انتخاب البواريد عضوا في المكتب التنفيذي الطارئ لاتحاد إذاعات الدول العربية   |   افتتاح المهرجان الدولي السابع للتمور الأردنية بعمّان 2025 بالتعاون مع وزارة الزراعة وجمعية التمور الأردنية وبإشراف جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي   |   ألحان ياسر بوعلي ترافق ثامر التركي في وداع ٢٠٢٥   بألبوم غنائي بعنوان «بحر وجبال»   |   طلال أبوغزاله للتقنية توقّع اتفاقية وكالة رسمية مع شركة مرمرة العراق   |   《Samsung Wallet》يوسّع قدراته عبر دعم المفتاح الرقمي لسيارات بورشه   |   جورامكو تحقق المركز الأول في 《جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي》عن مبادرتها 《شجرة لكل طائرة》   |   سانت ريجيس عمّان يطلق مبادرة لتحقيق أمنيات الأيتام   |   البنك العربي يكرّم موظفيه المتطوعين ضمن برنامجه للمسؤولية المجتمعية 《معاً》   |   منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير العمل   |   جامعة فيلادلفيا تفتح آفاق التبادل الأكاديمي أمام طلابها وأكاديمييها   |   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   |   فرع جديد لمجموعة الخليج للتأمين – الأردن في جبل عمّان   |   المنتدى العالمي للوسطية بيان إدانة واستنكار   |   《الفوسفات الأردنية》أداء مؤسسي ورؤية تطويرية متجددة   |   الفوسفات الأردنية تكسر الأرقام القياسية وتكرّس ريادتها محركاً أساسياً للاقتصاد الوطني   |   الدكتور عيسى الصرايرة يعلن توفر التقويم الشفاف في عيادته بعمان   |   مجلس الأعمال العراقي: الأردن بوابة العبور الآمن للسوق العراقية   |   ماذا يخطط للمنطقة   |   جلاله الملك وولي العهد يزوران الجناح الأردني في المعرض العالمي   |   توضيح من شركة مصانع الإسمنت الأردنية    |  

مخاوف إسرائيلية من رد للمقاومة بحال تزايد عدد شهداء الضفة


مخاوف إسرائيلية من رد للمقاومة بحال تزايد عدد شهداء الضفة

رجحت تقديرات إسرائيلية دخول المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على خط المواجهات ضد جيش الاحتلال في حال استمر الأخير في ممارسة جرائم القتل ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين. 

وأوضحت صحيفة "هآرتس" العبرية في تقرير للخبير الإسرائيلي عاموس هرئيل، أن "موجة المواجهات ما زالت في الذروة، حتى لو سجلت الآن فترة استراحة من العمليات في مراكز المدن منذ عملية إطلاق النار في تل أبيب الخميس الماضي"، التي أدت لقتل 3 إسرائيليين. 

خلف الزاوية 

وأضافت: "الجيش الإسرائيلي يواصل نشاطه الموسع في جنين، وهذا لا يمر دون احتكاك مع فلسطينيين مسلحين، وفي نفس الوقت، تحدث كل يوم محاولات لتنفيذ عمليات في أرجاء الضفة". 

وأكدت الصحيفة، أن "التوتر الأمني يمكن أن يستمر حتى "عيد الفصح" الأسبوع القادم، وهناك محفزات محتملة لاشتعال أكبر؛ مواجهات في القدس أو قرار لحركة الجهاد الإسلامي بإطلاق صواريخ من القطاع نحو المناطق الإسرائيلية، ردا على قتل قوات الجيش فلسطينيين في الضفة". 

ونوهت أن "مجموعة الأحداث الأخيرة تدلل على الوتيرة المتزايدة للأحداث"، في المناطق المختلفة؛ سواء في الداخل وفي الضفة الغربية، مشيرة إلى أن "معظم من شاركوا في الأحداث والعمليات الأخيرة هم أفراد، يعملون بتأثير ظروف ما أو خلايا محلية صغيرة، والفصائل الفلسطينية الآن تنتظر خلف الزاوية، ومن الواضح لأجهزة الأمن الإسرائيلية، أن العمليات المتواترة في منطقة جنين، التي خرج منها 3 من منفذي العمليات الخمس المركزية، ستجذب إلى المدينة، مقاومة مسلحة من جانب نشطاء الفصائل، والجهاد الإسلامي هو التنظيم العسكري الأقوى في المنطقة، إلى جانب التعاون مع حماس الذرع  العسكري لفتح". 

وأفادت أن "تقديرات الوضع لدى القيادة الأمنية العليا، أن العمليات في جنين في الفترة القريبة القادمة تقتضي تعاملا لطيفا، فمخيم اللاجئين رمز للمقاومة الفلسطينية، ويوجد لقيادات التنظيمات مصلحة في التصادم فيه مع الجيش الإسرائيلي بصورة تذكر بالعملية التي وقعت في عملية "السور الواقي" قبل عشرين سنة بالضبط، في حين، لا توجد سيطرة متواصلة للسلطة الفلسطينية في شمال الضفة، لا سيما في مخيم جنين ونابلس". 

دائرة الثأر 

وكشفت "هآرتس"، أنه "بدعم إسرائيل قبل أشهر، تم التنسيق مع السلطة لعملية في جنين التي تجد أجهزة السلطة صعوبة في العمل فيها، لكن هذه العملية نجاحها كان جزئيا، وفي شهر آذار/مارس الماضي، وللمرة الأولى منذ نصف سنة، عادت قوات الجيش الإسرائيلي لعمليات الاعتقال في المخيم، والآن حجم ووتيرة العمليات أكبر؛ وهذا يحدث لأنه بقيت للجيش أهداف هناك، وتطرح أسماء المزيد من النشطاء على اعتبار أنهم يعملون في تخطيط العمليات، وهنا وجدت إسرائيل لنفسها ساحة يمكنها فيها التصادم مع الفلسطينيين". 

وأكدت أنه "في بداية موجة العمليات، تولدت خيبة أمل في جهاز الأمن بعد غياب أهداف للضرب؛ لأن العمليات الأخيرة خلقت لإسرائيل و"الشاباك" عنوانا للرد"، منوهة أن "المشكلة تتعلق بتداعيات عدد الشهداء الفلسطينيين، فقتل نشطاء المسلحين في جنين يعزز روح المقاومة ويوسع دائرة الثأر". 


وتابعت: "هذا هو السبب الذي من أجله طلب وزير الأمن بيني غانتس، التركيز على إحباط تنفيذ العمليات وليس الانجرار لعمليات استعراضية يمكن أن تصعب الأجواء دون أن تكون حاجة لذلك، علما بأن تركز العمليات في جنين يمكن أن يؤدي في نهاية المطاف لعملية أوسع وأطول في المدينة ومحيطها، وفي جهاز الأمن كانوا يفضلون حدوث ذلك بعد انتهاء شهر رمضان، لكن ربما استمرار المواجهات سيسرع بدايتها". 

وفي نفس الوقت، "إسرائيل تنظر بقلق للقدس وقطاع غزة"، بحسب الصحيفة التي أشارت إلى أن "حركة الجهاد الإسلامي في السابق، اعتادت الرد على قتل نشطائها في جنين ونابلس بإطلاق صواريخ نحو إسرائيل". 

ورأت أنه "كلما ازداد عدد القتلى (الشهداء) في الضفة، فمن المرجح أن حماس ستجد صعوبة في مواجهة سياسة الاحتواء ومن شأنها أن تطلق العنان للجهاد أو حتى لنشطائها وتسمح لهم بإطلاق صواريخ".