《المدرسة الوطنيّة الأرثوذكسيّة – الشميساني تعقد المؤتمر الرّابع والعشرين لتعليم اللّغة الإنجليزيّة 》من الغرفة الصّفيّة إلى العالم"
المدرسة الوطنيّة الأرثوذكسيّة – الشميساني تعقد المؤتمر الرّابع والعشرين لتعليم اللّغة الإنجليزيّة
"من الغرفة الصّفيّة إلى العالم"
الجمعة والسبت 18 و19 آذار 2022
(عمّان – 20/3/2022 – للنشر الفوري)
انطلقت فعاليات المؤتمر الرّابع والعشرين لتعليم اللّغة الإنجليزيّة صباح الجمعة 18 آذار 2022 في المدرسة الوطنيّة الأرثوذكسيّة-الشّميساني بالتّعاون مع المجلس الثّقافيّ البريطانيّ، تحت رعاية وزير التّربية والتّعليم، معالي الدكتور وجيه عويس وقد حضر بالنّيابة عنه مدير إدارة التّعليم الخاصّ السّيّد محمد علوان. موضوع المؤتمر لهذا العام هو "من الغرفة الصّفيّة إلى العالم"، وشارك فيه حوالي 260 معلّمًا ومعلّمة يمثلون أكثر من 16 مدرسة خاصّة وحكوميّة، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارة التّربية والتّعليم.
وشمل حفل الافتتاح فقرات متنوّعة قدّمها مجموعة من طلبة المدرسة تضمّنت أغنيّة باللّغة الإنجليزية بعنوان "Believer" وأغنيّة باللّغة العربيّة بعنوان "بكتب اسمك يا بلادي" ووصلة شعبيّة أردنيّة بعنوان "فدوى لعيونك يا أردنّ".
استمر المؤتمر يومين وتضمن جلستين رئيستين بالإضافة إلى 28 جلسة عمل قدّمها عدد من مدرسي اللّغة الإنجليزيّة في الأردنّ، وخبراء من مراكز المجلس الثّقافي البريطانيّ.
رحبّت مؤسسة مؤتمر اللّغة الإنجليزيّة والمشرفة سنويًّا عليه منذ إطلاقه ومديرة الوطنيّة الأرثوذكسيّة السّيدة مي القسوس في كلمتها الافتتاحيّة بالمشاركين في مؤتمر اللّغة الإنجليزيّة الرّابع والعشرين. وقالت: "إنّ هذا الحدث كان من المفترض أن يكون السّادس والعشرين من نوعه ولكن "ظروف كوفيد-19 غير المناسبة أجبرتنا على إلغاء مؤتمري آذار 2020 و 2021". وحيّت المشاركين وقالت: "نحن سعداء للغاية وبشكل استثنائيّ بوجودكم جميعًا هنا وجهًا لوجه هذا العام".
من جانبها، قالت عضو الهيئة الإداريّة في جمعيّتنا الأمّ، جمعيّة الثّقافة والتّعليم الأرثوذكسيّة السّيّدة نرمين سنداحة في كلمتها الافتتاحيّة: "إنّ تدريس أهداف التّنمية المستدامة مفيد للطّلبة والمعلّمين على حدّ سواء، ويمكّن المعلّمين من المساهمة في تحقيقها". وأضافت" إنّ حصص اللّغة الإنجليزيّة ستتجاوز ما تمّ كتابته في الماضي، كالقصائد والأدب والقواعد، باتجاه عالم أوسع وستركز على المستقبل لدعم الطّلبة ليكونوا مزوّدين بمجموعة من مهارات التّفكير النّقديّ والبحث والاتّصال وحلّ المشكلات".
واختتمت كلمتها قائلة "بهذه المجموعة من المهارات، سيكتب الطّلبة مستقبلاً أفضل؛ مستقبلًا يفهمون فيه أنّهم جزء من الحلّ".
أما السّيّد سمر شا، مدير المجلس الثّقافيّ البريطانيّ في الأردنّ والمشرق العربيّ، فقد شدّد في كلمته أمام المشاركين، على أنّ مهمة المجلس في الأردنّ على مدار 74 عامًا كانت تتمثل في بناء الثّقة وخلق الفرص للأفراد والمجتمعات وبناء شراكات طويلة الأمد. وأضاف:" إنّ مؤتمر اليوم هو مثال رائع لتوحيد القوى وإبراز نقاط القوة والخبرة معًا ليس فقط لمعلمي الوطنيّة الأرثوذكسيّة، ولكن أيضا للمعلّمين والمعلّمات من جميع أنحاء المملكة".
وأضاف "يسعدنا مشاركة الوطنية الأرثوذكسيّة في تنظيم هذا المؤتمر السّنويّ لتعليم اللّغة الإنجليزيّة، على مدار الـ 24 عامًا الماضية الذي يجمع خبرات من شبكتنا العالميّة للتّعليم ومن خارجها ومشاركة أفضل الممارسات معكم جميعًا".
وحول أهداف المؤتمر، قال: "إنّه يعطي المعلّمين الفرصة للتّواصل مع أقرانهم والاستماع إلى خبراء بريطانيين بارزين في مجال تعليم اللّغة الإنجليزيّة وتحديث تقنيات التّعليم الحديثة وتحولها ومشاركتها بين المدارس الأردنيّة".
من جانبه، قال المستشار الرّئيس للمجلس الثّقافيّ البريطانيّ السيد هاري هاينز "لم يتمّ عقد المؤتمر لمدة عامين بسبب كوفيد-19، وقد تغيّر العالم في ذلك الوقت وكان لهذا تأثير كبير على المعلّمين." وأضاف "لقد تحركنا نحو الموارد الرّقميّة والتّعلم عبر الإنترنت، ولكن كان من المفاجئ أنّنا اضطررنا جميعًا إلى التّحول فجأة إلى الإنترنت." ومع ذلك، أكّد أنّه "خلال تلك الفترة تم إحراز تقدّم كبير والآن من المجلس الثقافيّ البريطانيّ ومن أماكن أخرى كانت هناك بالفعل موارد رائعة لتعلّم اللّغة الإنجليزيّة للطّلبة، وكانت هناك أيضًا دورات تطوير مهنيّ مستمرة رائعة للمعلّمين."
# # #
(انتهى)
للمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:
- الأستاذ داهود دبابنة، خلوي: 0795265457
- القائمة بأعمال رئيسة قسم التواصل والإعلام كارلا دمرجيان، خلوي: 0791406776