حماس أم تهوّر ؟.   |   الموازنة… اختبار دولة لا اختبار مجلس: من يحمي الأردن فعليًا   |   تالوار يتصدر … وبريسنو يخطف الأضواء عربياً في انطلاق بطولة السعودية المفتوحة المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة   |   البريد الأردني وسفارة بنغلادش تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك   |   أبوغزاله وآفاق الرؤيا يوقّعان اتفاقية لتبادل الخبرات وتنفيذ برامج مهنية مشتركة   |   سامسونج تفوز بجائزة Euroconsumers 2025 عن فئة المكانس اللاسلكية العمودية   |   الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026   |   مبادرات هادفة ومستدامة لأورنج الأردن في اليوم العالمي للاشخاص ذوي الإعاقة   |   العماوي يهاجم الموازنة: دين عام منفلت.. ورؤية اقتصادية غائبة والحكومة تكرر النهج نفسه   |   رئيس عمّان الأهلية يشارك في المنتدى الخامس لرؤساء الجامعات العربية والروسية   |   البنك الأردني الكويتي يحصل على شهادة ISO/IEC 27001:2022 المحدثة في إدارة أمن المعلومات   |   النزاهة ومكافحة الفساد.. ركيزة التحديث والإصلاح   |   مصدر رسمي يكشف حقيقة قرار إسرائيلي بعدم تزويد الأردن بحصة المياه   |   الغذاء والدواء: سحب مستحضرات +NAD وحقن غير مجازة من عيادتين   |   فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالبا تسببوا بمشاجرات داخل جامعة اليرموك   |   تعاون بين شركة أكابس (Acabes)، الذراع التكنولوجية للبنك العربي وشركة ميناآيتك    |   جمعية المطاعم السياحية تنتخب اعضاء مجلس ادارتها الجديد    |   فرق قدّمت أفكاراً رقمية مبتكرة لتعزيز السياحة الشاملة للأشخاص ذوي الإعاقة!   |    التسمُّم بالمبيدات الحشرية كمرض مهني في قانون الضمان   |   عاصي الحلاني يطرح أغنية «كوني القمر» بطابع رومانسي   |  

الوسطية" يطلق "العيش المشترك وضرورة البقاء"


الوسطية" يطلق "العيش المشترك وضرورة البقاء"

المركب

استكمالاً للندوات التي يعقدها المنتدى العالمي للوسطية لغايات مكافحة الارهاب والتطرف ونشر الفكر الديني والثقافي عقد المنتدى يوم السبت الموافق 15/10/2016 ندوة بعنوان "دور التعايش في الاستقرار والسلم الاجتماعي" وافتتحت الندوة التي أدارها الشيخ عبدالرحيم العكور بكلمة الأمين العام للمنتدى المهندس مروان الفاعوري الذي بين أن العصر الذي نعيش فيه عصر التكنولوجيا والإنترنت والفضائيات وقد تغيرت فيه مفاهيم كثيرة واستُحدثت علوم جديدة وظهرت ثقافات متنوعة مما يستدعي وجود خطاب توعوي راشد.

واشار الى أن العلماء والمثقفين يجب أن يعملوا على تعزيز مفهوم العيش المشترك والتعايش السلمي إضافة إلى جهود الأسرة والمدرسة ومنظمات المجتمع المدني ودور العبادة والإعلام.

وفي الورقة الأولى التي قدمها الدكتور منذر حدادين "العيش المشترك ..ضرورة للبقاء" حيث أكد انه لا يمكن قيام التعايش بين إنسان يعمل لتحقيقه بجد وبين آخر يشغل نفسه بافكار أنه الارفع والأعلى قدراً ، بل يجب الالتزام بمبادئ السماحة والعيش المشترك .

وبين حدادين أن الانسان لا يجب أن يقف موقف الحياد لمشاهد القتل والذبح بل عليه ان يتخذ الرأي الصارم بأن هذه الافعال إجرامية ولا يحق لاحد استباحة الدماء لأي سبب كان.

الورقة الثانية والتي كانت بعنوان"دور المؤسسات التربوية ومنظمات المجتمع في نشر ثقافة العيش المشترك" وقدمها الدكتور ياسين الرواشدة الذي أشار الى ان العنوان الذي جاءت فيه هذه الندوة مهم جداً فالعيش المشترك ضرورة حياتية من أجل البقاء .

واهتم الرواشدة بقضية استغلال الأديان لتبرير الاعمال الإجرامية التي تقوم بها جماعات الكفر والطغيان كاستغلال الدين الاسلامي و استخدامه من قبل قوى الشر لاستباحة القتل وهو منها براء فهو دينٌ يدعو الى المحبة والسلام .

 

وفي الورقة التي قدمها الدكتور حمدي مراد أشار الى دور العلماء والنخب في تعزيز ثقافة السلم المجتمعي ولخصه في عدة نقاط:

1. تنشئة الاجيال على محبة الله وقيم الاسلام .

2. تنبيه كافة افراد المجتمع الى ضرورة تحقيق مفهوم التعايش لما له من أثر كبير في نهوضه وتطوره .

3. بث روح التعاون في المجتمع الواحد وبمختلف أطيافه.

واختتمت الندوة بكلمة الدكتور زكريا الشيخ الذي عرف مصطلح العيش بأنه له علاقة وثيقة بمصطلح الآخرين والاعتراف بأنهم موجودون من مبدأ الاعتراف بالآخر بهدف تقبل ثقافة الاختلاف التي تؤدي الى تعلم العيش المشترك ،والقبول بالتنوع.

وأشار الشيخ الى أهمية الدور الاعلامي في نشر هذا المفهوم والتأكيد على العمل به لان الاعلام هو المنبر الاساسي الذي يصل لكل اسرة .

وانتهت فعاليات الندوة التي حضرها عدد كبير من الشخصيات العلمية والعامة بجلسة نقاشية طرح خلالها الحضور العديد من الأسئلة التي تم الإجابة عليها من قبل المحاضرين.