لماذا ندافع عن مؤسسة الضمان..؟ إليكم الأسباب..
لماذا ندافع عن مؤسسة الضمان..؟
إليكم الأسباب..
كنتُ وما زلت مدافعاً شرساً عن مؤسسة الضمان الاجتماعي بكل مُكوِّناتها من جهاز إداري وفني وموارد بشرية ومالية ومؤمّن عليهم ومنتفعين ومتقاعدين وعمّال وأجيال قادمة لإيماني العميق بأهميتها وبأنها كما قلت في منشورات سابقة أهم مُنجزات الدولة الأردنية باتجاه تعزيز الجانب الاجتماعي والحمائي للمواطن ولا سيما لأبناء الطبقة العاملة، كيف لا وقد وُلِدت من رحم الشعب.
ومن هذا المنطلق فإن علينا جميعاً أن نسعى بكُلِّيتنا وبكامل طاقاتنا من أجل مؤسسة ضمان اجتماعي أردنية قوية وذات ملاءة مالية كبيرة، ويجب أن تُوظَّف هذه الملاءة من أجل إرساء نظام تأميني اجتماعي تكافلي تضامني عادل وشامل ومتوازن يحمل كل معايير الاستدامة والاستقرار والفاعلية، ويحقق المُبتَغى الرئيس وهو الحماية الاجتماعية للمواطن ضمن مستوى مقبول من الحماية يكفل حياة إنسانية كريمة مُريحة لجميع المشمولين المنضوين تحت مظلته.
(سلسلة معلومات تأمينية توعوية بقانون الضمان نُقدّمها بصورة مُبسّطة ويبقى القانون والأنظمة الصادرة بمقتضاه هو الأصل - يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والمعرفة مع الإشارة للمصدر).
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية
الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي