صندوق الأمان لمستقبل الأيتام يطلق برنامج 《الفرصة الثانية》المدعوم من مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية (MEPI)
صندوق الأمان لمستقبل الأيتام يطلق برنامج "الفرصة الثانية" المدعوم من مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية (MEPI)
(عمان، 16 نيسان 2023): تحت رعاية معالي وزيرة التنمية الاجتماعية، السيدة وفاء بني مصطفى، أطلق صندوق الأمان لمستقبل الأيتام مؤخراً برنامج "الفرصة الثانية"، المدعوم من منحة من مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية (MEPI) التابعة لوزارة الخارجية الأمريكية، والذي يستهدف الشباب الأيتام الذين سبق أن التحقوا بأحد برامج صندوق الأمان ولم يحالفهم الحظ بالحصول على فرصة عمل.
وجاء إطلاق مشروع "الفرص الثانية" ضمن حفل أقامه الصندوق مؤخراً بحضور عطوفة أمين عام وزارة التنمية الاجتماعية، الدكتور برق الضمور نيابةً عن معالي الوزيرة، وممثل مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية MEPI، ماكنزي لو، ومدير عام صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، نور الحمود، وعدد من الشركاء التنفيذيين للمشروع، إلى جانب الشباب والشابات المستفيدين من برامج وأنشطة المشروع.
هذا وتعد فكرة مشروع "الفرصة الثانية" كجزء من جهود صندوق الأمان لمستقبل الأيتام للتعامل مع التحدي الذي يواجه العالم والمنطقة وبالتالي المملكة، والمتمثل بعدم مطابقة المهارات والمعرفة التي يمتلكها الشباب والشابات الخريجين من مختلف المجالات سواء الأكاديمية أو المهنية، مع الاحتياجات الفعلية لسوق العمل، الأمر الذي يساهم بدوره في زيادة نسبة البطالة وبالاخص بين فشة الشباب.
وبناءً على ما سبق، أطلق صندوق الأمان وبالتعاون مع مختلف الشركاء المحليين والدوليين برنامج "الفرصة الثانية" الذي يستهدف الشباب الأيتام الذين سبق أن التحقوا بأحد برامج الصندوق ولم يحالفهم الحظ بالحصول على فرصة عمل، حيث يهدف المشروع إلى تسليح هؤلاء الشباب والشابات بالمهارات اللازمة للمنافسة في سوق العمل من خلال برنامج بناء قدرات شامل وبرنامج تدريبي متكامل، يتبعه تشبيك عدد من الشباب والشابات بفرص عمل مع شركاء الصندوق.
ويعمل صندوق الأمان لمستقبل الأيتام الذي تأسس عام 2006، بمبادرة من جلالة الملكة رانيا العبدالله، على دعم وتمكين الشباب والشابات الأيتام في جميع أنحاء المملكة من خلال توفير منح التعليم الأكاديمي والمهني، ومختلف برامج تطوير الذات، وبناء القدرات، والعمل والريادة، ودعم المعيشة، ليصبحوا أفرادًا منتجين وإيجابيين، وقادرين على تحقيق سبل العيش المستدامة