الدكتور وائل عربيات يوجّه رسالة مؤثرة يدعو فيها إلى صون المشروع الهاشمي وحماية الوطن   |   إنهاء الصراع العربي الأسرائيلي أو استمراره بيد الإدارة الأمريكية   |   سماوي يلتقي سلامة ولحود ويبحثان سبل التوأمة بين مهرجان جرش والمهرجانات اللبنانية   |   اللجنة التنفيذية لشؤون التربية والتعليم في 《الميثاق الوطني》تصدر توصيات حول نظام الثانوية العامة الجديد (نظام الحقول   |   شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة   |   فعالية رياضية نوعية تشعل أجواء الحماس في جامعة فيلادلفيا   |   مذكرة تفاهم بين الضمان الاجتماعي والبوتاس العربيّة لتنظيم إجراءات تسديد الاقتطاعات المستحقة من رواتب المتقاعدين   |   ACY Securities تحتفل بالذكرى الخامسة عشرة وتؤكد دورها في تطوير الأسواق المالية الأردنية والإقليمية   |   جهود الإعلام الأردني تعزز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع   |   مؤسسات المجتمع المدني وتحقيق مستهدفات التحديث الاقتصادي   |   وزارة السياحة والآثار وأورنج الأردن تختتمان هاكاثون الحلول الرقمية في القطاع السياحي للأشخاص ذوي الإعاقة وتكرمان الفائزين   |   أبوغزاله يعرض رؤيته لإصلاح الأمم المتحدة أمام دبلوماسيين من 30 دولة   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين: - مشرف أنظمه وشبكات في مركز الحاسوب.   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين: - فني صيانة الكترونيات في مركز الحاسوب.   |   ديانا كرزون تسحر الجمهور بأحدث أعمالها الغنائية 《دوخني》   |   ماذا على مؤسسة الضمان أن تفعل في المرحلة القادمة.؟    |   عمّان الأهلية تنظّم ندوة عن الصناعات الدوائية ويوما طبيا في عين الباشا   |   زين تدخل في شراكة مع المنتدى الدولي لأعمال الإعاقة كأول شركة اتصالات في المنطقة   |   مجموعة الخليج للتأمين – الأردن تعزز ريادتها في قطاع التأمين بعد فوزها بجائزة   |   شركة ميناء حاويات العقبة تكشف عن أبرز مؤشرات أدائها التشغيلي لشهر تشرين الثاني 2025   |  

  • الرئيسية
  • مقالات
  • دمج المحتوى بين المواقع الاخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي

دمج المحتوى بين المواقع الاخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي


دمج المحتوى بين المواقع الاخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي
الكاتب - مهنا نافع

دمج المحتوى بين المواقع الاخبارية
ومنصات التواصل الاجتماعي 
مهنا نافع

أكاد اجزم ان هذا الدمج بين المواقع الاخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي اصبح ظاهرة عالمية باستثناء بعض الدول التي لا يتجاوز عددها أصابع اليد، وقد كان لشهرة هذه الوسائل وسهولة الانضمام إليها وانخفاض تكاليف الاشتراك بالشبكة العنكبوتية الأثر الواضح لانتشارها بهذه السرعة.

فالاقبال المنقطع النظير على وسائل التواصل الاجتماعي اغرى القائمين على تلك المواقع ان يتخذوا من هذه المنصات مراكز اخبارية لهم وبالتي أصبح هذا الدمج جزءا حيويا من عالم الإعلام الرقمي، فهي الآن رديفا مساعدا لمواقعهم الاخبارية الالكترونية والتي تدار بتحكم كامل من ناحية اختيار المحتوى الاخباري ومراجعة كامل التعليقات الواردة بخصوصه قبل نشرها، وهذا تماما بعكس وسائل التواصل الاجتماعي التي تتيح للجميع الحرية المطلقة للتواصل والمشاركة والتفاعل بالكم الغير محدود لتصبح التعليقات والرموز التفاعلية على أي محتوى هي من تحظى باهتمام الجميع، فاليوم محتوى هذه المنصات اصبح جزءا اساسيا من وسائل الاعلام الرقمي وهي الان منصات تجمع بين النشر الالكتروني والتواصل الاجتماعي، لذلك كان ضبط تفاعل ومشاركات روادها ليس بغاية البساطة والسهولة.

وكان من الملاحظ بمتابعة العديد من وسائل التواصل على المستوى المحلي او الدولي وخاصة الوسائل التي تتيح المجال بكل فاعلية للتعليقات على الخبر، *ان العديد من تلك التعليقات كانت تبتعد عن المحتوى العام له وهي ان اقتربت منه تخرج عن سياق الاختلاف او النقد البناء الى سياق التنمر والاستهزاء وأحيانا تصل لمستوى اغتيال الشخصية وبث الشائعات، وقد يصل ذلك لبث ما اتفق على تسميته خطاب الكراهية، مما سيسفر عن كل ذلك بث الفرقة والخلافات بين أفراد المجتمع.*

ومن الملاحظ ايضا ان تتابع زخم تلك التعليقات يزداد بعد احد التعليقات التي يمكن لعين الخبير ملاحظة استخدام قدرات احترافية واضحة للذكاء العاطفي واللعب على وتر المشاعر لحرف بوصلة المزاج العام للمعلقين نحو اتجاه معين، وللأسف قلة الوعي لدى البعض وحداثة سن البعض الآخر كان يساهم بنجاح مآرب هذه النوايا الخبيثة الخفية التي استغلت ضعف هذه الخاصرة في عالم الإعلام الرقمي.

لا أظن أن مكافحة هذه الآفة يحتاج اكثر من الدوام على نشر الوعي من الأجهزة المختصة والذي سيكون له كل القوة والفاعلية ان كان بنفس أماكن انتشارها، فكما استُغلت هذه الخاصرة الضعيفة لتلك المآرب علينا استغلال سهولة الاطلاع عليها ومراقبة محتواها، إضافة لاستخدام العديد من الأساليب الحديثة والتي أجد اهمها إضافة ارساليات منوعة معدة من خبراء علم الاجتماع، تماما كفكرة إشارات التحذير المنتشرة على الطرق لتُرسل بشكل متقطع بين تعليقات المتابعين فتقدم نوعا من التحذير السريع للحيلولة بأن لا ينجر احدا ليقع فريسة لتلك المآرب الخفية.

أما العاتق الأكبر فأجده يقع على القائمين على المواقع الإخبارية الالكترونية التي ادمجت عملها مع منصات وسائل التواصل الاجتماعي وأصبحت بمنتهى القرب من كل متابعينها وذلك بان تستمر من حينٍ لآخر بنشر ثقافة الوعي والارشاد مباشرة لهم وان تعمل بنفس الوقت على حذف واستبعاد اي ممن يبث تلك السموم والتي كما ذكرنا ان مرت على بعض حديثي السن من الشباب فإنها لن تمر ابدا لتخدع عيون أهل الخبرة من محترفي الصحافة والاعلام.
مهنا نافع