شركة 《جورامكو》تعيّن هناء ابسيس بمنصب رئيس دائرة الموارد البشرية والأداء   |   《المهندسين الزراعيين》تنظم ورشة تدريبة متخصصة في 《 تنسيق الأزهار》   |   أورنج الأردن تطلق دليل الشمول الرقمي للأشخاص ذوي الإعاقة   |   وزير الصناعة: الأردن يسعى ليكون نواة مركز إقليمي لصناعة المحيكات   |   هيو جيو كيم تتوج بلقب الفردي وكانغ تظفر بكأس الفرق في سلسلة فرق أرامكو    |   إضاءات عن زيارة هيئة تنشيط السياحة   |   هل يجوز الجمع بين راتب العجز الإصابي والأجر من العمل.؟   |   عزم يهنئ المهندس وليد المصري بالتكريم الملكي   |   أورنج الأردن تنظم تدريباً لمسابقة السومو روبوت في مختبر عمان للتصنيع الرقمي   |   157.9 مليون دينار حصة الضمان من التوزيعات النقدية للشركات   |   افتتاح فعاليات المنتدى العلمي الثاني لصيدلة عمان الأهلية    |   زين راعي الاتصالات الحصري لمتحف الدبابات الملكي للعام السادس   |   طلبة علم النفس السريري في عمان الاهلية يزورون SOS   |   تحت رعاية سمو الأميرة دانا فراس وضمن شعار 《أركضي عشانك》 الجمعية الاردنية للماراثونات تستعد لتنظيم سباق للسيدات   |   اطلب أجهزة تلفاز سامسونج 2024 المدعمة بالذكاء الاصطناعي مسبقاً واحصل على هاتف Galaxy S24 Ultra وGalaxy S24 Plus والعديد من الهدايا المميزة   |   بحضور 1000 مشارك زين شريكاً استراتيجياً لمؤتمر Xpand 2024 لتطوير البرمجيات   |   حقائق المرحلة الثانية في حرب تحرير فلسطين   |   حاضنة أورنج للذكاء الاصطناعي تفتتح الموسم الثالث   |   جوقة موزاييكا الأردنية تفوز بالذهبية في مسابقة الجوقات الدولية في النمسا   |   حفل الترحيب بالمستجدين وتكريم المتفوقين ومعرض الجاليات في كلية العلوم الطبية المساندة/ جامعة فيلادلفيا   |  

تكنولوجيا التسخين - مستقبل خالٍ من الدخان بعيداً عن الحرق


تكنولوجيا التسخين -  مستقبل خالٍ من الدخان بعيداً عن الحرق

تكنولوجيا التسخين -  مستقبل خالٍ من الدخان بعيداً عن الحرق

تعتبر منتجات التبغ البديلة ابتكاراً يساهم في إحداث تغيير جوهري يقود لرسم مستقبل خالٍ من الدخان، لا سيما المنتجات التي تعتمد تسخين التبغ، وعلى الرغم من أنها قد لا تخلو من المخاطر، فهي تقصي الحرق، وبالتالي تخفيض مستويات المواد الكيميائية الضارة او التي قد تكون ضارة.

إن السجائر التقليدية لدى استهلاكها، تنتج دخاناً يحتوي على النيكوتين وقدر كبير من المواد الكيميائية الضارة، نظراً لمركباتها ولعملية الاحتراق المعتمدة فيها. وعلى عكس الاعتقاد السائد خطأً بأن النيكوتين ينطوي على العديد من الأضرار، فإن العناصر الكيميائية الناتجة عن حرق التبغ، هي التي تحمل وزر التأثيرات الضارة للتدخين. 

وبما أن هذه المنتجات تعتبر خالية من الدخان، وتعتمد التسخين بدلاً من الحرق، فهي بالتالي تصدر بخاراً بدلاً من الدخان، وبالتالي يجنب غير المدخنين ما يسمى بالتدخين السلبي، يضاف إلى ذلك التخلص من رائحة السجائر التقليدية.

ولتوضيح الأمر على نحو أفضل؛ عند إشعال سيجارة من السجائر التقليدية، فإنها على الفور تبدأ بالاحتراق عند درجة حرارة 600 درجة مئوية أو ما يزيد بفعل الإشعال، بينما ومقابل ذلك، عند استهلاك نظام تسخين التبغ، فإن نظام التسخين الإلكتروني فيه يعمل على التسخين  لدرجة حرارة معينة دون حرقه، مع مستويات أقل بكثير من المواد الكيمائية الضارة بالمقارنة مع السجائر التقليدية، والتي يتم إنتاجها مع الهباء الجوء المحتوي على النيكوتين.

هذا المسار المغاير يعتمد على مقاربة لايجاد بدائل قد تكون خياراً أفضل للمدخنين البالغين الذين لا يستطيعون وقف استهلاك النيكوتين، وعلى إعتبار أن الضرر الأكبر يأتي من عملية حرق التبغ والدخان الناجم عنها وليس من النيكوتين بحد ذاته، وبالتالي فإن تحول المدخنين البالغين من منتجات التبغ التي تعتمد على الحرق وذات المخاطر الأعلى إلى المنتجات البديلة الخالية من الدخان، كالتبغ المسخن، قد تكون خياراً وبديلاً لهؤلاء الأشخاص، على الرغم من أنها لا تخلو من المخاطر.

-انتهى-