موسى أحمد السكافي يعلن ترشحه لانتخابات نقابة المقاولين عن الفئات العليا كمرشح مستقل   |   طارق محمد يحصل على شهادة الدكتوراه الثانيه .. مبروك   |   جامعة فيلادلفيا تبحث سبل التعاون الأكاديمي مع جامعة آسيا والمحيط الهادئ للتكنولوجيا والابتكار في ماليزيا   |   الرواشدة: الرعاية الملكية لمهرجان جرش تقترن بأهمية الأردن ورسالته الحضارية والإنسانية   |   خدمة إضافة بطاقات Visa إلى محفظة Google Wallet متاحة الآن في الأردن   |   تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب السنوس وأكياس النيكوتين: الخيار الأقل ضررًا     |   استمتع بتجربة سلسلة Galaxy S25 الجديدة وواجهة One UI 7 على تطبيق Try Galaxy المتوفر حالياً باللغة العربية في الأردن   |   جلوبتل تدشّن حقبة جديدة بإطلاق جلوبتل نتوركس خلال المؤتمر العالمي للاتصالات المتنقلة 2025   |   《صاد》 تطلق باقة برامجية متنوعة لموسم رمضان 1446هـ   |   خدمة إضافة بطاقات Visa إلى محفظة Google Wallet متاحة الآن في الأردن   |   ارتفاعات متتالية على درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة (تفاصيل الطقس)   |   اللوز الأخضر بـ10 دنانير والملوخية الفرط بـ12 دينار في السوق المركزي اليوم .. تعرف على الأسعار   |   《العمل》: خلال شهرين تسفير ألفي عامل غير أردني مخالف منهم 104 عاملين في المنازل   |   اعتماد عمان الأهلية مركزًا للأمن السيبراني لاتحاد الجامعات العربية   |   دائرة المكتبة الوطنية تكثف استعدادتها لإقامة مؤتمرها الدولي في نيسان المقبل   |   مروان الفاعوري: انعكاس ما يجري في الضفة الغربية على الأردن   |   شركة ميناء حاويات العقبة مستمرة بتطبيق معايير الشهادة البيئية الدولية 《الأيزو 14001》 لنظام الإدارة البيئية   |   بدعم من كابيتال بنك وبالشراكة مع إنتاج أورنج الأردن تطلق النسخة الرابعة من جائزة 《ملهمة التغيير》   |   البنك الأردني الكويتي يطلق صناديق الخير في مولات عمان   |   مناظرة ترامب وزيلينسكي تثبت حكمة جلالة الملك عبدالله الثاني   |  

مستقبل استراتيجي لـ’الفوسفات’ وتوقع تعاظم الطلب العالمي


مستقبل استراتيجي لـ’الفوسفات’ وتوقع تعاظم الطلب العالمي

المركب

توقعت دراسة اميركية بان يتعاظم الطلب على الاسمدة وخصوصا

الفوسفات على الاسواق العالمية وذلك لمواكبة الطلب على هذة المواد للمساعدة في زيادة انتاجالغذاء وتلبية الاحتياجات البشرية المتزايدة منة.

وأفادت دراسة علمية أميركية، بأن دور الفوسفات سيتزايد في السنوات والعقودالمقبلة، بسبب عوامل اقتصادية وبيئية تتعلق بتأثير التغيرات المناخية والتحولاتالجيولوجية، ما يجعله يحتل الدور الريادي ذاته الذي لعبه البترول في القرنالعشرين.

وتوقعت الدراسة التي صدرت أخيراً في مجلة "ساينس”، أن يتحكم المغرب في إنتاجالفوسفات لأنه يملك 75% من الاحتياط العالمي، ما سيؤهله أن يكون بلداً غنياً،مشيرة الى أن الاستخدام المفرط للأراضي لإنتاج الغذاء على مدى السنوات الـ200الأخيرة، سيجعل التربة عاجزة عن توفير الكميات الضرورية من الطعام الذي قدتحتاجه الإنسانية في العقود المقبلة. كما أن شح مصادر المياه والتصحر وانجرافالتربة وغيرها من العوامل، أثرت سلباً في الدورة الطبيعية لإعادة تشكيل العناصرالعضوية المغذية للغطاء النباتي للأرض، التي باتت أكثر حاجة إلى الفوسفاتلتعويض بعض النقص والضرر.

ويتوقع أن يرتفع سعر البوتاسيوم (من مشتقات الفوسفات) إلى 1200 دولار للطنعام 2020، من 875 دولاراً عام 2009، وأن يتضاعف سعر الفوسفات خمسمرات عندما سيبلغ عدد سكان العالم 9 بلايين ويحتاجون إلى مضاعفة إنتاجهم من الغذاء.

وقال العالم الأميركي ديفيد كارل من جامعة هاواي: "صحيح أن النفط سائر إلىالنضوب وهناك مصادر أخرى بديلة للطاقة الأحفورية (…) لكن الفوسفات مادة غيرقابلة للتعويض، وسيزداد ندرة مع مرور الوقت، وسيرتفع سعره لأنه مرتبط بإنتاجالطعام، وهي عناصر ضرورية للبشرية، ما سيدفع الأسعار نحو الارتفاع، وستكونالدول الغنية وحدها القادرة على التزود بالفوسفات بينما ستزدهر الدول المنتجة”.

ويملك العالم العربي أكثر من 80 في المئة من المخزون العالمي من صخورالفوسفات ومشتقاته، أهمها في شمال أفريقيا بخاصة المغرب، إلى جانب تونسومصر والأردن والصين وأستراليا. ورأت الدراسة أن المغرب قد يتزعم مجموعةالدول المنتجة للفوسفات على غرار «أوبك» للنفط، وقد يتحكم بالأسعار لأن الاحتياطالمغربي ضروري للأمن الغذائي العالمي.