اختتام فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لكلية التمريض في جامعة فيلادلفيا   |   جامعة فيلادلفيا تستقبل وفدًا من وزارة التعليم العمانية   |   الزميل امين زيادات سيخوض غمار الانتخابات البرلمانيه المجلس العشرين   |   أطباء وخبراء دوليون يرفضون حظر منتجات التدخين   |   مؤسسة الحسين للسرطان توقّع اتفاقيّة مع الشركة الأردنية لصيانة الطائرات "جورامكو" لتأمين موظفي وعائلات الشركة من القطاع العسكري والخاص    |   توقيع مذكرة تفاهم بين السياحة و الـ 《أمديست》   |   أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن   |   مستقبل التكنولوجيا المالية في منطقة المشرق العربي   |   بنك الأردن الراعي الرسمي لأولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي 2024   |   منتدى اقتصادي للشراكات المالية والصناعية والتجارية في أيار المقبل   |   حزب البناء الوطني يحتفل بمعركة الكرامة وعيد الأم   |   أوبر تطلق أوبر للشباب في الأردن   |   مجموعة فاين الصحية القابضة تطلق موقع مناديل فاين الإلكتروني بنسخته المحدّثة   |   البوليفارد يؤكد على دوره المجتمعي الفاعل في ختام حملته الخيرية والإنسانية خلال موسم رمضان 2024    |   سامسونج للإلكترونيات تتصدّر سوق اللافتات الرقمية العالمي للعام الخامس عشر على التوالي   |   وفد عُماني من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يزورعمان الأهلية لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي   |   دنيا ثائر الزعبي.. تُجمل أيامنا   |   أورنج الأردن ووزارة الصحة تحتفيان بدور الإبداع والابتكار في القطاع الصحي في ملتقى الابتكار   |   نقيب المهندسين الزراعيين أبو نقطة: معرض بترا للثروة الحيوانية 2024 خلال الفترة من 8-10 أيلول المقبل   |   البنك الأهلي الأردني يطلق حملة جوائز حسابات التوفير 《حسابك بربحك》   |  

في الذكرى السادسة لرحيل مؤسس جامعة عمان الاهلية د. أحمد الحوراني


في الذكرى السادسة لرحيل  مؤسس جامعة عمان الاهلية د. أحمد الحوراني

في الذكرى السادسة لرحيل  مؤسس جامعة عمان الاهلية د. أحمد الحوراني  

كتب : أحمد العنبوسي 

عندما رحلت في 11 -1- 2016 ( إلى جوار ربك.. يعلم الله أي حزن خيّم وأي حسرة احتلت القلوب . حتى ان الجامعة والمدارس بكل ما فيها غمرها الحزن كالطوفان.

ورغم انني حينها كنت قد استنكفت عن التأليف والكتابة منذ زمن .. ولكنني وجدت نفسي أكتب " فارس لم يترجل " وأحاول التعبير عن جزء من المشاعر الجياشة ، حتى أن أحد الزملاء الصحفيين قال لي كيف " فارس لم يترجل؟ " ...الكل يكتب فارس ترجّل ، فقلت له: أنني عنيت ما كتبت!!.

وذلك لأنك غادرت جسداَ وروحاً.. ولكن أثرك وإنجازاتك باقية.. كما أن خلفك الصالح الدكتورماهر والأستاذ عمر وأخواتهما وأم ماهر... هم خير من يكملون المسيرة ويبقون على سيرتك العطرة ويعاظمون الإنجازات.

أيضا، عندما ألّفت كتيّباً عن سيرتك وحياتك ... لم أهتم كثيراً بأن أضع اسمي عليه، رغم أن ذلك شرف لي، انطلاقا من كونك شخصية عامة ملك للجميع وتجربتك لا بد أن تُقراً وتُدرّس.

اليوم، أكتب إليك لأقول إهنأ روحاً ونم قرير العين في جنات الخلود ... فها هي جامعة عمان الأهلية التي تهمس باسمك في كل جنباتها... قد تعملقت وأصبحت تنافس كبرى الجامعات في المنطقة والعالم. 

فالربّان د.ماهر قاد السفينة من بعدك باقتدار وحكمة وعطاء، فقد احتلت جامعة عمان الأهلية مقعدها الذي تستحق في التصنيفات والمعايير العالمية واستقطبت خيرة النخبة من الأساتذة الكبار ورئيسها الوفي الفذ الأكاديمي الرياضي المبدع (الذي تعرفه).

 كما أن حضور وتميز وعطاء الجامعة قد وصل لكافة القطاعات الاكاديمية والطلابية والاقتصادية والثقافية والرياضية والإعلامية والاجتماعية.

إنها حكايتك ... وحلمك.. الذي أوجدته وأسسته ... ازدادت شموخاً وعطاء.. أتعرف لماذا؟ لأنك خلفت الماهر الذي عاظم الإنجازات وصنع المعجزات..

نعم .. لن أكيل المديح لخلفك الدكتورماهر..لأسترزق .. فأنت كنت تعرفني جيداً (أقول كلمتي بالحق ولا أخشى لومة لائم).. أقول ذلك لأنه حق .. لقد فعل هذا الرجل الكثير الكثير، مما يجعلك تفخر به على كافة المستويات.

لقد انطلقت الجامعة انطلاقة جديدة حداثيّة ... وأصبحت ليس فقط أول جامعة خاصة في الأردن والمنطقة 

(كما أسستها) بل أيضا أول جامعة في الكثير من التراتيب والمراكز والمواقع والمسمّيات محليا وعربيا الى جانب المراكز المتقدمة عالميا.

أيضاً مدارس الجامعة التي كانت قصتها معك منذ البداية، قد قطعت شوطاً بعيداً في التميز والإنجاز ... وكذلك كافة الشركات الاقتصادية المنضوية تحت لواء الشركة الأردنية المتحدة للاستثمار (مجموعة الحوراني).

لا تعتب علينا أننا لم نكتب في ذكراك كل عام.. لأننا نذكرك في كل يوم وكل مناسبة وكل إنجاز.. 

 

 

أوتعرف صدقاً أن د. ماهر يشبهك (ليس شكلاً فقط) بل بالكثير الكثير من الصفات بطموحه وإصراره وعطاءه وعدم الاعتراف بالمستحيل ، كما أن عمر أخذ منك الكثير في التميز والابداع والعطاء أيضا ؟!.

لقد قاد الدكتور الماهر المسيرة رغم الصعوبات والامواج العاتية.. ومازال يبحر باقتدار في بحر الإنجاز والعطاء والابداع .

فهنيئاً لروحك الطاهرة في ذكراك وفي كل يوم.. ولك الرحمة يا أبا ماهر، والجنة مثواك بإذن الله.