تجارة عمان تبحث تعزيز علاقات الأردن التجارية مع بلغاريا    |   كيف يمكن لرفيق ذكاء اصطناعي حقيقي أن يُطلق العنان لإبداعك؟   |   مجموعة فنادق ماريوت الدولية في الأردن تدعم مرضى السرطان غير المقتدرين   |   ميناكوم-الأردن تحقق إنجازاً بارزاً بفوزها بجائزتين من جوائز 《بيكاسو دور》 السنوية لعام 2024   |   عبدالرحمن يوسف ابونواس في ذمه الله   |   《عزم النيابية》 ترحب باتفاق وقف اطلاق النار وثتمن جهود الملك    |   العربية لحماية الطبيعة تعلن انطلاقة المليون الرابع من الأشجار المثمرة على أرض فلسطين المحتلة   |   مبادرات جورامكو للمسؤولية المجتمعية لعام 2024   |   رئيس الوزراء: قطاع التّجارة والخدمات يمثل رافعة أساسية للاقتصاد الوطني ومن الضَّروري تمكينه من النمو والتوسع   |   شركة ومنصة Teammates.ai تطلق الجيل الجديد من قوى العمل المدعومة بالذكاء الاصنطاعي مع جولة تمويلية ناحجة   |   بنك صفوة الإسلامي يعيّن رامي محمود رئيساً للخدمات المصرفية للشركات   |   مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية وشركة (جوباك)   |   طب الأسنان في عمان الأهلية تنظم ورشة توعوية حول مرض السكري وآثاره   |   سمير الرفاعي رئيسا لمجلس إدارة مركز حماية وحرية الصحفيين    |   شراكة استراتيجية بين أورنج الأردن ودار الدواء للتنمية والاستثمار   |   لريتز-كارلتون عمّان يعزز مكانة الأردن كوجهة عالمية فاخرة لخدماته الاستثنائية ورضى ضيوفه العالي   |   التمييز بين استهلاك النيكوتين والآثار الضارة للتدخين ضرورة لإحداث التغيير المطلوب في سياسات مكافحة التدخين   |   إعلام عبري: محمد السنوار سيتخذ القرار النهائي بشأن مسودة الاتفاق   |   أبو عبيدة: خسائر الاحتلال أكثر بكثير مما يعلنه وضربات قاسية تلقاها خلال الساعات الـ 72 الأخيرة   |   أنباء عن انهيار مبنى على قوات إسرائيلية بغزة والاحتلال يقصف جوا وبحرا   |  

  • الرئيسية
  • اخبار محلية
  • عزيزي معالي وزير العمل يوسف الشمالي.. هل تعلم أن (12 %) من المؤمّن عليهم الأردنيين يتقاضون الحد الأدنى للأجور..؟

عزيزي معالي وزير العمل يوسف الشمالي.. هل تعلم أن (12 %) من المؤمّن عليهم الأردنيين يتقاضون الحد الأدنى للأجور..؟


عزيزي معالي وزير العمل يوسف الشمالي..  هل تعلم أن (12 %) من المؤمّن عليهم الأردنيين يتقاضون الحد الأدنى للأجور..؟

 

عزيزي معالي وزير العمل يوسف الشمالي..

هل تعلم أن (12 %) من المؤمّن عليهم الأردنيين يتقاضون الحد الأدنى للأجور..؟!

أحسنت اللجنة الثلاثية لشؤون العمل حينما قررت بتاريخ 24-2-2020 ربط الحد الأدنى للأجور بمعدل التضخم للسنوات 2022، 2023، 2024, حيث جاء استحقاق العام الحالي 2023 لزيادة الحد الأدنى للأجور بما يعادل معدل التضخم المسجل في المملكة عن العام الماضي 2022 والبالغ (4.2%) أي بمقدار (11) ديناراً ليصبح الحد الأدنى للأجور (271) ديناراً اعتباراً من 1-1-2023 كقرار واجب التطبيق فوراً.

وهو ما يجب أن ينعكس على المؤمّن عليهم الأردنيين المشمولين بأحكام قانون الضمان الاجتماعي والمشتركين على أجر (260) ديناراً والذين تصل نسبتهم إلى (12%) من المؤمّن عليهم الأردنيين، أي حوالي (150) ألف مؤمّن عليه أردني وهي نسبة مرتفعة، وليس كما توقّعتم وصرّحتم يا معالي الوزير بأن نسبة العاملين الأردنيين بأجر يعادل الحد الأدنى قليلة..!

وفي حال إعلان تعديل الحد الأدنى للأجور للعام الحالي ورفعه إلى (271) ديناراً إنفاذاً لقرار اللجنة الثلاثية الصادر بموجب قانون العمل سيرتفع مقدار الاشتراكات للمشتركين بالضمان على الحد الأدنى السابق على كل من صاحب العمل والعامل بمبلغ بسيط جداً حيث ستكون الزيادة على صاحب العمل بمقدار (1.6) دينار فقط، وتكون الزيادة على العامل "المؤمّن عليه" ( 0.8 ) دينار (ثمانون قرشاً) فقط.
   
عزيزي معالي وزير العمل؛ 

العاملون الأردنيون الذين يتقاضون الحد الأدنى للأجور عددهم كبير وليسوا قلة كما جاء في تصريحاتكم، وتستطيع أن تُراجع التقارير السنوية لمؤسسة الضمان، وستُذهَل أيضاً من نسبة أخرى لا تقل عن (2%) من الأردنيين المشمولين بالضمان ما زالوا يتقاضون أجوراً دون الحد الأدنى للأجور ويصل عددهم إلى أكثر من (20) ألف مؤمّن عليه أردني..!
أما الأردنيون غير المشمولين بمظلة الضمان والذين يتقاضون أجوراً شهرية تقل عن الحد الأدنى للأجور بكثير فحدّث ولا حرج..! 

أخيراً أقول لكم: لا حاجة لاجتماع اللجنة الثلاثية لإعادة النظر في قرار مُتّخذ وواجب التطبيق.. فقط أعلنوا أن الحد الأدنى للأجور للعام الحالي أصبح (271) ديناراً.. كقرار مُلزِم صادر عن جهة مخوّلة بموجب قانون العمل وواجب التطبيق دون تردد. 
 
(سلسلة معلومات تأمينية توعوية بقانون الضمان نُقدّمها بصورة مُبسّطة ويبقى القانون والأنظمة الصادرة بمقتضاه هو الأصل - يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والمعرفة مع الإشارة للمصدر).

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية 
الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي