تحت رعاية سمو الأمير مرعد بن رعد  إطلاق مؤتمر ومبادرة 《التفريغ الآمن: من حقي لحياة بكلى سليمة》 في عمان   |   منصّة زين للإبداع تدعو الرياديين للمشاركة في النسخة الجديدة من برنامج 《زين المبادرة》   |   ندعو العالم لزيارة الأردن أرض المَعمودية 《المغطس》   |   عمان الأهلية تحتفل في محافظة البلقاء بيوم الشجرة    |   تجارة عمان تبحث تعزيز علاقات الأردن التجارية مع بلغاريا    |   كيف يمكن لرفيق ذكاء اصطناعي حقيقي أن يُطلق العنان لإبداعك؟   |   مجموعة فنادق ماريوت الدولية في الأردن تدعم مرضى السرطان غير المقتدرين   |   ميناكوم-الأردن تحقق إنجازاً بارزاً بفوزها بجائزتين من جوائز 《بيكاسو دور》 السنوية لعام 2024   |   عبدالرحمن يوسف ابونواس في ذمه الله   |   《عزم النيابية》 ترحب باتفاق وقف اطلاق النار وثتمن جهود الملك    |   العربية لحماية الطبيعة تعلن انطلاقة المليون الرابع من الأشجار المثمرة على أرض فلسطين المحتلة   |   مبادرات جورامكو للمسؤولية المجتمعية لعام 2024   |   رئيس الوزراء: قطاع التّجارة والخدمات يمثل رافعة أساسية للاقتصاد الوطني ومن الضَّروري تمكينه من النمو والتوسع   |   شركة ومنصة Teammates.ai تطلق الجيل الجديد من قوى العمل المدعومة بالذكاء الاصنطاعي مع جولة تمويلية ناحجة   |   بنك صفوة الإسلامي يعيّن رامي محمود رئيساً للخدمات المصرفية للشركات   |   مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية وشركة (جوباك)   |   طب الأسنان في عمان الأهلية تنظم ورشة توعوية حول مرض السكري وآثاره   |   سمير الرفاعي رئيسا لمجلس إدارة مركز حماية وحرية الصحفيين    |   شراكة استراتيجية بين أورنج الأردن ودار الدواء للتنمية والاستثمار   |   لريتز-كارلتون عمّان يعزز مكانة الأردن كوجهة عالمية فاخرة لخدماته الاستثنائية ورضى ضيوفه العالي   |  

هل سيتم دفن المرحوم الفنان اشرف طلفاح دون عرضه على الطب الشرعي؟


هل سيتم دفن المرحوم الفنان اشرف طلفاح دون عرضه على الطب الشرعي؟
يعود اليوم المرحوم الفنان ” #اشرف_طلفاح ” الى وطنه،يعود مجردا من كل حقوقة،يعود وقد سبقت وصوله روايات الامن المصري، والمستشفى، والنيابة،وكلها تحت عنوان”لا…شبهة جنائية”.
 
واستخدم الاعلام كل ادواته لتعزيز الرواية الامنية، التي بدأت من تصريح مدير امن "الجيزة”،وتدحرجت كرة الثلج الاعلامية، لتكبر معها كل ادوات الترهيب”الاعلامي”،بالمساس بسلوك المرحوم، وذهبوا الى دعاية مكشوفه، وهي وجود مادة مخدرة،واختاروا الصنف الاكثر بشاعة، والذي يؤدي الى قرار الانتحار، و(سبحان الله، بعد ان اخذ المرحوم كفايته، واثناء فقدانه الوعي، وجدوا بيده حبة” #الفيل_الازرق”)، وبالتالي تكتمل الحكاية بالنسبة لهم، بان المرحوم، فقد السيطرة على نفسه، والجروح والرضوض التي في جسمه، كانت نتيجة عدم توازنه، حيث يضرب نفسه، وويرتطم بالارض، وبالادوات الموجودة في الغرفة، و(سبحان الله مرة اخرى، رغم كل هذا الهذيان”الذي ادّعت به الاجهزة الامنية المصرية،وروجه الاعلام”، فانهم وجدوا في الشقة كل شيء مرتبا،ولا يوجد اي شكل من اشكال #الفوضى).
 
السؤال الذي تم القفز عنه، هو”اذا كان المرحوم قد تسبب في ايذاء نفسه تحت تاثير المخدر!! فمن الذي قام بحرق جسدة بالسجاير؟ ومن هو المتسبب بالحروق في جسمة؟؟”
 
لقد تركتنا الجهات الرسمية والاعلام المصري امام اسئلة لا اجابة لها.
 
لكن الساعات القليلة القادمة هي التي ستنفي الرواية المصرية كاملا، والقرار بيد النيابة العامة الاردنية، وبيد اهل المرحوم.
 
اذا تم #دفن الجثة بدون قرار من النيابة الاردنية بتشريح الجثة،”واعتقد ان المسالة اصبحت قضية راي عام، وكل الجهات تعلم بملابسات #تعذيب_المرحوم”، او بدون قرار العائلة بالطلب من #الطب_الشرعي للتدخل، اذا لم يتم ذلك، فان هذا يعتبر”مصادقة” على الرواية المصرية.
كما ان على #الحكومة_الاردنية ان توظف كل قنوات الاتصال لديها، بالحصول على "الديسك الاصلي” لصور الكاميرات،وهاتف المرحوم، لحصر الاشخاص الذين زاروه وتواصلوا معه في الايام الاخيرة.وان لايكون هناك اي تهاون او مجاملة او تواطؤ.
كل الاحترام والتقدير لمشاعر الحزن والغضب الاردني، لكن هذا سيبقى حزنا وغضبا مكتوما في الصدور، اذا لم تتدخل النيابة الاردنية، واهل المرحوم، لاعادة الامور الى المربع الاول.