فلقد تعددت الأسباب والقتل واحد؟".

وقالت المديرية في منشور عبر الحساب الرسمي على فيسبوك :


بأي ذنب قتلوا عريسنا
نعم هو مَن نتحدث عنه، عريس معان حمزة الفناطسة، رحمه الله، هو من قتلناه بطيشنا، وجهلنا، وتعصّبنا لعادات لم تكن يوماً من عاداتنا، لكننا كذّبنا وصدّقنا كذبتنا بأن عشائرنا القديمة والأصيلة، والعرب العاربة، والمستعربة، والبائدة، كانوا يطلقون النار في أفراحهم، ولشدّة كذبنا قلنا: إنّ هذه العادة من صميم عروبتنا....
ما أكبر جهلنا وما أكثر حزننا وما أشد مصابنا...
أتظنون أن مَن قتل حمزة هو من أطلق النار اليوم فقط؟؟؟ إنما هو كلُّ مَن أطلق النار بفرح أو مناسبة مدعياً بأنها رجولة أو مظهرٌ من مظاهر الفرح، ليساعد بفعله على انتشار هذه العادة القاتلة فيكون شريكاً في دم حمزة الفناطسة.
إننا اليوم ننعى حمزة الفناطسة عريس معان وعريسنا، كما ننعى كل الأبرياء ممن سبقوه ونسأل: بأي ذنب قتلوه؟ وبأي ذنب أطلقوا رصاصة صوبه فأدمت قلوبنا قبل أن تقتله؟ وهو من تغسّل وتطيّب ليلقى وجه ربه في يوم عرسه،
سيقولون ما بال الأمن العام يكتب بهذه اللهجة؟ وينعى بهذه الحدّة؟ أو ليس الأمن العام مؤسسة أمنيّة رسمية.. فتأتي الإجابة من عندنا: ولمَ لا نفعل؟؟؟ أو لسنا منكم وأنتم منا؟؟؟ أو لسنا جزءاً من المجتمع نألم لألمه، ونحزن لحزنه، ونغضب لغضبه؟ نعم، نحن مديرية الأمن العام نغضب، وسنغضب حتى نأخذ حق عريسنا، ولكن سنفعل ذلك في إطار القانون.
اليوم، سننزل مطلقي العيارات النارية منزلة القتلة المجرمين، فما من فرق بين قاتل وقاتل، فلقد تعددت الأسباب والقتل واحد، ولئن كنا أعلنا الحرب مسبقاً على تجّار الموت من مروجي المخدرات ومهربيها ، فإننا اليوم، نعلن حربنا على مَن يقتل الأبرياء من مطلقي العيارات النارية، فلقد تعددت الأسباب والقتل واحد...
ومَن منا لم يسمع عن طفل مادبا رحمه الله، أو طفلة جرش، أو فتى عمّان، أو الأب الذي ترك أيتاماً في إربد وغيرهم وغيرهم... كلنا سمعنا عنهم، وسمعنا عن غيرهم وعن قصص محزنة ومؤلمة، وهنا نقول بأن كل من سمع عن مثل هذه الحوادث، ثم اختار أن يطلق العيارات النارية أو أن يصمت على مطلقها فهو إما مجرم وإما شريك ، فلقد علم بمدى خطورة هذا الفعل وتوقّع نتيجته المؤسفة ولو ظناً، ثم قَبِل بالمخاطرة.
هي من الآن حربنا وثأرنا في إطار القانون وبسيف العدالة، التي بدأناها مبكراً فشددنا الرقابة والمتابعة والتحقيقات وألقينا القبض على عدد من مطلقي العيارات النارية القابعين خلف القضبان، وضبطنا أسلحتهم وذخائرهم، ولكننا اليوم نطلب من كل غيور على دم الأردنيين وعلى حرماتهم بأن يقف معنا لنجتمع على قلب أردني واحد، وليكون دم حمزة الفناطسة عنواناً لوأد هذه العادة القاتلة، لكي لا يذهب دمه هدراً بل ليكون خاتمة لسلوك نرمي به إلى مزابل التاريخ، نذكره ولا نعيده،،، بل لا نذكره ولا نعيده ؟؟؟ وكيف نذكره ؟؟؟ وهل سنقول لأطفالنا بأننا كنا نقتل بعضنا ابتهاجاً بفرحنا؟؟؟
رحم الله حمزة، وربط على قلب والديه وعائلته، وألهمهم الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
#يكفي
#لا_لاطلاق_العيارات_النارية
#عريس_معان
#الأمن_العام #الأردن