يعود اليوم المرحوم الفنان ” #اشرف_طلفاح ” الى وطنه،يعود مجردا من كل حقوقة،يعود وقد سبقت وصوله روايات الامن المصري، والمستشفى، والنيابة،وكلها تحت عنوان”لا…شبهة جنائية”.
واستخدم الاعلام كل ادواته لتعزيز الرواية الامنية، التي بدأت من تصريح مدير امن "الجيزة”،وتدحرجت كرة الثلج الاعلامية، لتكبر معها كل ادوات الترهيب”الاعلامي”،بالمساس بسلوك المرحوم، وذهبوا الى دعاية مكشوفه، وهي وجود مادة مخدرة،واختاروا الصنف الاكثر بشاعة، والذي يؤدي الى قرار الانتحار، و(سبحان الله، بعد ان اخذ المرحوم كفايته، واثناء فقدانه الوعي، وجدوا بيده حبة” #الفيل_الازرق”)، وبالتالي تكتمل الحكاية بالنسبة لهم، بان المرحوم، فقد السيطرة على نفسه، والجروح والرضوض التي في جسمه، كانت نتيجة عدم توازنه، حيث يضرب نفسه، وويرتطم بالارض، وبالادوات الموجودة في الغرفة، و(سبحان الله مرة اخرى، رغم كل هذا الهذيان”الذي ادّعت به الاجهزة الامنية المصرية،وروجه الاعلام”، فانهم وجدوا في الشقة كل شيء مرتبا،ولا يوجد اي شكل من اشكال #الفوضى).
السؤال الذي تم القفز عنه، هو”اذا كان المرحوم قد تسبب في ايذاء نفسه تحت تاثير المخدر!! فمن الذي قام بحرق جسدة بالسجاير؟ ومن هو المتسبب بالحروق في جسمة؟؟”
لقد تركتنا الجهات الرسمية والاعلام المصري امام اسئلة لا اجابة لها.
لكن الساعات القليلة القادمة هي التي ستنفي الرواية المصرية كاملا، والقرار بيد النيابة العامة الاردنية، وبيد اهل المرحوم.
اذا تم #دفن الجثة بدون قرار من النيابة الاردنية بتشريح الجثة،”واعتقد ان المسالة اصبحت قضية راي عام، وكل الجهات تعلم بملابسات #تعذيب_المرحوم”، او بدون قرار العائلة بالطلب من #الطب_الشرعي للتدخل، اذا لم يتم ذلك، فان هذا يعتبر”مصادقة” على الرواية المصرية.
كما ان على #الحكومة_الاردنية ان توظف كل قنوات الاتصال لديها، بالحصول على "الديسك الاصلي” لصور الكاميرات،وهاتف المرحوم، لحصر الاشخاص الذين زاروه وتواصلوا معه في الايام الاخيرة.وان لايكون هناك اي تهاون او مجاملة او تواطؤ.
كل الاحترام والتقدير لمشاعر الحزن والغضب الاردني، لكن هذا سيبقى حزنا وغضبا مكتوما في الصدور، اذا لم تتدخل النيابة الاردنية، واهل المرحوم، لاعادة الامور الى المربع الاول.