مركز الفلك: الأربعاء 10 نيسان عيد الفطر   |   لماذا قيل عن «دولة» إسرائيل: «معزولة كما لو أصابها الطاعون»؟   |   Visa تطلق حلولاً جديدة مرتكزة إلى الذكاء الاصطناعي دعماً لأعمالها بمجال خدمات القيمة المضافة   |   《سامسونج إلكترونيكس》 المشرق العربي تقدم خدمة توصيل الهواتف الذكية من مراكز الصيانة للزبائن خلال الشهر الفضيل   |   منصّة زين تنظّم سلسلة جلسات حوارية ريادية خلال شهر رمضان   |   تقرير جديد من ماستركارد يكشف بأن التواصل البشري والابتكار التقني أساسيان لبناء مدن المستقبل   |   ابو حمور يقيم مأدبة إفطار لمعلمي مدينة السلط   |   الثقافة تطلق أمسياتها الرمضانية غدا الخميس   |   دراسة شملت 15 ألف طبيب من 11 دولة: 78% من الأطباء يؤكدون أن دخان السجائر هو السبب الرئيسي في أضرار التدخين وليس النيكوتين   |   《سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي》 تدعو موظفيها وعائلاتهم لمأدبة إفطار بأجواء رمضانية مميزة   |   النائب العياصرة: لست محامي الشيطان والموجودون في الحكم ليسوا خونة   |   شركة 《ماجد الفطيم》 تقيم إفطار رمضان الخيري بالتعاون مع جمعية الإنماء والبنيان الخيرية   |   عمان الأهلية توقع مذكرة تفاهم مع شركة OP لتكنولوجيا المعلومات   |   رئيس جامعة عمان الأهلية يؤكد أهمية دور الجامعات في تعزيز مسار التعليم المهني والتقني    |   والدة اللواء المتقاعد المهندس محمد المبيضين الحاجة جميلة حسين هارون المبيضين 《أم فيصل》 في ذمة الله   |   العدوان على غزة والدور الأردني بين الامكانات والتحديات   |   بدعم تجاوز نصف مليون دينار من زين وزارة التنمية الاجتماعية وزين تجددان تعاونهما للعام الـ 20 على التوالي   |   سيارة كيا بيكانتو الجديدة كلياً تصل إلى معرض كيا تاون   |   مذكرة تفاهم بين الجامعة الهاشمية والبنك الأهلي الأردني.   |   أبوغزاله يتحدث في جمعية المحامين الكويتية   |  

قصة الرواتب التقاعدية الباهظة في الضمان..؟!


قصة الرواتب التقاعدية الباهظة في الضمان..؟!

 

قصة الرواتب التقاعدية الباهظة في الضمان..؟!

يتقاضى (270) متقاعداً من متقاعدي الضمان الاجتماعي رواتب تقاعدية تتراوح ما بين (5000) إلى (13600) دينار شهرياً وبمتوسط (7) آلاف دينار . 

وتبلغ فاتورة رواتبهم التقاعدية حوالي (22.7) مليون دينار سنوياً (اثنان وعشرون مليونا وسبعمائة ألف دينار سنوي).

وقد حصل هؤلاء على هذه الرواتب في ظل قوانين ضمان لم تكن تُحدّد سقفاً للأجر الخاضع للضمان، بل كانت تُلزِم كافة المنشآت وأصحاب العمل بإشراك موظفيها وعمالها على كامل أجورهم الإجمالية التي يتقاضونها منها، وقد حافظت القوانين اللاحقة للضمان التي وضعت سقفاً للأجر الخاضع للضمان (تم تحديده بثلاثة آلاف دينار في قانون 2014) حافظت على أجور المؤمّن عليهم التي كانت تزيد على هذا السقف لكن دون الأخذ بأي زيادة عليها، ما يعني أن الرواتب التقاعدية الباهظة المشار إليها هي نتاج تشريعات مشوّهة وثغرات قانونية تم معالجتها منذ أن صدر قانون الضمان الدائم رقم (1) لسنة 2014.

وإذا أرادت مؤسسة الضمان أن تُحكِم السيطرة على الرواتب التقاعدية العالية وضبطها، فإن عليها:

١) أن تعيد النظر بسقف الأجر الخاضع للضمان من خلال دراسة متوازنة عادلة تأخذ بالاعتبار كافة الآثار الاجتماعية والاقتصادية على الأفراد وسوق العمل ومؤسسة الضمان.

٢) أن تُعيد النظر ببعض عناصر الأجر الداخل في اقتطاعات الضمان، ولا سيما الحوافز وبعض المكافآت ومنها مكافأة عضوية اللجان الدائمة للموظف المتفرّغ لعضويتها.

٣) أن تُغلّظ العقوبات على أي منشأة أو مؤمّن عليه يثبت تحايله/تحايلها في موضوع الأجر الخاضع للضمان زيادةً أو نقصاناً.

هذا ما يجب على مؤسسة الضمان أن تفعله كأولوية لضبط أجور المؤمّن عليهم في الضمان، لا أن تذهب بتعديلاتها للتأثير سلباً على أجور ورواتب مئات الآلاف من العمّال والموظفين البسطاء الذين لا تتجاوز معدلات أجورهم الشهرية أل (500) دينار..!

   (سلسلة معلومات تأمينية توعوية بقانون الضمان نُقدّمها بصورة مُبسّطة ويبقى القانون والأنظمة الصادرة بمقتضاه هو الأصل - يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والمعرفة مع الإشارة للمصدر).

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية 
الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي