وقال الصيدلي: إن الراحل شبيلات كان رجلا طيبا ومحترما، وقد زاره وقبل وفاته بيوم إلى الصيدلية الكائنة في منطقة مرج الحمام بالعاصمة عمان، بين الساعة 5-7، مساء السبت؛ وأضاف أن شبيلات اتصل به قبل حضوره، وعندما حضر إلى الصيدلية قال له: حاسس قلبي بده يطلع من محله، حاسس بوجع بقلبي، مش قادر اتنفس جسمي تعبان ومهدود”.
وتابع الصيدلي أنه شعر بأن وضع شبيلات كان يبعث على الخوف، لكن لكي لا يشعره بذلك طلب منه الذهاب إلى العيادة التي بجانب الصيدلية لإجراء الفحوصات اللازمة كون الأعراض التي بدت على شبيلات كانت أعراض جلطة، غير أن الراحل طلب منه شريط دواء وذهب.
وأكمل أن الراحل شبيلات حضر صباح اليوم الأحد إلى الصيدلية وأخبره بأن وضعه لا يزال كما كان السبت، ليطلب منه الصيدلي مجددا الذهاب لإجراء فحوصات، وزاد أن الراحل خرج من الصيدلية دون أن يعرف وجهته، موضحا أنه وصله خبر وفاة شبيلات بعد خروجه بأقل من نصف ساعة من الصيدلية.
وتابع: “الله يرحمه حس انه في شي”، وتوفي المعارض الأردني المهندس ليث شبيلات الأحد، بنوبة قلبية عن عمر ناهز الثمانين عاما، انخرط خلالها في العمل النقابي والبرلماني، كنقيب للمهندسين وكنائب معارض.
هذا وكشفت عائلة المهندس ليث شبيلات الذي إنتقل إلى رحمته تعالى مساء اليوم الأحد ان الصلاة على المرحوم ستكون في مسجد أبو عيشة في منطقة الدوار السابع بعد صلاة ظهر غدا الاثنين، وسيوارى جثمانه الثرى في مقبرة العائلة بمنطقة أم الحيران.
تقبل التعازي للرجال في قاعة عمان الكبرى (المدينة الرياضية) اعتبارا من يوم الاثنين 2022/12/19 بعد الدفن ويومي الثلاثاء والاربعاء من الساعة العاشرة صباحاً وللنساء في ديوان ال ملحس (الدوار الثامن مقابل نادي السيارات الملكي) من الساعة ١١ صباحا ولغاية الساعة ٢ بعد الظهر ومن الساعة الرابعة بعد الظهر الى الساعة الثامنة مساء.
ونعى ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي اليوم المهندس ليث شبيلات، وشبيلات من مواليد عمان العام 1942، وكان عضوا في مجلس النواب لدورتين 1984، 1989 عن الدائرة الثالثة في العاصمة، ويعد الراحل أحد أبرز الشخصيات السياسية في الأردن.