لماذا قيل عن «دولة» إسرائيل: «معزولة كما لو أصابها الطاعون»؟   |   Visa تطلق حلولاً جديدة مرتكزة إلى الذكاء الاصطناعي دعماً لأعمالها بمجال خدمات القيمة المضافة   |   《سامسونج إلكترونيكس》 المشرق العربي تقدم خدمة توصيل الهواتف الذكية من مراكز الصيانة للزبائن خلال الشهر الفضيل   |   منصّة زين تنظّم سلسلة جلسات حوارية ريادية خلال شهر رمضان   |   تقرير جديد من ماستركارد يكشف بأن التواصل البشري والابتكار التقني أساسيان لبناء مدن المستقبل   |   ابو حمور يقيم مأدبة إفطار لمعلمي مدينة السلط   |   الثقافة تطلق أمسياتها الرمضانية غدا الخميس   |   دراسة شملت 15 ألف طبيب من 11 دولة: 78% من الأطباء يؤكدون أن دخان السجائر هو السبب الرئيسي في أضرار التدخين وليس النيكوتين   |   《سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي》 تدعو موظفيها وعائلاتهم لمأدبة إفطار بأجواء رمضانية مميزة   |   النائب العياصرة: لست محامي الشيطان والموجودون في الحكم ليسوا خونة   |   شركة 《ماجد الفطيم》 تقيم إفطار رمضان الخيري بالتعاون مع جمعية الإنماء والبنيان الخيرية   |   عمان الأهلية توقع مذكرة تفاهم مع شركة OP لتكنولوجيا المعلومات   |   رئيس جامعة عمان الأهلية يؤكد أهمية دور الجامعات في تعزيز مسار التعليم المهني والتقني    |   والدة اللواء المتقاعد المهندس محمد المبيضين الحاجة جميلة حسين هارون المبيضين 《أم فيصل》 في ذمة الله   |   العدوان على غزة والدور الأردني بين الامكانات والتحديات   |   بدعم تجاوز نصف مليون دينار من زين وزارة التنمية الاجتماعية وزين تجددان تعاونهما للعام الـ 20 على التوالي   |   سيارة كيا بيكانتو الجديدة كلياً تصل إلى معرض كيا تاون   |   مذكرة تفاهم بين الجامعة الهاشمية والبنك الأهلي الأردني.   |   أبوغزاله يتحدث في جمعية المحامين الكويتية   |   تحديات مسار التعليم المهني في الأردن، حتى ننجح !! ... بقلم : أ.د. أنس راتب السعود*   |  

ألا يستوجب إغلاق فندق 《شام بالاس الضمان》منذ (7) سنوات المُساءلة والمحاسَبة..؟!


ألا يستوجب إغلاق فندق 《شام بالاس الضمان》منذ (7) سنوات المُساءلة والمحاسَبة..؟!

معلومة تأمينية استثمارية رقم (362)

( حقّك تعرف عن الضمان )

ألا يستوجب إغلاق فندق "شام بالاس الضمان" منذ (7) سنوات المُساءلة والمحاسَبة..؟!

تستطيع كباحث ومهتم أن ترجع إلى محفظة القطاع السياحي لصندوق استثمار أموال الضمان ، وأن تقرأ على صفحة الموقع الإلكتروني للصندوق عن كافة تفاصيل الاستثمارات السياحية من فنادق واستراحات ومشروعات، لكنك لن تجد أثراً لفندق عمّان الشام بالاس الذي يمتلكه الضمان والذي يقع في أجمل مناطق الشميساني وسط العاصمة عمان..!

هذا الفندق بدأ عمله عام 2003 بعد أن تم تحويل المبنى الذي يشغله إلى فندق (كان مبنى للإدارة العامة لمؤسسة الضمان) وبلغت كلفة تحويله إلى فندق حوالي (7) ملايين دينار، ناهيك عن كلفة شراء المبنى الذي لا أعرف كم مليوناً دفعت مؤسسة الضمان لشرائه في ذلك الوقت، لكن الفندق الآن مغلق تماماً، وقد مضى على إغلاقه (7) سنوات بالتمام والكمال، ولم تستطع إدارة صندوق استثمار أموال الضمان ولا الشركة الوطنية للتنمية السياحية وهي الذراع الاستثمارية المكلفة بإدارة أكثر من (95%) محفظة الاستثمار السياحي للضمان حل مشكلة إغلاقه وتعطّله كل هذه السنوات، ويبدو أن صندوق الاستثمار قد أسقط هذا الفندق الذي كلّف الملايين من حساباته واستثماراته، لذا لن تجد له أثراً وأنت تقرأ عن استثمارات الضمان السياحية وتفاصيلها..!

فندق ضخم بتصنيف (4) نجوم، شرّدَ حوالي (250) عاملاً فقدوا وظائفهم فيه منذ عام 2016، ولا يزال مغلقاً وربما أنه أصبح الآن بحاجة إلى إعادة تأهيل وترميم وصيانة كاملة بفعل مدة الإغلاق الطويلة، وكما علمت من بعض الخبراء والمطّلعين فإن كلفة إصلاحه وصيانته حالياً قد تتجاوز (6) ملايين دينار، فهل من المعقول أن يقف صندوق الضمان ومعه الشركة الوطنية عاجزين أمام حل مشكلته.. وكم من الخسائر التي مُنِي بها الضمان وكم من الملايين تم فقدانها نتيجة هذا الإغلاق منذ عام 2016 وحتى اليوم..؟!
ألا يستوجب هذا كله المساءلة والمحاسَبة في دولة يتغنى كبار مسؤوليها صباح مساء بأنها دولة قانون ومؤسسات..؟!

   (سلسلة معلومات تأمينية توعوية بقانون الضمان نُقدّمها بصورة مُبسّطة ويبقى القانون والأنظمة الصادرة بمقتضاه هو الأصل - يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والمعرفة مع الإشارة للمصدر).

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية 
الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي