المركب
ردّ المهندس والوزير الأسبق حسني أبو غيدا على الإتهامات التي وجهها له النائب فواز الزعبي المتعلقة براتب تقاعده، وكثرة سفره إلى الخارج عندما كان وزيرا، ولم يفكر بالمواطن الفقير لحظة واحدة.
وقال المهندس أبو غيدا في منشور على صفحته الخاصة عبر موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" " أخي فوز ظلمتني كثيرا، وظلمت نفسك لأنك كتبت وحكمت وتجنيت دون أن تتأكد، وهذا أتركه لضميرك وإلى يوم الحساب عندما تقف بين يدي المولى عز وجل، راتبي التقاعدي 1250 دينارا، وليس 5000 يا أخي ولكن، من ين علمت أنني كنت مشغولا بالسفر الخارجي وما هي مصادرك
؟ من أخبرك ماذا قلت وماذا لم أقل في الدوار الرابع؟؟ لو عندك ولو ذرة معرفة عن علاقتي بالجيش والوقت المسلحة خلال خدماتي بالحكومة لما تفوهت بشيء مما قلته واسأل أقاربك أو معارفك العسكريين ممن عرفوني أثناء خدمتي،، واضح انك متحامل بدون دليل، وقد تكون متحاملا على غيري، ولكنك وجدتها فرصة للتعميم على كل من تبوأ منصبا حكوميا، صديقي أنا تقيب مهندسين قبل أن أكون وزيرا، وأعمل مهندسا منذ 45 سنة، وخدمت بلدي بكل فخر نقيبا ووزيرا وسفيرا ورئيسا لسلططة العقبة، وسمعتي والحمدلله تتحدث عني ولست بحاجة إلى شهادة حسن سلوك جديدة من أحد وتكفيني شهادة من عرفني أو زاملني أو عملت وإياه والحمدلله على كل شيء، راجع نفسك صديقي، ونم أنت قرير العين، لانني والحمدلله أنام ملئ جفوني عن شواردها ولا قلق ولا حقد ولا بعض ولا حسد لدي لأحد،،،، هدانا الله وإياك غلى سواء السبيل والحمدلله رب العالمين. السوسنة
وجاء هذا الرد من قبل المهندي أبو غيدا بعدما نشر النائب فواز الزعبي منشورا على صفحته الفيسبوك وكتب" مساء الخير، فتحت على حالك باب من النقد، هل فكرت بالموضوع عندما كنت معالي بالوظيفة، كنت مشغولا كثير بالسفر الخارجي، ولم تفكر ولو للحظة بمواطن بات هو واسرته جوعى وبلا مأوى
، ولم تسأل عن موظف بالدولة راتبه الشهري تجاوز العشرين ألف دينار، تناقش ذلك بالدوار الرابع وتقول مين أقول لك على سبيل المثال مدير الضمان ومثله كثر
، عن أي هم تتحدث وأنت ومثلك ما عندك هم الا كيف تقضي اجازتك، حاسد الأجاني ماذا يقوم الجندي المتقاعد تقاعدك خمسة الاف وتقاعده 300 دينار بأحسن الأحوال، نام قرير العين لا نامت أعين الجبناء".