زين تهنئ بالاستقلال وتدعو الأردنيين لاحتفالها الضخم اليوم في حدائق الملك عبدالله الثاني    |   مصفاة البترول الأردنية تهنئ جلالة الملك وولي العهد بعيد الاستقلال   |   رئيس تجارة الأردن :  جاهزون للعمل والمساهمة في بناء اقتصاد سوريا الجديدة   |   حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه   |   اتحاد الناشرين يهنئ بمناسبة عيد الاستقلال الـ 79 للمملكة   |   كلية العلوم الطبية تشارك في اليوم التوعوي لأمراض الغدة الدرقية   |   إطلاق فعاليات المعسكر الحزبي 《جرش》 لحزب الميثاق الوطني   |   مطالعة قانونية لمركز إحقاق تؤكد بطلان الرسوم التي تستوفيها نقابة الصحفيين من المؤسسات الصحفية والإعلامية   |   يعيش وآل كنعان مصاهرة ونسب .. الوزير القضاة طلب والشيخ الخريشا اعطى   |   مواد في قانون نقابة الصحفين ونظامها الداخلي تفجر صراعا مع المؤسسات الصحفية   |   تجارة عمّان تتحرك لحماية حقوق التجار في قضية الباخرة المحترقة ASL 《BAUHINIA》   |   البنك الاردني الكويتي الراعي الرسمي لمسابقة السباحة الحرة الثالثة في العقبة   |   زين.. قصة نجاح إقليمية تنبض من قلب الأردن   |   الميثاق الوطني يبدأ احتفالات الاستقلال الـ79 بمسار وطني يجوب المملكة من شمالها إلى جنوبها   |   الحاج توفيق يدعو الشركات الصينية إلى الاستثمار في الأردن   |   190 مليون دينار حصة الضمان من أرباح الشركات   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يحتفل بعيد الاستقلال الـ79 للمملكة بأجواء وطنية مميّزة   |   بنك الأردن يعقد شراكة استراتيجية مع الاتحاد الأردني للكرة الطائرة   |   مصفاة البترول تكرّم موظفيها المتقاعدين الذين عملوا 30 عامًا والعاملين فيها منذ أكثر من 15 عامًا   |   سفارة دولة الإمارات في عمّان تشارك في احتفالات الأردن بعيد الاستقلال الـ ٧٩   |  

شمط سيارة بـ(140) ألف.. ولدي أقوال أخرى


شمط سيارة بـ(140) ألف.. ولدي أقوال أخرى
كتب: ابراهيم عبدالمجيد القيسي
 
بلا مقدمات:
 لماذا قامت أمانة عمان بشراء سيارة لاند كروز موديل 2022 بقيمة 140 الف دينار لاستخدامات الأمين وفي ظل الظروف الإقتصادية الصعبة؟!
ولماذا عجز موازنة الأمانة سنويا 200 مليون دينار، وما هي الإجراءات التي تقوم بها الأمانة لتخفيف العجز؟.
 
هذان سؤالان نيابيان وجههما النائب المهندس سليمان أبو يحيى قبل أسبوع تقريبا، أي بتاريخ 26 تموز، ولا أعرف النائب ولم أقرأ عن السؤالين في أية وسيلة إعلام (ما بعرف ليش طبعا)، لكنها وثيقة يبدو أن النائب سربها (وهذا من حقه أيضا)، فوصلتني من الصديق العقباوي عامر المصري.
 
ولدي أقوال أخرى:
آلاف الأسئلة من ذات السلالة، تتردد في الأذهان لدى ألمصنفين بانهم (الأضعف إيمانا)، الذين يكتفون بالقول (وإن لم تستطع فبقلبك)، وتتردد الأسئلة كلها على الألسنة، وثمة مصلحون في مؤسسات حكومية، وعلى رأسهم جلالة الملك، يحاولون (بأيديهم) أن يغيروا الحال إلى الأفضل، فالفساد منكر، والترهل والبيروقراطية وهدر المال العام .. الخ القائمة الطويلة، وكلها تدور بشأنها أسئلة لا تنتهي، ومبادرات بل وتوجهات دولة وملك لتغييرها وإصلاح الحال الذي مال منذ زمن وما زال..
 
سيل من الأسئلة اليومية يحرك أذهان وأفئدة الناس، لا سيما الناس في عمان، وأسئلتهم الكثيرة الجديرة بالإجابة والمتعلقة بأمانة عمان، ولا اريد الولوج في "مونولوج" الردح والقدح المتعلق بالعمل البلدي، فالبلديات ووزارة البلديات وكل الحكومات والوجهاء والشخصيات، يشاركوا في هذا المونولوج بل القصص الشعبي الملحمي الذي لا ينتهي، نظرا لارتباط البلديات بالمجتمع وبفئاته المختلفة، باعتبارها أقرب المؤسسات الحكومية المتوفرة للنلس في أماكن سكنهم، ونظرا لحقيقة قلة المال وسوء الأحوال وارتفاع منسوب البطالة والعطالة، وتشابك المهام والأهداف..
حيث نعيش كلنا حالة نفسية ما، حين نشاهد مثلا موظف أمانة أو بلدية (يزيل بما تيسر من شكيمة ووحشية أحيانا..يزي بعنف "بسطة خضرة"، يسترزق منها شاب قرر الوثوب عن ثقافة العيب، وجمع مال لتوفير أقل كنية من خبز لمن يعيلهم)، وتنتشر تلك الفيديوهات والأخبار، الحافلة بالدعاء لله، وال"رجاوات" ومناجاة الإنسانية في قلوب بعض المسؤولين، للنظر بعين الرأفة للفقراء الذين يسترزقون بعرقهم وكدهم وأحيانا بجزء كبير من كرامتهم، وقهرهم..
 
وفي الوقت نفسه نشتري مثل هذه السيارات وغيرها ليمتطيها مسؤول، كان سيكبر في نظر الجميع لو ركب واحد من (بكمات) الأمانة، بل سيبدو أنظف الأردنيين لو ركب بل قاد (ضاغطة) أو تنك مياه أو قلاب تابع للأمانة، وشاهده الناس في الميدان.. !..
 
ولن نتحدث عن المشاريع الكبيرة التي أصبحت مزمنة، وعمقت أزمات السير في شوارع عمان، واورثت الناس نزقا على نزقهم، كما أورثتهم ثقافة جديدة بقيادة السيارات، تستطيعون أن تلمسوها يوميا في شوارعنا، ويسهل أن تميزوا بأنها ثقافة (الخلاص بأي شكل) من الشوارع المكتظة بالسيارات.. خلاص حتى لو كان بقيادة جنونية للسيارات.
 
بالطبع، ستجد الأمانة إجابة على أسئلة النائب والنواب.. فيصمتوا، وننسى، كالعادة..
 
وبعدين مع هالعادة!