أبناء عشائر قلقيلية بالأردن يجددون ولاءهم للهاشميين.. معكم وبكم خلف القيادة الحكيمة   |   الملك المغربي يؤكد موقف بلاده الراسخ من عدالة ومركزية القضية الفلسطينية    |   إطلاق مبادرة 《كرسي إرم نيوز للإعلام والإبداع》 في الكونغرس العالمي للإعلام   |   《جو أكاديمي》 تسلط الضوء على أهمية التكنولوجيا لسلامة وعدالة التعليم على هامش المشاركة في منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024   |   سامسونج للإلكترونيات توسّع برنامج مكافآت أمان الأجهزة المحمولة لتعزيز التعاون في القطاع وضمان حماية المستخدمين   |   الحاجه فاطمة عثمان عوض الرمحي حرم السيد سميح مؤنس الرمحي في ذمة الله   |   زين تجدّد التزامها بدعم جمعية قرى الأطفال الأردنية 《SOS》 للعام 25 على التوالي   |   توقعات وتناقضات بعد عودة ترامب   |   انطلاق الدورة الخامسة لمهرجان الأردن للإعلام العربي تحت شعار 《نصرة فلسطين》   |   أورنج الأردن تستعرض إنجازات المبدعين والمبتكرين ضمن برامجها المجتمعية الرقمية في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024   |   شقيقة الزميل المخرج زيد القضاة في ذمة الله   |   البداد القابضة تعلن عن استحواذ استراتيجي بنسبة 60% على شركات في إسبانيا والمغرب العربي   |   اتحاد النقابات العمالية يثمن موقف الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني   |   طلبة قسم العلاج الطبيعي في عمان الأهلية يزورون مستشفى الحسين بالسلط   |   عرض فيلم وجلسة حوارية في عمان الاهلية عن السينما السعودية      |   وزير العمل يلتقي نقيب وأعضاء نقابة المقاولين   |   مجموعة فاين الصحية القابضة تحقق رقماً قياسياً جديداً في سرعة إنتاج المناديل الورقية   |   توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة فيلادلفيا ودائرة المكتبة الوطنية   |   فندق الريتز - كارلتون عمّان يحصد جائزة أفضل فندق ومنتجع صحي فاخر في العالم من جوائز السفر العالمية World Travel Awards 2024   |   أشجار الوفاء من العربية لحماية الطبيعة تكريماً لروح الشهيد ماهر الجازي   |  

صحيفة عبرية: التعاون الروسي الإيراني يقض مضاجع الاحتلال


صحيفة عبرية: التعاون الروسي الإيراني يقض مضاجع الاحتلال

كد كاتب إسرائيلي وجود حالة من القلق لدى مختلف المحافل الإسرائيلية من تنامي العلاقات الروسية مع إيران، محذرا من الخطر الكبير من تحالف موسكو مع طهران.

وذكر الكاتب أرئيل ولشتاين في مقاله بصحيفة "إسرائيل اليوم"، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عرف بالحذر في التحرك خلال العامين ونصف العام التي مضت بسبب جائحة كورونا، خشية الإصابة، حتى أنه امتنع عن السفر إلى الخارج.

ونوه إلى أن زيارة بوتين مؤخرا لكل من تركمانستان وطاجكستان، ما هي إلا "مقدمة للوجبة الرئيسة، وهي سفر بوتين إلى إيران"، موضحا أنه "بعد غزو روسيا لأوكرانيا، عواصم قليلة في العالم يمكن أن تسارع إلى استقبال من يعد المعتدي الأكبر والأكثر وحشية في القرن الـ21".

ورأى ولشتاين أن "اختيار طهران كهدف لزيارة سياسية أولى بعد التوقف الطويل، يتأثر بالفعل بالعزلة الدبلوماسية التي تعيشها روسيا في أعقاب حربها المضرجة بالدماء في أوكرانيا، ومع ذلك، هذا لا يعني أن بوتين اختار آيات الله كأمر لا مفر منه فقط".

 



ولفت إلى أن "الزيارة لإيران تمثل تطلع كل من إيران وروسيا، من أجل إقامة معسكر فاعل مناهض للغرب، يساعد كل منهما للتغلب على أضرار العقوبات، وهما يرغبان في ضم لاعبين إضافيين، ولا سيما من يمكنهم أن يعطوا وليس فقط أن يأخذوا، سوريا الأسد مستعدة للانضمام، لكن ما الذي يمكنها أن تساهم به؟ وبخلافها؛ انضمام الصين إلى الجبهة الموحدة لروسيا وإيران حيال الولايات المتحدة والغرب؛ هو الحلم الرطب لموسكو وطهران، غير أن الصينيين لا يعتزمون خدمة الآخرين".

 



وأضاف: "في هذه الأثناء، طرفا المحور الروسي – الإيراني، يبحثان عن الإنجاز في المظهر الرمزي وفي المستويات العملية على حد سواء؛ فالزيارة الاستعراضية لبوتين إلى طهران، تستهدف منح شرعية متجددة للنظام، بعد أيام من زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الشرق الأوسط، بالذات، بعد وصف معظم دول المنطقة النظام بأنه خطر حقيقي على السلام العالمي".

وتابع الكاتب: "فضلا عن مداعبة الإيرانيين، بوتين يؤشر إلى الدول المهددة من إيران، بأن اختيارها الولايات المتحدة كفيل بأن يكون له ثمن في شكل دعم روسي لإيران".

 



وفي نهاية حزيران/ يونيو الماضي، أعلن بوتين بأن علاقات بلاده مع طهران "تحمل طابعا استراتيجيا عميقا"، وهذا ارتفاع لفظي، والعالم ينتظر الأفعال.

وبين أنه "سبق لإيران أن تبجحت بقدراتها على تعليم الروس كيفية تجاوز العقوبات الاقتصادية، ومظاهر التعاون التي تتجسد بين موسكو وطهران في مجالات النفط والغاز، وبالتأكيد في المجال العسكري، ستقض مضاجع قادة إسرائيل، كما أن تحالف المنبوذين من شأنه أن يكون أمرا خطيرا