استهل رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة ترؤُّسه لجلسة مجلس الوزراء بالترحُّم على ضحايا حادثة العقبة، وتقديم التَّعازي الحارَّة إلى أهلهم وذويهم، وتمنِّياته بالشِّفاء العاجل للمصابين.
وقال الخصاونة إن فريق التَّحقيق الذي أوعزت بتشكيله فور وقوع الحادثة برئاسة وزير الدَّاخليَّة مازن الفرَّاية، ما زال يعمل منذ تشكيله، وعلى مدار السَّاعة، من أجل الوصول إلى النتائج وتحديد المسؤوليَّات ومعالجة الخلل.
وأضاف أن الفريق وصل إلى مراحل متقدِّمة من التَّحقيق، وسيتمُّ الكشف عن نتائجه بكلِّ شفافيَّة وموضوعيَّة للرأي العام عند الانتهاء من التحقيق بشكل كامل، كما سيتمُّ وضع النتائج أمام الادِّعاء العام.
وأشاد بالجهود الحثيثة التي بذلتها جميع مؤسَّسات الدَّولة، من كوادر الدّفاع المدني، والخدمات الطبيَّة الملكيَّة، وكوادر وزارة الصحَّة والقطاع الخاص، وجميع الجهات التي ساندت جهودها للتأكُّد من سلامة الهواء والمياه والصَّوامع وغيرها.
وقال إن جميع الجهود التي بُذلت جاءت بمتابعة حثيثة وإشراف مباشر وتوجيه مستمرّ من جلالة الملك عبدالله الثَّاني وسموّ الأمير الحسين بن عبدالله الثاني وليّ العهد.
وأضاف أن المستشفيات في مدينة العقبة بذلت جهوداً كبيرة، وقامت بمعالجة المصابين بمنتهى الكفاءة والحرفيَّة، سواءً في المستشفى الميداني (مستشفى الشِّيخ محمَّد بن زايد) أو مستشفى الأمير هاشم العسكري، أو مستشفيات القطاع الخاص التي لم تقصِّر أيضاً.
كما أشاد بالدُّور الكبير الذي بذله الإعلام من خلال نقل المعلومة الحقيقيَّة من مصادرها، والابتعاد عن الإشاعات. كما نشيد بوعي المواطنين في العقبة الذي استجابوا لتعليمات الأجهزة المختصَّة وكانوا عوناً لهم خلال هذه الحادثة الأليمة.
#العقبة