ملفات سـاخنة بـانتظار الحكومة والنـواب وسط مـراقبة الشارع
المركب
لن يكون السابع من تشرين الثاني المقبل في الأردن يوماً عادياً.
إنه يوم افتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس النواب الثامن عشر؛ المجلس الذي خرج من انتخابات العشرين من ايلول الماضي.
وهنا؛ ما زالت الإجابة عن سؤال حول قدرة المجلس على إقناع الرأي العام الأردني بأنه مختلف عن سابقيه غير واضحة، لكن ما هو واضح للمواطنين أن الحبل الذي يحمل العديد من الملفات الساخنة ليس أولها ملف تغيير المناهج ولا آخرها اتفاقية الغاز مع اسرائيل، ستمسك الحكومة طرفه الأول، فيما سيقبض مجلس نواب يريد أن يكون مختلفا في عيونهم على طرفه الآخر.
هي لعبة سيتابعها المواطنون بحرص شديد، وهم الذين شاركوا في يوم اقتراع أرادوه تاريخيا، لعله يفرز مجلسا يبني علاقته مع السلطة التنفيذية وفق مبدأ فصل السلطات.
ما الذي سيحدث؟ كلنا ننتظر الإجابة..