العربية لحماية الطبيعة تعلن انطلاقة المليون الرابع من الأشجار المثمرة على أرض فلسطين المحتلة   |   مبادرات جورامكو للمسؤولية المجتمعية لعام 2024   |   رئيس الوزراء: قطاع التّجارة والخدمات يمثل رافعة أساسية للاقتصاد الوطني ومن الضَّروري تمكينه من النمو والتوسع   |   شركة ومنصة Teammates.ai تطلق الجيل الجديد من قوى العمل المدعومة بالذكاء الاصنطاعي مع جولة تمويلية ناحجة   |   بنك صفوة الإسلامي يعيّن رامي محمود رئيساً للخدمات المصرفية للشركات   |   مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية وشركة (جوباك)   |   طب الأسنان في عمان الأهلية تنظم ورشة توعوية حول مرض السكري وآثاره   |   سمير الرفاعي رئيسا لمجلس إدارة مركز حماية وحرية الصحفيين    |   شراكة استراتيجية بين أورنج الأردن ودار الدواء للتنمية والاستثمار   |   لريتز-كارلتون عمّان يعزز مكانة الأردن كوجهة عالمية فاخرة لخدماته الاستثنائية ورضى ضيوفه العالي   |   التمييز بين استهلاك النيكوتين والآثار الضارة للتدخين ضرورة لإحداث التغيير المطلوب في سياسات مكافحة التدخين   |   مناقشة كتاب 《 جزء ناقص من الحكاية 》 للروائية المصرية (رشا عدلي ) الاربعاء   |   بسقف 75 دينارًا.. منح المشتركين فترة سماح 60 يومًا لتسديد فاتورة الكهرباء   |   ضابط بقوات الدرك ينقذ سائحة صينية تعرضت لهجوم من قبل كلاب ضالة في الموقر   |   هذه الجنسيات العربية الأكثر تملكا للعقارات بالأردن عام 2024   |   بالفيديو .. النائب العرموطي ينتقد الكاتب فهد الخيطان: 《يثير الفتنه》.. ويدعو المجلس للرد   |   القبض على قاتل المواطن داخل مركبته في العاصمة عمّان   |   259 ألف مُستفيد من خدمات عيادة زين المجانية المُتنقّلة للأطفال   |   معرض الأغذية التراثية في جامعة فيلادلفيا   |   وزير الثقافة ونظيره الفلسطيني يؤكدان خصوصية العلاقة الأردنية الفلسطينية   |  

ندوة 《الإعلام والقدس》 تؤكد أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات


ندوة 《الإعلام والقدس》 تؤكد أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات

اتفق الإعلاميان العربيان اللبناني جورج قرداحي والمصري محمود سعد، في ندوة عقدت، اليوم الثلاثاء، في قاعة المؤتمرات بالمركز الثقافي الملكي، عن الإعلام والقدس، على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، والدور الأردني في حمايتها ودعم صمود المقدسيين ومرابطتهم.

والندوة التي حملت عنوان "الإعلام والقدس" نظمها مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الـ37 ضمن البرنامج الثقافي، بإدارة الإعلامي الأردني هاني البدري.

وسلطت الندوة، الضوء على دور الإعلام في إبقاء مدينة القدس المحتلة حاضرة في دائرة الحدث؛ إذ ثمّن قرداحي وسعد، الدور الأردني برعاية المدينة وحضورها على الأجندة الأردنية باستمرار، وتكريس الدفاع عنها عبر المنابر المتاحة، باعتبارها أم المدائن، وحاضنة الأديان السماوية، وجوهر الصراع العربي الإسرائيلي.

وقال قرداحي في مداخلته، إن القدس موضوع سهل وصعب في الآن ذاته، مؤكداً أن المدينة المحتلة، تستحق تفعيل الحنين، والاشتغال على تأجيج العاطفة تجاهها.

وقال: "لا يمكن أن أخفي سعادتي بالمشاركة في ندوة تستحضر مدينة القدس، ومن موقعي هنا في عمان، أوجه تحياتي إلى كل إعلامي لا يزال يعتبر القدس قِبلته وفلسطين وجهته، ولم يهادن أو يساوم، وأراه الإعلامي الصادق والواعي الذي لم يخضع لظروف وضغوطات دولية وإقليمية، لحجب بريق القدس عن أنظارنا وإضعاف وهج فلسطين".

وأضاف: "أتوق بكل جوارحي لزيارة القدس والمشي في شوارعها، وأعلم أنني أحلم بذلك، ودعوني أحلم طالما تحقيق هذا الحلم ما زال صعباً".

وتساءل قرداحي عن حال القدس في الوجدان العربي ودور الإعلام، باعتباره المرآة الثقافية والفكرية، معترفاً بأن حضور القدس والقضية الفلسطينية في الإعلام، هو في اضمحلال وضمور وانحسار.

وقال إن الإعلام العربي الصادق والنزيه يعتبر اليوم وغداً وبعد غد، نصيراً للقدس وفلسطين، باعتبارها كانت وستبقى المعيار القومي والأخلاقي والعروبي، لكل إنسان شريف وإعلامي نزيه.

بدوره، استعاد سعد في مداخلته، ذكريات الخطاب الثقافي والإعلامي العربي اتجاه مدينة القدس، في مراحل نضالية سابقة، متناولاً الأشعار التي تربى عليها الرعيل الأول لكبار الفنانين والشعراء العرب، مثل أم كلثوم ونزار قباني ومحمد عبد الوهاب وأحمد شوقي، ليتساءل: ماذا يغني شباب اليوم لفلسطين؟.

وتناول سعد مقولة "شعب بلا وطن ووطن بلا شعب"، مؤكداً استعداد الآخر، وغفلة العرب الثقافية عما يدور حالياً.

وقال: "علينا كعرب أن نصل إلى البلدان الصديقة، لتأكيد الحقيقة الإنسانية المُرة في فلسطين، والاشتغال على منهج إعلامي واضح، باعتبار التهجير والانتهاكات وجولات قتل وتهجير الفلسطينيين المنظمة، غير معلومة لدى الكثير من سكان العالم".

وتطرق سعد إلى مسألة تغيير أسماء المناطق وتجهيل الجيل الجديد بها، وعدم وجود صرخة إعلامية تجاه هذه الانتهاكات، مطالباً بتصدي الإنتاجات الفنية العربية، للتعريف بالأماكن والمناطق ومدن فلسطين، من خلال الفن؛ لما له من تأثير كبير".