حامد عوض يحلق بمكاتب تأجير السيارات السياحية في بارك بلازا بالصويفية.. انجاز كبير يرد على تخبطات العمدة
المركب _ زينب التميمي
الحرب غير المعلنة التي شنها امين عمان على مكاتب تأجير السيارات السياحية في حدائق الملك عبدالله لم تقف عائقا او حاجزا أمام الانجاز والابداع والتقدم خطوات للامام بل جاء الرد مبتكرا وحاسما من خلال فكرة رائدة جمعت الشركات والمكاتب السياحية في اضخم تجمع بمكان واحد اطلق عليه مول السيارات السياحية في مجمع بارك بلازا بالصويفية.
الاجحاف الشديد الذي لحق بهذه المكاتب كان عنوانا آخر لتخبطات الامين وقراراته الارتجالية تحت ذرائع محتلفة فهم ليسوا اول ضحاياه ولن يكونوا الاواخر في ظل ازدواجية القرارات والتعامل بطريقة "خيار وفقوس" .. نعم هذا المشهد الذي بتنا نراه ونلمسه ونعايشه بين الحين والاخر من تعليمات "مسلوقة" بلا نكهة تصدر عن أمانة عمان متوجة بالتعسفية المطلقة دون مراعاة لارزاق المواطنين من مستثمرين وعاملين يشغلون الايدي العاملة ويرفدون الاقتصاد الاردني عبر انعاش السياحة والقطاعات المرتبطة بها ناهيك عن العاملين والموظفين الذين يعيلون اسرا.. ولكن للاسف تحرص امانة عمان دائما وابدا على اتباع سياسة الاستفزاز والتغول متسلحة بالمبررات الجاهزة والتصريحات والتسويفات التي عفا عنها الزمن..
"ومن رحم المعاناة تولد القوة ويكبر الانجاز".. وهذا ينطبق على معاناة اصحاب شركات ومكاتب تأجير السيارات مع "العمدة" وقراراته واستثناءاته.. فكانت خطوة مجمع بارك بلازا بالصويفية موفقة ناضجة انبثقت من فكر وعزم رئيس مجلس ادارة مجموعة الكون لتأجير السيارات السياحية ومكتب ايزي رينتال رجل الاعمال حامد عوض الذي كان المدافع الشرس عن حقوق هذا القطاع مؤمنا بعدالة القضية وأهميتها فكان بحجم الثقة وعلى قدر العزم وتمكن بحنكته وفكره ان يدير الدفة الى المكان الصحيح ليرسوا بالسفينة الى بر الامان.
نبارك لـ حامد عوض هذا الانجاز الذي جمع ولم يفرق وصعد ولم يهبط لتنطلق نحو 20 شركة ومكتب سياحي وتباشر اعمالها وتستقبل المواطنين والسياح بعروض مختلفة ومناسبة وخدمات راقية ومتفردة تراعي اذواق الزبائن ورغباتهم وتشعل المنافسة المطلوبة والمشروعة لتحسين الخدمة المقدمة وتقديم العروض للرحلات الفردية والجماعية وانعاش القطاع السياحي بالمملكة..
مجمع بارك بلازا جاء سابقة تبشر بالنجاح الذي يلوح بالافق محدثة زوبعة من الاعجاب والاشادة بالفكرة التي تحققت على ارض الواقع... برافو.