تلقى الرئيس الأميركي جو بايدن صفعات سياسية مؤلمة، حيث تعرض لأول ضربة موجعة بعد أن رفض اثنين من أعضاء حزبه الديمقراطي مساندته لتمرير تشريع يتناول حقوق التصويت.
وتلقى بايدن صفعة أخرى، في اليوم نفسه، أول من أمس، حين أعلنت المحكمة العليا رفض قراره بفرض اللقاح المضاد لفيروس كورونا على العاملين بشركات القطاع الخاص في كل الولايات، والذين يقدر عددهم بأكثر من 80 مليون موظف.
ووعد بايدن في وقت سابق بحماية حق الأقليات في الوصول إلى صناديق الاقتراع وبشفافية عمليات الاقتراع، في مواجهة كثير من التعديلات التي تدخلها ولايات محافظة وجمهورية، على القوانين الانتخابية، خاصة في جنوب البلاد.