زين تجدّد التزامها بدعم جمعية قرى الأطفال الأردنية 《SOS》 للعام 25 على التوالي   |   توقعات وتناقضات بعد عودة ترامب   |   انطلاق الدورة الخامسة لمهرجان الأردن للإعلام العربي تحت شعار 《نصرة فلسطين》   |   أورنج الأردن تستعرض إنجازات المبدعين والمبتكرين ضمن برامجها المجتمعية الرقمية في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024   |   شقيقة الزميل المخرج زيد القضاة في ذمة الله   |   البداد القابضة تعلن عن استحواذ استراتيجي بنسبة 60% على شركات في إسبانيا والمغرب العربي   |   اتحاد النقابات العمالية يثمن موقف الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني   |   طلبة قسم العلاج الطبيعي في عمان الأهلية يزورون مستشفى الحسين بالسلط   |   عرض فيلم وجلسة حوارية في عمان الاهلية عن السينما السعودية      |   وزير العمل يلتقي نقيب وأعضاء نقابة المقاولين   |   مجموعة فاين الصحية القابضة تحقق رقماً قياسياً جديداً في سرعة إنتاج المناديل الورقية   |   توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة فيلادلفيا ودائرة المكتبة الوطنية   |   فندق الريتز - كارلتون عمّان يحصد جائزة أفضل فندق ومنتجع صحي فاخر في العالم من جوائز السفر العالمية World Travel Awards 2024   |   أشجار الوفاء من العربية لحماية الطبيعة تكريماً لروح الشهيد ماهر الجازي   |   مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية والأكاديمية العربية للسمع والتوازن   |   جماعة عمان لحوارات المستقِبل تعلن تقريرها عن سير انتخابات مجلس النواب   |   350.7) ألف متقاعد ضمان تراكمياً حتى تاريخه.!   |   كُفّ عن الشكوى   |   نقطع اليد التي تمتد الى أمننا .. محمد حسن التل ..   |   النائب السابق ميادة شريم : أحداث الرابية تصرفات غير مسؤولة لا تعكس أخلاق شعبنا   |  

مخاوف إسرائيلية من عملية عسكرية تجر تل أبيب لحرب شاملة


مخاوف إسرائيلية من عملية عسكرية تجر تل أبيب لحرب شاملة

- اعتبرت كاتبة إسرائيلية، أن إطلاق الصواريخ من لبنان الأسبوع الماضي هو التطور الأكثر خطورة في الفترة الأخيرة، محذرة من خطورة عملية إسرائيلية عسكرية-أمنية تجر حرب شاملة

 

واتهمت تل أبيب حركة حماس بالوقوف خلف إطلاق تلك الصواريخ، حيث قام جيش الاحتلال بشن غارات عنيفة على مواقع للمقاومة في قطاع غزة

 

وأوضحت ليلاخ شوفال في مقال بصحيفة إسرائيل اليوم ، أن إطلاق 34 صاروخا من جنوب لبنان نحو الجليل الغربي ظهر الأربعاء، هو بلا شك الحدث الأمني الأخطر في هذه الجبهة منذ حرب لبنان الثانية في 2006، التفسير الفوري للنار، هو رد فلسطيني على أحداث المسجد الأقصى (اقتحام المسجد وضرب المعتكفين بشكل وحشي)، لكن بخلاف النار من قطاع غزة، في الساحة الشمالية الوضع أكثر تعقيدا بكثير، إذ أن نصر الله (أمين عام حزب الله) هدد بأنه سيرد على كل عملية إسرائيلية في لبنان، وتهديده مسنود بعشرات آلاف الصواريخ الموجهة نحو إسرائيل

 

وأضافت: تهديدات نصر الله بأنه سيرد على كل عملية إسرائيلية تجاه لبنان، دفعت إسرائيل إلى أن تتجلد مرة تلو الأخرى على أعمال استفزازية من جانب نصر الله على مدى أشهر طويلة ، منوهة إلى أن سياسة الاحتواء والرد غير المباشر من جانب إسرائيل زادت جدا ثقة نصر الله بنفسه، الذي رفع رهانه، وأضيف إلى تآكل الردع الإسرائيلي بالطبع الوضع الداخلي المهزوز في إسرائيل في الأسابيع الاخيرة، مما جر احتجاج واسع لرجال الاحتياط وتوترات بين واشنطن وتل أبيب

 

وقدرت الكاتبة، أنه في ظل التطورات الحالية لم يعد يمكن لإسرائيل أن تواصل سياسة التجلد والاحتواء، كون إطلاق 34 صاروخا يغير الوضع دراماتيكيا، فبقعة الضوء هي القبة الحديدية، التي اكتملت بالضبط 12 سنة على اعتراضها الاول (7 نيسان/أبريل 2011). بفضل اعتراض 25 صاروخا اطلقت نحو مستوطنات في اسرائيل، وكان يمكن للقادة الأربعاء أن يتخذوا القرارات من الرأس، وليس من البطن، وأن يحاولوا إيجاد شكل الرد الذي قد لا يجر إسرائيل إلى حرب شاملة مع حزب الله

 

ومن أجل تحديد اتجاه العملية الإسرائيلية، فقد أوضح الناطق العسكري لجيش الاحتلال، العميد دانييل هجري، أن الحدث وإن كان متعدد الجبهات، لكنه أحادي التنظيم

 

وزعم هجري أن مصدر النار في الساحتين هو فلسطيني؛ حماس، لكن أيضا في جهاز الأمن يفهمون جيدا بأن نارا بمثل هذا المدى من جنوب لبنان لا يمكن أن يتم بدون إذن، أو على الأقل علم من حزب الله، لكن الناطق العسكري لم يذكر في أقواله حزب الله، وقضى فقط بأنه لدولة لبنان توجد مسؤولية حين تطلق النار منها ، ونبه بأن إسرائيل تفحص أيضا مشاركة إيران

 

ولفتت شوفال، إلى أن إسرائيل أجرت الخميس الماضي مداولات أمنية حثيثة حول شكل الرد الإسرائيلي، بداية في الجيش وفي الشاباك ، وبعد ذلك لدى وزير الأمن، وأخيرا، دون مفر، أمر رئيس الوزراء نتنياهو بانعقاد الكابينت السياسي الأمني، ومع أنهم في إسرائيل فعلوا كل شيء في الأشهر الأخيرة كي يمتنعوا عن الرد من خلال الهجمات في لبنان، انطلاقا من أن عملا إسرائيليا في لبنان سيجر ردا مضادا من حزب الله

 

وذكرت أنه من الصعب أن نرى كيف ستنجح إسرائيل في هذه المرة في الامتناع عن رد عسكري في لبنان ، منوهة إلى أن المعضلة الأساس لأصحاب القرار في إسرائيل، كانت كيف تقلص قدر الإمكان احتمال اشتعال كامل، لكن رغم الرغبة الإسرائيلية في تقييد رد الفعل وحصره بالفلسطينيين، من المهم أن نذكر بأنه في المرة السابقة التي رد فيها الجيش على مصادر نار فلسطينية من لبنان، في آب/أغسطس 2021، رد حزب الله بإطلاق 19 صاروخا نحو هاردوف

 

ونبهت الكاتبة، بأن الأهداف المركزية لجهاز الأمن حتى الخميس الماضي، كانت التبريد الشديد للأجواء المتوترة في القدس والرد في قطاع غزة وفي لبنان دون الدخول في حرب، لكن في لبنان من الصعب توقع دينامية الأمور، ونحن بالتأكيد يمكن أن نجد انفسنا في عدة أيام قتالية، إذا لم يكن أكثر من هذا