الحملة المسعورة ضد المومني والمجلس البلدي مكشوفة الاهداف والغايات
المركب - حسن سعيد
يعلم الجميع ان نقاط الاختلاف اكثر من نقاط التوافق مع رئيس بلدية الزرقاء المهندس عماد المومني ولم تخلو صفحاتنا وتقاريرنا من انتقادات كنا نواجهها إلى الاداء وادارة البلدية حينما تخطأ أوتجتهد في قضية ما
ايماننا بدور السلطة الرقابية " الصحفية " في توجيه المسؤول إلى مكان الخلل اينما وجد لكن للامانه وللموضعية وشرف المهنة نؤمن بأن بلدية الزرقاء ورئيسها يتعرضان منذ اسابيع إلى حملة منظمة ظالمه يقودها بعض المتضررين من الحيتان ومن يشدون على اياديهم من خلفهم بعض المتضررين من قرارات رئيس البلدية واصحاب المصالح الضيقة و الاجندات المشبوهة ممن يتصيدون بالمياه العكرة أو يقتنصون الفرص على حساب الوطن .
هذه الحملة المسعورة والممتده والمتشابكه مكشوفة الاهداف والغايات وذات رائحة معروفه تأخذ من وسائل التواصل الاجتماعي بكل وسائطة وادواته معركة لاجبار رئيس البلدية وادارته للاذعان والخضوع للابتزاز وقبول الامر الواقع بهدف اشغال رئاسة البلدية ومجلسها بقضايا هامشية وثانوية على حساب العمل العام خصوصا ونحن نقترب يوما بعد يوم من وعد الاستحقاقات الوطنية " لانتخاب البلدية " التي نعلم عرابها والمتاجرين بها والمنافسين غير الشرفاء الذين يتصيدون اي ثغرة للرد بها على رئيس البلدية ومجلسه الذاني كلنا متفانين مثابرين متشددين في ادائهما وعملهما الذي يستحق منا الإشادة به وتعظيمه باعتباره عملا بطوليا وطنيا قل ما يحدث .
للامانه يقولها الزرقاوي البسيط قبل المراقب والمتابع بان الرئيس المومني ومجسله يتعرضان لحملات مدسوسه ظالمة وظاله ومسعوره بهدف تحقيق مأرب واهداف وغايات المبتزين والحيتان والسماسرة الذين لا يعلمون ان زمن اول حول وان الزمن الجديد يختلف عن غيره فهذا المجلس وطني يأمتياز يعمل ليل نهار وادائها يفوق الوصف وقراراته لا تخدم الا للصالح العام وانجازاتها لا ينكرها الا جاهل وحاقد وكذلك نبشرهم بأن رئيس البلدية وفريقه الموحد المتجانس المتحد في بلدية الزرقاء لم يطأطئ الرؤوس ولم يستجيبوا مطلاقا الي السيناريوهات الرخصية ولن يرضخوا للمبتزين ومن خلفهم من التجار والسماسرة المتصيدين وسيبقون فريقا واحد ولم يضرهم النباح والعواء فما يضر السحاب نباح الكلاب لان القافلة تسير والكلاب لان تتوقف عن العواء فالبلدية ومجلسها ورئيسها لم يرموا العظام ولن يرضخهم النباح.