آل ابو دية /ابو ارشيد والرواس نسايب   |   جناح السفارات.. خطاب الاردن الدبلوماسي    |   فارس سعيـد رئيساً لمجلــس الاستثمار في الشبكة العربية للإبـداع والابتكــار   |   أمسية مميزة بصوت هبة طوجي والموسيقار أسامة الرحباني على الساحة الرئيسية في جرش   |   جوقة سراج والفرقة الجورجية يبهران جمهور جرش في الساحة الرئيسية   |   مهرجان جرش يفتتح برنامجه الثقافي باستعادة إرث محمود درويش   |   ( 339 ) ألف متقاعد ضمان تراكمياً.!   |   إتحاد الكتاب والأدباء الاردنيين يفتتح برنامجه الثقافي بمهرجان جرش 《38》   |   الرباط.. أطفال من القدس يشاركون في الدورة ال 16 للمهرجان الدولي لأطفال السلام   |   النجار تشيد بمشاركة سفارات الدول العربية في مهرجان جرش    |   مهرجان جرش ينظم ندوة حول وحدة التراث الأردني والفلسطيني بالتعاون مع اتحاد الكتاب الأردنيين   |   ولي العهد يحاور مجموعة من الشباب في محافظة الزرقاء   |   وزيرة الثقافة تنعى الفنان والموسيقار روحي شاهين   |   زين تواصل دعمها للسياحة والمجتمع المحلي عبر سوق جارا   |   النجار تؤكد عمق العلاقات الثقافية مع الكويت   |   العمل الفلسطيني الموحّد: هل من أمل؟   |   ديانا كرزون في افتتاح 《جرش 2024》.. 《موناليزا》 تخطف الأضواء   |   لقاء تعريفي بجائزة الحسين بن عبد الله الثاني للعمل التطوعي في عمان الأهلية   |   ندوة تتأمل دور آلة الناي في الموسيقى الشرقية   |   فوز 《GamerG》 الأردنية في نهائيات مبادرة 《Visa في كل مكان 2024》 لمنطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا    |  

عطية: استيقظوا يا عرب


عطية: استيقظوا يا عرب

ان قيام احد زعماء قطعان المستجلبين الصهاينة شذاذ الأفاق المستجلبين من العالم السفلي من اصقاع الارض عضو المافيات الدولية وزير المالية فيما يسمى باسرائيل الكيان اللقيط الشجرة الخبيثة التي زرعت بأيد خبيثة في فلسطيننا الحبيبة المباركة، بوضع خارطة الاردن على منصة الخطاب الذي كان يتحدث من فوقها في مهرجان في باريس وتصريحه بإنكاره لوجود الشعب الفلسطيني، انما هو تعبير عن حقيقة وطبيعة وأهداف هذا الكيان الغاصب الشرير ومخططاته الجهنمية التي لا تستهدف فلسطين فقط، وانما الاردن وسوريا ولبنان والعراق وكل الوطن العربي، وان إقامة اتفاقيات سلام معه وتسابق بعض الدول العربية على التطبيع معه، هو اكبر تشجيع لهذا الكيان ليزيد من استخفافه بهذه الدول ويزداد تماديا في عدوانه على الشعب الفلسطيني، وتحقيق هدفه بإقامة ما يسمى باسرائيل الكبرى من الفرات الى النيل، فلذلك انا لا اطالب بإدانة هذا التصريح وهذا الفعل فقط، وانما باتخاذ خطوات عملية بطرد سفير هذه العصابات من ارض الاردن المباركة التي يعتبرها جزءا من كيانه، وان نعد العدة لتحرير فلسطين من هذه القطعان الشريرة المميتة التي لا تعرف الا لغة القوة، وما يسمى بالسلام مع هذه القطعان الشريرة المنفلتة من عقالها وعقلها ولجامها ما هو الا وهم وحرث ببحر وسراب، فاستيقظوا يا عرب ماذا تنتظرون حتى تستيقظوا؟ هل ننتظر حتى تحقق هذه العصابات اهدافها؟ لقد طغى الخطب وغاصت بالدماء الركب..

 الله أكبر وحي على الجهاد..