دعا مدير الامتحانات والاختبارات في وزارة التربية والتعليم، الدكتور محمد كنانة، طلبة الثانوية العامة "التوجيهي" وأولياء الأمور من عدم الاستماع إلى الشائعات التي من شأنها تعكير صفو الطلبة والتأثير على دراستهمز
وطالب كنانة الجمعة، التصدي للشائعات، مطالبا الطلبة بالتركيز على دراستهم واستسقاء المعلومة من وزارة التربية والتعليم ومن يمثلها، وتابع "أي فئة أو أي شخص يقوم بتعكير صفو الطلبة سيتم إحالتهم إلى القضاء".
وبخصوص مستقبل اختبارات الثانوية العامة، لفت إلى أن وزير التربية والتعليم الدكتور وجيه عويس شكل لجنة لتطويرها بعد دراسة الواقع الحالي بتعمق، والنظرة المستقبلية.
سيناريو الأسئلة
وبين كنانة أن اللجنة قدمت جوانب مهمة حول سيناريو "امتحانات التوجيهي"، منها المراحل التي يعقد فيها الامتحان والمباحث ووزن كل مبحث في المجموع العام ، كذلك دراسة إمكانية تطبيق العلامة المعيارية بدلا من العلامة الخام التي ينصح بها أصحاي الاختصاص.
وأوضح أن المراحل التي تم دراستها من أجل عقد امتحان الثانوية العامة هما الصفين الأول الثانوي والثاني الثانوي "التوجيهي"، مضيفا أن ذلك خارطة طريق لتطوير محكم في شهادة الثانوية العامة، وتُدرس من قبل اللجنة المتخصصة في وزارة التربية والتعليم.
وتحدث كنانة عن نسبة النجاح التي يتم إعلانها من قبل الوزارة بعد إعلان النتائج، قال "إن النسب واقعية وحقيقية".
وأضاف أن هناك 3 انواع من الأسئلة يتم وضعها لطلبة الثانوية العامة، إذ أعلنت وزارة التربية عنها سابقا، وتتوزع كما يلي ، 40 في المئة للتذكر، و40 بالمئة للفهم والتطبيق، و20 بالمئة للقدرات العقلية العليا، وتابع " أتمنى أن تسير الأمور ضمن الحد المعقول".
اختيار من متعدد
وقالت الخبيرة التربوية، الدكتورة بشرى عربيات، من جهتها، أن هناك قلقا في الأردن حول الثانوية العامة، مضيفة أنه يُجدر على الطالب الاعتماد على المبحث في دراسته.
وبينت أن جميع الصفوف لا تقل عن "التوجيهي".
وأوضحت أنها قدمت مقترحا حول أسئلة الثانوية العامة، معربة عن قلقها في حال استمرار الأسئلة ضمن "اختيار من متعدد".
وعن أبرز التحديات التي تواجه تنفيذ "السيناريو المقترح" لأسئلة الثانوية العامة ، كشفت عربيات أن أبرز تلك التحديثات مادية وبشرية إلى جانب مدى تقبل الأردنيين لذلك.
وشجعت عربيات أن يتم توزيع جهود الطلبة لكافة المراحل انتهاء بالصف الثانوي الثانوي.