الأردن يحذر من خطورة الأوضاع وتدهورها نحو الأسوأ في الأراضي المحتلة
أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين ووزير الخارجية البريطاني جيمس كليفيرلي، اليوم، محادثات أكدت متانة الشراكة بين البلدين، والاستمرار في العمل على تطوير التعاون في مختلف المجالات.
وبحث الوزيران عدداً من التطورات الإقليمية والدولية وفي مقدمها القضية الفلسطينية، والمبادرة الأردنية المستهدفة التوصل لحل سياسي للأزمة السورية عبر انخراط عربي-سوري مباشر، ووفق منهجية خطوة مقابل خطوة.
ووضع الصفدي كليفيرلي في صورة الجهود التي يقودها الأردن لوقف التدهور في الأراضي الفلسطينية المحتلة عبر الوصول إلى توافقات أساسها وقف جميع الإجراءات الأحادية التي تفجر التوتر وتدفع باتجاه موجات جديدة من العنف وتقوض حل الدولتين.
وأبلغ الصفدي نظيره البريطاني أن الأردن مستمرٌ في هذه الجهود بالتنسيق مع الأشقاء والأصدقاء، محذراً من خطورة الأوضاع واحتمالات التدهور نحو الأسوأ.
وأكد ضرورة بذل كل جهد ممكن لوقف التدهور وإيجاد أفق سياسي يفضي إلى استئناف مفاوضات جادة وفاعلة لحل الصراع على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل سبيلاً وحيداً لتحقيق السلام العادل والشامل.
وأكد كليفيرلي دعم بلاده للجهود التي تقوم بها المملكة، وتثمينه للدور القيادي الذي يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني لوقف التدهور وتحقيق السلام العادل والشامل.
وشدد الصفدي على أهمية الدور البريطاني في جهود استعادة التهدئة عبر معالجة أسباب التوتر جميعها، ودور بريطانيا في جهود تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
واتفق الوزيران على أن يلتقيا في أقرب وقت ممكن لعقد محادثات موسعة حول مختلف القضايا الثنائية والإقليمية.