نقطع اليد التي تمتد الى أمننا .. محمد حسن التل ..   |   النائب السابق ميادة شريم : أحداث الرابية تصرفات غير مسؤولة لا تعكس أخلاق شعبنا   |   《شركتا》 نتورك إنترناشيونال الأردن و《Gate To Pay》 توقعان مذكرة تفاهم لتسريع النمو المالي الرقمي في المملكة   |   سامسونج تسطّر نجاحاً جديداً بحصدها عدة جوائز في حفل 《Clio Sports》   |   《زين》 تطلق مبادرةThe Masters لتمكين ذوي الإعاقة    |   كتلة الأحزاب الوسطية النيابية تدين الاعتداء الغاشم على رجال الامن العام   |   قرارات الحكومة وعين الأردنيين..   |   120 شابًا يشاركون في تدريب متخصص للوقاية من العنف ضد النساء والفتيات   |   زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق   |   نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص   |   شراكة بين مجموعة عليان والمناصير للزيوت والمحروقات لتشغيل شواحن متطورة في محطات المناصير   |   الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة    |   آل 《جبر》 يقيمون قداس راحة النفس وبيت عزاء ابنهم المرحوم 《رائد》 في عمان    |   إلى المديرة إيمان ابو سفاقة مديرة مدرسة النهضة الأساسية المختلطة...   |   المعركة وعوامل النصر والهزيمة ...   |   البنك الأردني الكويتي يهنئ مصرف بغداد لحصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري بالعراق   |   برنامج Jordan Source ينهي مشاركته في فعاليات منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024 بنجاح   |   المهرجان الثقافي الدولي للفن التشكيلي المعاصر في الجزائر   |   سيناريوهات ثلاثة: أحلاها مر ... ولكن!   |   أمام دولة الرئيس : للدفاع عن سيادة القانون   |  

اغتيال ناهض حتر بالرصاص أمام قصر العدل.. شاهد صورة الدم


اغتيال ناهض حتر بالرصاص أمام قصر العدل.. شاهد صورة الدم

المركب 

عدة رصاصات غادرة استقرت في جسد الزميل والكاتب القومي ناهض حتر في تمام الساعة التاسعة وعشر دقائق حيث داهمته رصاصة الغدر والظلام والجهل واطلقت عليه ومن مسافة قريبة جدا عدة رصاصات اردته طريحا ينزف الدماء التي سالت امام الباب الخارجي لقصر العدل بجانب كتاب الاستدعاءات حيث بقي ينزف حتى جاءت سيارة الدفاع المدني التي قامت بانقاذه على الفور وسط فزع وخوف الجميع الذين قاموا بمساعدة الشرطة بالقاء القبض على الجاني الذي تبين بانه شيخ طاعن بالسن.

وعلمت مصادر  ان جسد الكاتب حتر بقي ينزف لاكثر من عشر دقائق قبل قدوم الدفاع المدني الذي سارع لانقاذه ونقله لاقرب مستشفى الا انه لفظ انفاسه قبل الوصول الى المستشفى..

وكانت الشرطة قد تحفظت على المجرم الجاني مع المسدس الذي كان يخفيه ويبدو انه كان يترصد حتر الذي كان يهم بحضور احدى الجلسات الخاصة بقضيته.

وكان حتر قد اوقف على خلفية اتهامه بالاساءة الى الذات الالهية بعد قيام بعمل شير لكاركاتير فهم على انه اساءة للذات الالهية قبل ان يتم الافراج عنه بكفالة قبل عيد الاضحى المبارك ويبقى السؤال من الذي اغتال ناهض حتر أمام قصر العدل ليثير الفتنة النائمة ومن الذي منح للاخرين حق الحساب واقتصاص العدالة بالبلطجة والارهاب والدم والظلام..