ــبعد فرز 97 بالمئة من الأصوات في الانتخابات التشريعية الإسرائيلية، أفادت لجنة الانتخابات المركزية بحصول الكتلة المؤيدة لزعيم المعارضة، بنيامين نتنياهو ، على 65 مقعدا في الكنيست المكون من 120 عضوا.
وأشارت النتائج الأولية أيضا إلى أن كتلة رئيس الوزراء الحالي، يائير لبيد، جاءت في المرتبة الثانية بعد حصولها على 45 مقعدا، فيما فشل حزب "ميرتس" اليساري وحزب التجمع العربي من الوصول لنسبة الحسم البالغة 3.25 بالمئة من الأصوات، لتكون مؤهلة لدخول الكنيست.
وتوقعت استطلاعات الرأي أن تحظى كتلة نتنياهو بـ 62 مقعدا، وهو عدد كاف لتأمين أغلبية وتشكيل حكومة يمينية.
ووفق للنتائج الأولية أيضا، تجاوز حزب "راعم" الإسلامي التوقعات بفوزه بخمسة مقاعد، بعد أن رجحت استطلاعات الرأي احتفاظه بالمقاعد الأربعة التي حصل عليها في الانتخابات الأخيرة.
وكان نتنياهو ، رئيس الوزراء الأسبق، الذي يتطلع للعودة للسلطة، أشار في وقت سابق إلى فوز حزبه بالمركز الأول قائلا: "نحن أقرب إلى نصر كبير".
وأضاف خلال خطاب أمام أنصاره في القدس، الأربعاء "لدي خبرة، لقد خضت عدة انتخابات وعلينا انتظار النتائج النهائية، لكن طريقنا، طريق الليكود، أثبت أنه الطريق الصحيح، نحن أقرب إلى نصر كبير".
وكانت التوقعات الأولى أشارت إلى أن حزب الليكود بزعامة نتنياهو وحلفاءه حزب "شاس" لليهود الشرقيين "سفراديم" وحزب "يهودوت هاتوراه" لليهود الغربيين "الأشكنازيم" و"العظمة اليهودية"، حصدوا 61 أو 62 مقعدا، وهو عدد مقاعد كافٍ للحصول على الأغلبية في البرلمان (الكنيست).