رصد قصة نصب واحتيال جرت في العاصمة عمان، من خلال رجل وامرأة استدرجوا سيدات عفيفات أردنيات لتقديم مساعدات نقدية بقيمة 25 دينارا، وفي التفاصيل التي يرويها السيد محمد قطيشات أن الرجل والمرأة أكدوا للسيدات أن هنالك رجلا مقتدرا يرغب في تقديم مساعدات نقدية.
وفي التفاصيل التي رواها القطيشات لـ إذاعة محلية أكد أنه تم التواصل مع السيدات وجمعهم في منزل وتم أخذ معلومات هوية شخصية والأرقام الوطنية وأخذ بصمة عين حتى يتأكد من السيدات لتقديم الدعم؛ وبالفعل تم تقديم مبلغ بقيمة 20 دينارا للسيدات.
وأضاف للقطيشات أنه تفاجئ بعد أيام بقدوم السيدات له بأنهن مدينات إلى البنوك الأردنية "الاونلاين" بمبالغ تقارب 200-1000 بحسب ما أورده البنك للسيدات.
والعملية جرت من خلال تقديم على حساب بنكي يطلب المعلومات الشخصية والهوية وبصمة العين التي جرت خلال لقاء المتبرع "المحتال" والتي تقدم قيمة شراء من 200-1000 والتي حولت إلى هذا الشخص ومع مجموعة تعمل معهم تم تحويل المبالغ إلى أرقام وحسابات جرى شراء مستلزمات دون أن يعرفن السيدات بوقوعهن بجرم النصب والاحتيال.
مدير وحدة حماية المستهلك بالبنك المركزي وليد القصراوي أن إدارة البنك وصلتها شكاوى بنصب واحتيال من قبل مجموعة وكان قد حذر البنك المركزي بأنه لا وسيط بين البنك والعميل.
الهويات والمعلومات الشخصية بفتح بطاقة أو حساب بحاجة إلى إثباتات قضية السيدات عدم معرفة مالية لدى السيدات ومراجعة المراكز الأمنية.
وأكد ان البنوك في حالات تقديم المعلومات والهوية وبصمة العين هي بمثابة تقديم معلومات من الشخص ذاته ولا مسؤولية على البنك.