نقطع اليد التي تمتد الى أمننا .. محمد حسن التل ..   |   النائب السابق ميادة شريم : أحداث الرابية تصرفات غير مسؤولة لا تعكس أخلاق شعبنا   |   《شركتا》 نتورك إنترناشيونال الأردن و《Gate To Pay》 توقعان مذكرة تفاهم لتسريع النمو المالي الرقمي في المملكة   |   سامسونج تسطّر نجاحاً جديداً بحصدها عدة جوائز في حفل 《Clio Sports》   |   《زين》 تطلق مبادرةThe Masters لتمكين ذوي الإعاقة    |   كتلة الأحزاب الوسطية النيابية تدين الاعتداء الغاشم على رجال الامن العام   |   قرارات الحكومة وعين الأردنيين..   |   120 شابًا يشاركون في تدريب متخصص للوقاية من العنف ضد النساء والفتيات   |   زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق   |   نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص   |   شراكة بين مجموعة عليان والمناصير للزيوت والمحروقات لتشغيل شواحن متطورة في محطات المناصير   |   الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة    |   آل 《جبر》 يقيمون قداس راحة النفس وبيت عزاء ابنهم المرحوم 《رائد》 في عمان    |   إلى المديرة إيمان ابو سفاقة مديرة مدرسة النهضة الأساسية المختلطة...   |   المعركة وعوامل النصر والهزيمة ...   |   البنك الأردني الكويتي يهنئ مصرف بغداد لحصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري بالعراق   |   برنامج Jordan Source ينهي مشاركته في فعاليات منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024 بنجاح   |   المهرجان الثقافي الدولي للفن التشكيلي المعاصر في الجزائر   |   سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر ... ولكن!   |   أمام دولة الرئيس : للدفاع عن سيادة القانون   |  

ناشطة في حقوق الحيوان: 《سيأتي يوم وتقولوا ألا ليت أيام الكلاب تعود》


ناشطة في حقوق الحيوان: 《سيأتي يوم وتقولوا ألا ليت أيام الكلاب تعود》

ما إن رصدت عدسات الكاميرات حالات العقر والهجوم التي تسببت بها الكلاب الضالة وتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي بكثرة، إلى أن أثار ملف الكلاب الضالة الرأي العام وشكل جدلاً واسعاً.


قالت الناشطة في حقوق الحيوان لارا العبداللات، إن ما نشاهده من فيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما هو إلا تراكمات لأخطاء سنوات في نظام المعالجة وتعقيم الكلاب الضالة، واستخدام إجراءات وخطط غير مجزية أثرت على المدى البعيد.

وأضافت أنها قبل سبع سنوات نبهت الجهات المعنية من فقدانهم للسيطرة على انتشار الكلاب الضالة بشكل كبير من دون تعقيم وتطعيم، مؤكدة على كثرة وجود أطباء بيطريين مختصين وبرامج تطوع للمساهمة بإيجاد حل يرضي جميع الأطراف.

وتساءلت العبدللات عن المساعدات الخارجية من المنظمات التي خُصصت لبرامج الـABC وغيرها، وأكدت على وجود أيضاً مساعدات نقدية وعينية مثل الأجهزة البيطرية والعلاجات الخاصة بالحيوانات.

وذكرت أنه في حال تم قتل كلب في منطقة معينة سيأتي عوضاً عنه كلب آخر، نظراً لأن طبيعة الكلاب تقتضي بأن يحرس كل كلب منطقة، وبالتالي فإن قتل الكلب يعني تأهيل المنطقة لكلب آخر من الممكن أن يكون أشد شراسة.

وحول دور منظمات حقوق الحيوان، أكدت أن متطوعيها يعملون بأقصى جهد لإنقاذ الكلاب المتضررة وكثيراً ما يتم إنقاذهم على نفقتهم الشخصية، مضيفة “بأن معظم الكلاب لا يتم قتلها وإنما شللها وإيذاءها وبالتالي نتحمل نحن مسؤولية علاجها وهذا خطأ فادح مما يسبب تكلفة أكبر”.

وأضافت” أنه في حال تم عمل إبادة لمعظم الكلاب، سيأتي يوم ويقولوا ألا ليت أيام الكلاب الضالة تعود لما سنراه من انتشار الجرذان والأفاعي وغيرها من الحيوانات المؤذية”.

وذكرت العبدللات أن الأردن لديها أفضل الأطباء البيطريين، مقترحة إمكانية تدريب طلاب الجامعات في تخصص البيطرة في تطعيم الكلاب الضالة وتعقيمها، الأمر الذي يخدم الجميع.






وحمّل شادي الزيناتي رئيس بلدية الرصيفة المسؤولية لوزارة الإدارة المحلية حول انتشار الكلاب الضالة، وذلك بسبب توقيعها اتفاقيات مع منظمات دولية وتلقيها تمويلا بالملايين الدنانير لمنع قنص الكلاب الضالة وتحويل الملف على نظام (إيواء الكلاب وخصيهم).


واستنادا إلى تصريحات صحافية ذكرها مسؤول في وزارة الصحة، أنه تم التعامل العام الماضي مع 5200 حالة عقر لكلاب ضالة ووفاة شخصين بسبب مهاجمتهما من قبل الكلاب، كما سجل لدى وزارة الصحة 940 حالة عقر من كلاب ضالة منذ بداية العام.