كلمة بطرك الروم الأرثوذكس كيريوس ثيوفيلوس الثالث في قداس عيد الميلاد   |   سامسونج توسع رؤية 《الذكاء الاصطناعي للجميع》 في 2025 CES لتقديم الذكاء الاصطناعي في كل يوم وفي كل مكان   |   صفوة الإسلامي والبريد الأردني يوقعان اتفاقية استراتيجية لتعزيز الخدمات المالية   |   أورنج الأردن تستقبل العام الجديد بتنفيذ سلسلة من التعيينات الإدارية والتغييرات التنظيمية   |   إطلاق مبادرة 《التفريغ الآمن》 ومؤتمر طبي لتحسين رعاية مرضى الأمراض المزمنة   |   [دعوة] Galaxy Unpacked كانون الثاني 2025: نقلة نوعية في تجارب الذكاء الاصطناعي على الهواتف المحمولة   |   صدر حديثاً الكتاب الخامس للدكتور زياد العرجا   |   《المشهد الثقافي 2024》يواصل حضوره ويحتفي باليوبيل الفضي   |   سامسونج و《Instacart》 تتعاونان لتقديم تجربة مطبخ متطورة بتقنيات مبتكرة   |   كيا الأردن》 تتصدر قائمة رضى الزبائن عن خدمات ما بعد البيع لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والعالم   |   1.366 مليار دينار صادرات تجارة عمان العام الماضي   |   مركز زين للرياضات الإلكترونية Zain eSports Jo.. تطوير مُستمر ومُساهمات فاعلة لتنمية القطاع   |   محمود أيوب في سطور   |   الخطوة الأولى نحو تجربة ذكاء اصطناعي متكاملة   |   مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية واليد المساندة للاستشارات والتدريب   |   إلاّ وطني- سورية الشطر الآخر من القلب   |   عبد الهادي: القيادات الفلسطينية المتحالفة مع النظام في سوريا غادرت فور سقوطه   |   مركز الحسين للسرطان يحقق إنجازًا طبيًا عالميًا باستخدام تقنيات حديثة في علاج أورام الدماغ   |   زين تطوّع حلولها للأعمال لتعزيز التحول الرقمي في مختلف القطاعات   |   الخرابشة: الأردن يقوم بتجهيز البنية التحتية لتزويد الجانب السوري بجزء من احتياجاته الكهربائية في معبر نصيب   |  

مبادرة لإلغاء بيوت العزاء في الأردن


مبادرة لإلغاء بيوت العزاء في الأردن

طالب عدد من المواطنين «بإلغاء بيوت العزاء».. عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبخاصة «الفيس بوك»، وهذا نصها كما تم تداولها، بأن يكون العزاء والسلام على المقبرة، ومن لم يتمكن من المواطنين فعلى مواقع التواصل الإجتماعي، كما يجب إلغاء بيوت العزاء والتي مدتها ثلاثة أيام، وفق بعض المطالبن من المواطنين عبر صفحات «الفيس بوك» وسوف يتحقق بهذا الترك والإلغاء مايلي:

 

1- إحياء سنة النبي عليه الصلاة والسلام، والذي لم يرد عنه أن فتح بيت عزاء لمدة ثلاثة أيام واستقبل فيه المعزين، عندما توفي اقرب الناس إليه، وهم «بناته أم كلثوم وزينب، وزوجته خديجه، وسيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب وابن عمه جعفر بن ابي طالب»، ونحن مأمورين باتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم.

2- توفير على أهل «الميت» عناء المصاريف المالية العالية والتي أصبحت عبئاً على كاهلهم حيث تصل أحيانا آلاف الدنانير، ما بين أجرة البيوت وعمال القهوة، ثمن المناسف لمدة ثلاثة أيام، وقد «علم» أن هناك من يستدين من الناس لتوفير هذه النفقات العالية والمرهقة.

3- رحمة بالمعزّين والذين أصبح تقديم واجب العزاء يشكل إرهاقاً عليهم خاصة إذا كانوا يقطنون في محافظات المملكة ومناطق بعيدة، ويتكبدون عناء السفر، وترك اعمالهم ووظائفهم، كذلك رحمة بأهل الميت والذين يقفون ثلاثة أيام على اقدامهم وهم يستقبلون المعزين؛ ما يشكل إرهاقا وتعبا جسميا لهم وهم في قمة حزنهم وتأثرهم على من فقدوا.

4ـ بيوت العزاء «بعضها» أصبح مكانا للّقاء الاجتماعي بين الأصدقاء وللحديث الجانبي والتسليه، وفرغت من مضمونها وهي الاتعاظ والعودة إلى الله والإقبال عليه وذكر هادم اللذات - "كفى بالموت واعظاً يا عمر".

5- لا ينتفع «الميت» من بيوت العزاء بل ينتفع بالصدقة، فالأولى أن توفر هذه الأموال التي تنفق على بيوت العزاء وتمنح صدقات عن روح الميت للفقراء والمحتاجين، علما أن هذه الأموال التي تنفق في بيت العزاء كان الميت أثناء حياته بحاجه لبعضها لحل مشاكله في العلاج أو الانفاق ولكن حُرِمَ منها.

6- أصبحت «بعض» بيوت العزاء وسيلة للمباهاة والاستعلاء للأغنياء القادرين ولِسُراة القوم، بأثمانها من جهة وبحجم المعزين؛ ما يشكل هذا المشهد سببا للتفاوت الطبقي وتنغيصا على الفقراء وشعورهم بالدونية، وعجزهم عن محاكاة هذا الغني القادر بماله وجاهه، ويكون سببا أيضا في قطع أواصر الروابط والوحدة بين أفراد المجتمع. أما البديل فيُكتفى بالتعزية اثناء الدفن أو بعده، وعند رؤية ذوي المتوفى في مكان ما، وتقديم تكاليف العزاء إلى الفقراء والمساكين أو إنشاء اعمال خيرية للأيتام والمساكين كصدقة جارية عن روحه لعلها تنفعه، وقد جمع ممن طالب بهذا الامر أقوال أهل العلم في طعام العزاء، يقول ابن قُدامه - وهو مذهب الحنابلة، أما صنع اهل الميت الطعام للمعزين فهو مكروه، لأن فيه مصيبة على مصيبتهم وتشبهاً بأهل الجاهلية، وقال الحطاب المالكي وهو مذهب المالكية:كرهه جماعة وعدّوه من البدع، وقال ابن الهمّام الحنفي وهو مذهب الحنفية، يكره اتخاذ الضيافة من أهل الميت وقال هي بدعة مستقبحة، أمّا النووي وهو مذهب الشافعية، ان صنع اهل الميت للطعام وجمع الناس عليه فهو بدعة غير مستحبة هذا والله المستعان