مركز الفلك: الأربعاء 10 نيسان عيد الفطر   |   لماذا قيل عن «دولة» إسرائيل: «معزولة كما لو أصابها الطاعون»؟   |   Visa تطلق حلولاً جديدة مرتكزة إلى الذكاء الاصطناعي دعماً لأعمالها بمجال خدمات القيمة المضافة   |   《سامسونج إلكترونيكس》 المشرق العربي تقدم خدمة توصيل الهواتف الذكية من مراكز الصيانة للزبائن خلال الشهر الفضيل   |   منصّة زين تنظّم سلسلة جلسات حوارية ريادية خلال شهر رمضان   |   تقرير جديد من ماستركارد يكشف بأن التواصل البشري والابتكار التقني أساسيان لبناء مدن المستقبل   |   ابو حمور يقيم مأدبة إفطار لمعلمي مدينة السلط   |   الثقافة تطلق أمسياتها الرمضانية غدا الخميس   |   دراسة شملت 15 ألف طبيب من 11 دولة: 78% من الأطباء يؤكدون أن دخان السجائر هو السبب الرئيسي في أضرار التدخين وليس النيكوتين   |   《سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي》 تدعو موظفيها وعائلاتهم لمأدبة إفطار بأجواء رمضانية مميزة   |   النائب العياصرة: لست محامي الشيطان والموجودون في الحكم ليسوا خونة   |   شركة 《ماجد الفطيم》 تقيم إفطار رمضان الخيري بالتعاون مع جمعية الإنماء والبنيان الخيرية   |   عمان الأهلية توقع مذكرة تفاهم مع شركة OP لتكنولوجيا المعلومات   |   رئيس جامعة عمان الأهلية يؤكد أهمية دور الجامعات في تعزيز مسار التعليم المهني والتقني    |   والدة اللواء المتقاعد المهندس محمد المبيضين الحاجة جميلة حسين هارون المبيضين 《أم فيصل》 في ذمة الله   |   العدوان على غزة والدور الأردني بين الامكانات والتحديات   |   بدعم تجاوز نصف مليون دينار من زين وزارة التنمية الاجتماعية وزين تجددان تعاونهما للعام الـ 20 على التوالي   |   سيارة كيا بيكانتو الجديدة كلياً تصل إلى معرض كيا تاون   |   مذكرة تفاهم بين الجامعة الهاشمية والبنك الأهلي الأردني.   |   أبوغزاله يتحدث في جمعية المحامين الكويتية   |  

  • الرئيسية
  • اخبار محلية
  • عزيزي معالي وزير العمل يوسف الشمالي.. هل تعلم أن (12 %) من المؤمّن عليهم الأردنيين يتقاضون الحد الأدنى للأجور..؟

عزيزي معالي وزير العمل يوسف الشمالي.. هل تعلم أن (12 %) من المؤمّن عليهم الأردنيين يتقاضون الحد الأدنى للأجور..؟


عزيزي معالي وزير العمل يوسف الشمالي..  هل تعلم أن (12 %) من المؤمّن عليهم الأردنيين يتقاضون الحد الأدنى للأجور..؟

 

عزيزي معالي وزير العمل يوسف الشمالي..

هل تعلم أن (12 %) من المؤمّن عليهم الأردنيين يتقاضون الحد الأدنى للأجور..؟!

أحسنت اللجنة الثلاثية لشؤون العمل حينما قررت بتاريخ 24-2-2020 ربط الحد الأدنى للأجور بمعدل التضخم للسنوات 2022، 2023، 2024, حيث جاء استحقاق العام الحالي 2023 لزيادة الحد الأدنى للأجور بما يعادل معدل التضخم المسجل في المملكة عن العام الماضي 2022 والبالغ (4.2%) أي بمقدار (11) ديناراً ليصبح الحد الأدنى للأجور (271) ديناراً اعتباراً من 1-1-2023 كقرار واجب التطبيق فوراً.

وهو ما يجب أن ينعكس على المؤمّن عليهم الأردنيين المشمولين بأحكام قانون الضمان الاجتماعي والمشتركين على أجر (260) ديناراً والذين تصل نسبتهم إلى (12%) من المؤمّن عليهم الأردنيين، أي حوالي (150) ألف مؤمّن عليه أردني وهي نسبة مرتفعة، وليس كما توقّعتم وصرّحتم يا معالي الوزير بأن نسبة العاملين الأردنيين بأجر يعادل الحد الأدنى قليلة..!

وفي حال إعلان تعديل الحد الأدنى للأجور للعام الحالي ورفعه إلى (271) ديناراً إنفاذاً لقرار اللجنة الثلاثية الصادر بموجب قانون العمل سيرتفع مقدار الاشتراكات للمشتركين بالضمان على الحد الأدنى السابق على كل من صاحب العمل والعامل بمبلغ بسيط جداً حيث ستكون الزيادة على صاحب العمل بمقدار (1.6) دينار فقط، وتكون الزيادة على العامل "المؤمّن عليه" ( 0.8 ) دينار (ثمانون قرشاً) فقط.
   
عزيزي معالي وزير العمل؛ 

العاملون الأردنيون الذين يتقاضون الحد الأدنى للأجور عددهم كبير وليسوا قلة كما جاء في تصريحاتكم، وتستطيع أن تُراجع التقارير السنوية لمؤسسة الضمان، وستُذهَل أيضاً من نسبة أخرى لا تقل عن (2%) من الأردنيين المشمولين بالضمان ما زالوا يتقاضون أجوراً دون الحد الأدنى للأجور ويصل عددهم إلى أكثر من (20) ألف مؤمّن عليه أردني..!
أما الأردنيون غير المشمولين بمظلة الضمان والذين يتقاضون أجوراً شهرية تقل عن الحد الأدنى للأجور بكثير فحدّث ولا حرج..! 

أخيراً أقول لكم: لا حاجة لاجتماع اللجنة الثلاثية لإعادة النظر في قرار مُتّخذ وواجب التطبيق.. فقط أعلنوا أن الحد الأدنى للأجور للعام الحالي أصبح (271) ديناراً.. كقرار مُلزِم صادر عن جهة مخوّلة بموجب قانون العمل وواجب التطبيق دون تردد. 
 
(سلسلة معلومات تأمينية توعوية بقانون الضمان نُقدّمها بصورة مُبسّطة ويبقى القانون والأنظمة الصادرة بمقتضاه هو الأصل - يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والمعرفة مع الإشارة للمصدر).

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية 
الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي