120 شابًا يشاركون في تدريب متخصص للوقاية من العنف ضد النساء والفتيات   |   زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق   |   نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص   |   شراكة بين مجموعة عليان والمناصير للزيوت والمحروقات لتشغيل شواحن متطورة في محطات المناصير   |   الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة    |   آل 《جبر》 يقيمون قداس راحة النفس وبيت عزاء ابنهم المرحوم 《رائد》 في عمان    |   إلى المديرة إيمان ابو سفاقة مديرة مدرسة النهضة الأساسية المختلطة...   |   المعركة وعوامل النصر والهزيمة ...   |   برنامج Jordan Source ينهي مشاركته في فعاليات منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024 بنجاح   |   المهرجان الثقافي الدولي للفن التشكيلي المعاصر في الجزائر   |   سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر ... ولكن!   |   《جو أكاديمي》 ترعى الجلسة الحوارية لمنتدى الاستراتيجيات الأردني مع دولة رئيس الوزراء     |   وزير الثقافة يطلع على تجربة الكويت الإعلامية   |   بيان صادر عن المنتدى العالمي للوسطية   |   فلاح الصغيّر نقيبًا لنقابة شركات الدعاية والإعلان وخدمات التسويق   |   تجارة عمان تستضيف بعثة تجارية تونسية   |   مراقب الشركات : تحقيق التنمية المستدامة يتطلب استثمارا بالموارد البشرية   |   تخريج 21 مشاركة ببرنامج Female Future   |   بَــعــدَ أَن تَــقــفِــز بــالــمــظــلَّـة ؟!   |   زين تُعزّز المشهد الرقمي في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024   |  

  • الرئيسية
  • مقالات
  • لماذا لا تطبّق ضريبة الصفر على انتاج الحليب كما طبّقت على الزيوت ؟ ... كتب : د. ماهر الحوراني

لماذا لا تطبّق ضريبة الصفر على انتاج الحليب كما طبّقت على الزيوت ؟ ... كتب : د. ماهر الحوراني


لماذا لا تطبّق ضريبة الصفر على  انتاج الحليب  كما طبّقت على الزيوت ؟ ... كتب : د. ماهر الحوراني

لماذا لا تطبّق ضريبة الصفر على  انتاج الحليب  كما طبّقت على الزيوت ؟ ... كتب : د. ماهر الحوراني

قرار السَّماح بإمكانيَّة استخدام الحليب المجفَّف في صناعة الألبان، وفتح المجال أمام الرَّاغبين باستيراده من الخارج لهذه الغاية، ودراسة فتح الباب أمام استيراد الأبقار الحيَّة، بما يسهم "كما ذكر القرار" في المحافظة على استقرار أسعار الألبان في الأسواق، ويوفِّر هذه السلعة الأساسيَّة بأسعار عادلة، خلال شهر رمضان المبارك وما بعده.

والغريب  هنا ... أن  متخذي القرار لم يلحظوا أن طن الحليب المجفف "البودرة" يكلف 7500 دولارا حيث سيكون سعر لتر الحليب على المستهلك 65 قرشا ، بينما يبيعه منتجو الحليب الطَّازج في الاردن بـ 55 قرشا؟!.

ترى لماذا هذا القرار علما أن اسعار الاعلاف والشحن ارتفعت ، وهل سيكون هناك توفير على المواطن حقا ؟

ام أن هنالك مستثمرون جدد سيدخلون على خط الالبان وبأذهانهم دولة معينة للاستيراد منها ؟

أوليس المتضرر من ذلك هو المزارع بسيط الحال الذي يعتاش من بيع حليب بقراته؟  فلماذا الاستقواء على المزارعين ؟علما ان هذا القطاع يعيل خمسمائة ألف عائلة على الأقل!!

فأين دور الحكومة لحماية هذه الفئة من الشعب ، فالأفضل أن نحافظ على المزارع و دخله من الابقار أفضل من أن يبيع أبقاره و يصبح عالة على الدولة.

كما انه من الأجدر تشكيل لجنة تقوم بحساب التكاليف على منتجي الحليب  ومن ثم يتم اتخاذ قرار بهذا الشأن.

ثم لماذا لا يتم محاسبة تجار الحديد و الاسمنت وتجار الزيوت وتجار الحبوب بنفس الطريقة ؟

ولماذا لا تُحسب الكُلف وتُنزّل ضريبة الصفر على  إنتاج الحليب  والمصانع كما تم تنزيلها على الزيوت ؟ فمن باب أولى تنزيل الضريبة على الحليب الطازج و منتجات الالبان للصفر لأنها مادة أساسية أهم من الزيوت.

كما ان قانون ضريبة الدخل نصّ على إعفاء مبيعات أول مليون دينار وإعفاء أول 50 الف دينار من الدخل المتأتي من النشاط الزراعي ..بعد ان كان يتم إعفاء أول مليون من الدخل، وكان الأحرى عند تعديل القانون إعفاء الدخل من القطاع الزراعي بالكامل لتشجيع القطاع الحيوي الذي يشكل ركيزة للامن الغذائي .

كما نصّ قانون ضريبة الدخل على اقتطاع 20% ضريبة دخل من القطاع الزراعي وتم معاملته مثل باقي القطاعات، وكذلك تم شموله بنسبة 1% مساهمة سداد الدين العام ، كما تم فرض ضريبة مبيعات على الحليب الخام بواقع 4% ..

الى جانب تخفيض الدعم على الأعلاف بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، وعدم تنفيذ التوجه الحكومي لتشجيع زراعة الاعلاف.

رغم ارتفاع سعر الأعلاف قبل الحرب الأخيرة " في اوكرانيا " لأكثر من الضعف عنه في بداية العام الماضي وازداد الارتفاع بعد بدء الحرب !!.

فالحل ليس استيراد أبقار أوحليب مجفف "بودرة " ، فالبقر المستورد سيأكل أعلاف و الاعلاف سعرها "طاير" ....الحل هو زراعة الأعلاف و تنزيل الضريبة مؤقتا حتى تزول المشكلة الرئيسية.