صويص رئيسًا لهيئة المديرين بجمعية 《إنتاج》 لدورة جديدة    |   كلمة سفير دولة قطر الشيخ سعود بن ناصر بن جاسم ال الثاني   |   شركة 《ماجد الفطيم》تحتفل بالذكرى السنوية 17 على انطلاقة كارفور في الأردن   |   تضاعف عدد تلفزيونات سامسونج في المنازل مع تنامي الترفيه التلفزيوني   |   الحلبي يولم للفايز بحضور الصفدي وأعيان ونواب وشخصيات وازنة (صور   |   نائب النقيب الدويري يتحدث عن دور نقابة المقاولين كيفية التعامل مع الأزمات   |   هل يمكن التفاؤل والثقة بتحولات «أميركا»؟!   |   رئيس مجلس النواب يكرم أوائل المملكة في حفل 《نيفرتيتي》بديونز - عمّان .. صور   |   مذكرة نيابية ..قرار التعليم العالي بخصوص قبولات طلبه الطب البشري لهذا العام   |   بنك الإسكان أول بنك يدخل عالم الميتافيرس في الأردن   |   منصّة زين تكشف عن تقرير النظام البيئي للشركات الناشئة الأردنية وتعلن عن الشركات المختارة في زين المبادرة 6   |   تحت رعاية جلالة الملك عبدالله الثاني..  افتتاح معرض عمان الدولي للكتاب 2023 غدا الخميس   |   شراكة مستمرة بين أورنج الأردن واتحاد كرّة السلة لدعم الصقور   |   مراجعة الاستدامة في شركة برامبلز لعام 2023: الطريق إلى التجديد   |   دعم الحكومات لشركات التكنولوجيا في المعارض الكبرى    |   زلزال وإعصار من المسؤول ؟؟؟ ...   |   دعما للشباب و التعليم، أكاديمية جورامكو تغطي 50% من رسوم الدراسة في برنامجها التدريبي لصيانة الطائرات   |   بنك الإسكان 《Top Employer Jordan 2023 》   |   فيلادلفيا توقع اتفاقية تعاون مع شركة دواتك لأنظمة إدارة الصيدليات   |   عرض عالمي.. ناجح فيلم 《اللِد》في مهرجان عمّان السينمائي برعاية سمو الأمير علي بن الحسين   |  

شمط سيارة بـ(140) ألف.. ولدي أقوال أخرى


شمط سيارة بـ(140) ألف.. ولدي أقوال أخرى
كتب: ابراهيم عبدالمجيد القيسي
 
بلا مقدمات:
 لماذا قامت أمانة عمان بشراء سيارة لاند كروز موديل 2022 بقيمة 140 الف دينار لاستخدامات الأمين وفي ظل الظروف الإقتصادية الصعبة؟!
ولماذا عجز موازنة الأمانة سنويا 200 مليون دينار، وما هي الإجراءات التي تقوم بها الأمانة لتخفيف العجز؟.
 
هذان سؤالان نيابيان وجههما النائب المهندس سليمان أبو يحيى قبل أسبوع تقريبا، أي بتاريخ 26 تموز، ولا أعرف النائب ولم أقرأ عن السؤالين في أية وسيلة إعلام (ما بعرف ليش طبعا)، لكنها وثيقة يبدو أن النائب سربها (وهذا من حقه أيضا)، فوصلتني من الصديق العقباوي عامر المصري.
 
ولدي أقوال أخرى:
آلاف الأسئلة من ذات السلالة، تتردد في الأذهان لدى ألمصنفين بانهم (الأضعف إيمانا)، الذين يكتفون بالقول (وإن لم تستطع فبقلبك)، وتتردد الأسئلة كلها على الألسنة، وثمة مصلحون في مؤسسات حكومية، وعلى رأسهم جلالة الملك، يحاولون (بأيديهم) أن يغيروا الحال إلى الأفضل، فالفساد منكر، والترهل والبيروقراطية وهدر المال العام .. الخ القائمة الطويلة، وكلها تدور بشأنها أسئلة لا تنتهي، ومبادرات بل وتوجهات دولة وملك لتغييرها وإصلاح الحال الذي مال منذ زمن وما زال..
 
سيل من الأسئلة اليومية يحرك أذهان وأفئدة الناس، لا سيما الناس في عمان، وأسئلتهم الكثيرة الجديرة بالإجابة والمتعلقة بأمانة عمان، ولا اريد الولوج في "مونولوج" الردح والقدح المتعلق بالعمل البلدي، فالبلديات ووزارة البلديات وكل الحكومات والوجهاء والشخصيات، يشاركوا في هذا المونولوج بل القصص الشعبي الملحمي الذي لا ينتهي، نظرا لارتباط البلديات بالمجتمع وبفئاته المختلفة، باعتبارها أقرب المؤسسات الحكومية المتوفرة للنلس في أماكن سكنهم، ونظرا لحقيقة قلة المال وسوء الأحوال وارتفاع منسوب البطالة والعطالة، وتشابك المهام والأهداف..
حيث نعيش كلنا حالة نفسية ما، حين نشاهد مثلا موظف أمانة أو بلدية (يزيل بما تيسر من شكيمة ووحشية أحيانا..يزي بعنف "بسطة خضرة"، يسترزق منها شاب قرر الوثوب عن ثقافة العيب، وجمع مال لتوفير أقل كنية من خبز لمن يعيلهم)، وتنتشر تلك الفيديوهات والأخبار، الحافلة بالدعاء لله، وال"رجاوات" ومناجاة الإنسانية في قلوب بعض المسؤولين، للنظر بعين الرأفة للفقراء الذين يسترزقون بعرقهم وكدهم وأحيانا بجزء كبير من كرامتهم، وقهرهم..
 
وفي الوقت نفسه نشتري مثل هذه السيارات وغيرها ليمتطيها مسؤول، كان سيكبر في نظر الجميع لو ركب واحد من (بكمات) الأمانة، بل سيبدو أنظف الأردنيين لو ركب بل قاد (ضاغطة) أو تنك مياه أو قلاب تابع للأمانة، وشاهده الناس في الميدان.. !..
 
ولن نتحدث عن المشاريع الكبيرة التي أصبحت مزمنة، وعمقت أزمات السير في شوارع عمان، واورثت الناس نزقا على نزقهم، كما أورثتهم ثقافة جديدة بقيادة السيارات، تستطيعون أن تلمسوها يوميا في شوارعنا، ويسهل أن تميزوا بأنها ثقافة (الخلاص بأي شكل) من الشوارع المكتظة بالسيارات.. خلاص حتى لو كان بقيادة جنونية للسيارات.
 
بالطبع، ستجد الأمانة إجابة على أسئلة النائب والنواب.. فيصمتوا، وننسى، كالعادة..
 
وبعدين مع هالعادة!