والد الزميلة منى وتد ناشرة موقع رايتنا نيوز في ذمة الله   |   هِممٌ عِجاف   |   مواصفات «الترمبية الجديدة» وسؤال المستقبل؟   |   أورنج الأردن تختتم مشاركتها في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT Forum 2024   |   《أكروباتيكا》 تصل إلى البترا للتدريب على صيانة الآثار باستخدام تقنيات الوصول بالحبال   |     عمان الأهلية تنظم زيارات ميدانية تطوّعية لدور كبارالسّن    |   عمان الأهلية تشارك بورشة عمل لهيئة الاعتماد وبمؤتمر للتحاليل الطبية   |   أبناء عشائر قلقيلية بالأردن يجددون ولاءهم للهاشميين.. معكم وبكم خلف القيادة الحكيمة   |   الملك المغربي يؤكد موقف بلاده الراسخ من عدالة ومركزية القضية الفلسطينية    |   إطلاق مبادرة 《كرسي إرم نيوز للإعلام والإبداع》 في الكونغرس العالمي للإعلام   |   《جو أكاديمي》 تسلط الضوء على أهمية التكنولوجيا لسلامة وعدالة التعليم على هامش المشاركة في منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024   |   سامسونج للإلكترونيات توسّع برنامج مكافآت أمان الأجهزة المحمولة لتعزيز التعاون في القطاع وضمان حماية المستخدمين   |   الحاجه فاطمة عثمان عوض الرمحي حرم السيد سميح مؤنس الرمحي في ذمة الله   |   زين تجدّد التزامها بدعم جمعية قرى الأطفال الأردنية 《SOS》 للعام 25 على التوالي   |   توقعات وتناقضات بعد عودة ترامب   |   انطلاق الدورة الخامسة لمهرجان الأردن للإعلام العربي تحت شعار 《نصرة فلسطين》   |   أورنج الأردن تستعرض إنجازات المبدعين والمبتكرين ضمن برامجها المجتمعية الرقمية في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024   |   شقيقة الزميل المخرج زيد القضاة في ذمة الله   |   البداد القابضة تعلن عن استحواذ استراتيجي بنسبة 60% على شركات في إسبانيا والمغرب العربي   |   اتحاد النقابات العمالية يثمن موقف الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني   |  

الى من يبحث عن الحقيقة


الى من يبحث عن الحقيقة

الى من يبحث عن الحقيقة  

خليل الحاج توفيق 

 

في الصورة المرفقة استعراض للارتفاعات التي طرأت على اسعار الزيوت النباتية واصل ميناء العقبة خلال عام ونصف تقريبا .

 

ملاحظة : الاردن لا ينتج اي نقطة زيت 

 

الكميات تأتي بحالتها النهائية الجاهزة للاستهلاك  بشكل سائب من اكثر من دولة ويتم تعبئتها  داخل ٧ مصانع  تقريبا ًوالباقي يأتي على شكل عبوات جاهزة واكثرها يتم استيراده من السعودية ومصر.

 

مرة اخرى : ارتفاع الزيوت النباتية محليا اضافة الى سلع اخرى تم على مراحل بطيئة بالرغم من الاسعار محليا ما زالت اقل من الاسعار العالمية لان المستورد او صاحب المصنع يحتسب التكلفة اولاً بأول بسبب الركود الذي يضرب الاسواق المحلية منذ فترة طويلة ويسعى الى تأمين المملكة بمخزون آمن بغض النظر عن سعر التكلفة بسبب حالة الجنون التي اصابت الاسواق العالمية قبل الحرب الروسية الاوكرانية وزاد هذا الجنون بعد بدء الحرب واصبح تأمين سلعة الزيوت اصعب من السابق والاسعار مرشحة للارتفاع في المستقبل ولا صحة لما يدعيه البعض الى ان الاسعار ارتفعت بسبب الحرب واذا كان الامر بهذه السهولة فكان من الاسهل رفع السكر والارز بذريعة الحرب .

 

لن نقبل الا ان نقول الحقيقة للناس بالرغم من انها لن تعجب الكثيرين ،ونعلم ان هناك فئة قليلة تحاول  افتعال ازمة او الترويج لاخبار مضللة تسببت بارباك الاسواق وللمواطن الاردني .

 

مرة اخرى : الهدف الرئيسي لدينا الان ومند فترة هو تأمين المملكة بمخزون آمن لاننا لا نملك وسيلة ضغط للتفاوض والمناورة مع الموردين في الخارج لخفض الاسعار والانتظار  لحين انخفاض الاسعار رغم " المخاطرة " بالشراء بالسعر المرتفع ، وهنا ارجو التذكير بانتكاسة وافلاس العديد من الشركات والتجار واصحاب المصانع في عام ٢٠٠٨ بعد انهيار اسواق الزيوت النباتية عالميا بشكل مفاجئ وكان لديهم كميات كبيرة بالسعر المرتفع .