جدل 《الكلاب الضالة》 مستمر .. مُطالبات بمُحاكمة الجهات المعنية والبلديّات تتّهم الحكومة بمنع حماية المواطن
مرّةً أخرى الكلاب الضالة وتلك المترفة ومعها البلدية الكسولة المسكينة في واجهة جدل منصات التواصل الاجتماعي في الأردن، كما لم يحصل من قبل في الوقت الذي يستمر فيه تسليط الأضواء على ظاهرة هجوم الكلاب على المواطنين والجدل حول منع قتلها.
ونقلت منصات إلكترونية تصريحًا جديدًا لرئيس بلدية الرصيفة شادي الزيناتي يعلن فيه بان الحكومة تتحمل المسؤولية لأنها منعت المجالس البلدية من قنص الكلاب الضارة والضالة التي تعض وتعقر الناس فيما كان موقع بلدية إربد شمالي المملكة عبر فيسبوك قد أعلن بان البلدية تواجه حكما قضائيا بعد قتل أحد الكلاب للحفاظ على حياة طفل.
المنصات منشغلة تماما بمسألة الكلاب والتعديل القانوني الذي يمنع قنصها او قتلها ومنير هويدي اعلن عبر فيسبوك مجددا بان احد المواطنين تبرع بقطعة ارض كبيرة لإقامة مأوى للكلاب عليها .
الناشطة الحراكية نهى الفاعوري كان لها تعليق ساخر اضافي مشيرة الى ان الكلاب لا يوجد عندها سوشال ميديا تدافع عن نفسها فيها مما يفعله الانسان بها.
وحاول المعلق زيد ابو عودة الاشارة الى ان الكلاب مخلوقات وادعة والدول الاخرى وجدت دومتا طرق لتطويعها والاستفادة منها.
وعبر واتس اب ومجموعاته وايضا صفحات توتير موجة من الارشادات بكيفية التصرف اذا ما هاجم الكلب الانسان.
وجدال عاصف بعدما اعتبر المختص بتربية الكلاب مصطفى فاعور بان الكلاب البلدية وديعة وطيبة وغير مؤذية فيما قالت سلمي المصري بان كلاب المترفين يتم تشريسها اما بقطع ذيلها او بإطعام القطط والكلاب البلدية المسكينة لها.
وشهد فيديو لكلب شرس ومدرب يصر على الإعتداء على طفل تداولا عنيفا واقترح أحمد حمادنة ساخرا عبر صفحته على فيسبوك في حال محاكمة أهل الطفل تحضير الشهود.
وقال عيسى الجالودي ان حقوق الكلاب مصانة بالقانون ولديها الحق في محاكمات منصفة.
ولا تزال منصات تقنية تيتوك تتوسع بصورة غير مسبوقة في نشر حيثيات وتفاصيل هجمات الكلاب الضالة والسائبة ضد المواطنين وفي مدينة اربد قالت مصادر ان طفلا توفي دهسا وهو يحاول الهرب من كلب ضال فيما هاجمت الكلاب الضالة مزرعة للخرفان وقتلت اكثر من 50 راسا منها.
رأي اليوم