زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق   |   نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص   |   شراكة بين مجموعة عليان والمناصير للزيوت والمحروقات لتشغيل شواحن متطورة في محطات المناصير   |   الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة    |   آل 《جبر》 يقيمون قداس راحة النفس وبيت عزاء ابنهم المرحوم 《رائد》 في عمان    |   إلى المديرة إيمان ابو سفاقة مديرة مدرسة النهضة الأساسية المختلطة...   |   المعركة وعوامل النصر والهزيمة ...   |   برنامج Jordan Source ينهي مشاركته في فعاليات منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024 بنجاح   |   المهرجان الثقافي الدولي للفن التشكيلي المعاصر في الجزائر   |   سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر ... ولكن!   |   《جو أكاديمي》 ترعى الجلسة الحوارية لمنتدى الاستراتيجيات الأردني مع دولة رئيس الوزراء     |   وزير الثقافة يطلع على تجربة الكويت الإعلامية   |   بيان صادر عن المنتدى العالمي للوسطية   |   فلاح الصغيّر نقيبًا لنقابة شركات الدعاية والإعلان وخدمات التسويق   |   تجارة عمان تستضيف بعثة تجارية تونسية   |   مراقب الشركات : تحقيق التنمية المستدامة يتطلب استثمارا بالموارد البشرية   |   تخريج 21 مشاركة ببرنامج Female Future   |   بَــعــدَ أَن تَــقــفِــز بــالــمــظــلَّـة ؟!   |   زين تُعزّز المشهد الرقمي في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024   |   البنك الأردني الكويتي يشارك في مبادرة جمعية البنوك الوطنية الكبرى لدعم شراء الشقق السكنية لأول مرة   |  

ريان العربي وشيرين الفلسطينية .....محمد زيد الكيلاني


ريان العربي وشيرين الفلسطينية .....محمد زيد الكيلاني
الكاتب - محمد فؤاد زيد الكيلاني

ريان العربي وشيرين الفلسطينية ....... بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني

كثيرة هي الأحداث في العالم العربي والجميع يراهن على انقسامات داخلية، على النظرية الشهيرة (فرق تسد)، وباعتقاد الغرب بأن الانفراد في دولة عربية دون أخرى، وتحديداً فلسطين المحتلة أو القدس عاصمة فلسطين الأبدية، مثل هذه المراهنات بدأت بالفشل الكبير في الفترة الأخيرة. الطفل ريان ووقوعه في البئر كان خبراً إعلامياً كبيراً، والتفاف الوطن العربي والتمنيات له بان يخرج حياً من البئر كان واضحاً على جميع وسائل الإعلام والسوشيال ميديا، لوجدنا بان العرب متحدين تماماً مع طفلاً عربياً بشكل كان لافتاً للغرب هذه الوقفة والتعاطف مع هذا الطفل. وما حدث مؤخراً في فلسطين باغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقله، كان له أثراً ايجابياً كبيراً في الداخل الفلسطيني، فجميع الفلسطينيين ساروا في تشييع جثمانها، وكثيراً من الفلسطينيين تحديداً كانت المفاجئة بأنها ليست مسلمة بل على ديانة أخرى، لكن الاهتمام بهذا الحدث وضع هذا الأمر جانباً، وكان التفاعل كبيراً جداً من قبل الفلسطينيين من شتى الديانات، والاحتجاج على هذه العملية النكراء أمام العالم وفي وضح النهار. وكان واضحاً تفاعل العرب بشكل كبيراً من أي مشكلة يقع بها أي مواطن عربي، فمثلاً في الأردن فتى الزرقاء، كان له صدى كبيراً وواسعاً على مستوى العالم العربي، والتعاطف أيضاً معه، والطفل السوري المختطف ووقوف العرب معه لتحريره، وكثيرة هي وقفات العرب مع العرب في أي حدث يهم المواطن العربي. كل هذه الأحداث وغيرها الكثير في هذه الفترة جاءت بعد معركة (سيف القدس 1) ويرى مراقبين بان العالم العربي اتحد أثناء هذه المعركة وسار خلف الفلسطينيين بشكل لافت جداً، والتعاطف مع الطفل ريان وشيرين، كان فشلاً ذريعاً للكيان الغاصب بان المراهنة على أي انقسام داخلي أو خارجي هو وهماً أكيداً وخصوصاً الانقسام الداخلي الفلسطيني الذي يعول عليه هذا المحتل، وكما جاء في وسائل الإعلام بان الدول التي عانت وتعاني من الربيع العربي كان لها وقفه في هذه الأحداث والتضامن مع العرب برغم جراحهم الدامية. وكما يرى المراقبين بان العرب يتحدون في أي قضية تهم أو تخص أي مواطن عربي على المستوى الإنساني، أما على المستوى العقائدي فيكون التلاحم العربي أقوى بكثير حسب رأي الكثيرين، وخصوصاً في القضية الفلسطينية والقدس تحديداً. هناك وحدة عربية بعيدة عن التطبيع الوهمي الذي يتغنى به هذا الاحتلال أقوى من ما هو متوقع، فالعرب امة واحدة وإستراتيجيتهم واحدة ضد هذا الكيان الغاصب، وتحرير فلسطين هو هدفهم الوحيد، فمهما حاولوا زرع فتن داخلية كلها باءت بالفشل. 00962775359659 المملكة الأردنية الهاشمية