《التمييز》 تنقض وضع زوج عاشر طليقته بالأشغال 15 سنة
نقضت محكمة التمييز، أخيراً، قراراً لمحكمة الجنايات الكبرى، يقضي بوضع زوج عاشر طليقته معاشرة الأزواج، بالأشغال المؤقتة 15 سنة، بعد تجريمه بحناية الإغتصاب مكررة مرتين.
ونقضت محكمة التمييز، قرار محكمة الجنايات الكبرى، لإفساح المجال للمحكوم (المُمَيّز) بتقديم بيناته ودفوعه التي يدعيها، ومن ثم إصدار القرار المتقضى حسب الأصول، وقالت محكمة التمييز في قرارها، إن محكمة الجنايات الكبرى، حاكمت المتهم بمثابة الوجاهي في الجلسة قبل الأخيرة، مما حرمه من تقديم بيناته ودفوعه، ووجود معذرة مشروعة تبرر غيابه، وهي إصابته بكورونا.
وتتلخص تفاصيل القضية، التي توصلت إليها محكمة الجنايات الكبرى، بأن المتهم كان متزوجاً من المشتكية، وأنه طلّقها طلاقاً بائناً بينونة كبرى، في الشهر الرابع من العام الماضي، دون علمها، ودون أن يخبرها بالأمر، واستمر بالعيش معها في المنزل ذاته، وبشكل طبيعي، وكان يمارس معها الجنس ممارسة الأزواج، حيث عاشرها معاشرة الأزواج مرتين، وذلك خلال فترة طلاقه لها.
كما ورد بواقعة القضية،أن المتهم أخبر جارة شاهد النيابة بأمر طلاقه من المشتكية، وقام الأخير (شاهد النيابة) بإخبار المشتكية بالأمر، حيث طلب شاهد النيابة من المتهم مغادرة المنزل، وترك المشتكية وأبنائها بالمنزل، وبعد ذلك قدمت الشكوى، وجرت الملاحقة.