الأميرة عالية الطباع ترعى ورشة 《الأيدي الواعدة 》لدعم اللغة العربية
الأميرة عالية الطباع ترعى ورشة "الأيدي الواعدة" لدعم اللغة العربية
عمان.- برعاية سمو الأميرة عالية الطباع رئيسة جمعية الأيدي الواعدة؛ نظمت الجمعية؛ ورشة تدريبية في قاعة مدرسة راهبات الوردية/ مرج الحمام؛ بعنوان (توظيف التكنولوجيا في تعليم اللغة العربية)؛ على قاعدة أن اللغة كائن حي؛ يحمل الهوية الثقافية للمجتمعات.
بدأت فعاليات الورشة بكلمة ترحيبية لمديرية مدرسة راهبات الوردية/ مرج الحمام؛ والتي أكدت أهمية العناية والاهتمام باللغة العربية كحاضنة للفكر والإبداع.
وتحدث مدير عام الجمعية الأستاذ عزمي شاهين؛ أن تنظيم الورشة جاء في سياق جملة النشاطات الخيرية والتعليمية والثقافية والإنسانية؛ التي تقيمها جمعية الأيدي الواعدة سنويا؛ مقدما الشكر إلى صاحبة السمو الأميرة عالية الطباع رئيسة الجمعية؛ على رعايتها وتوجيه سموها الدائم.
وقدم الشكر كذلك للمدرسة المضيفة وللمدارس المشاركة؛ والى "جبل عمان ناشرون" الذين تميزوا في تقديم الورشة؛ وهم: السيد سنان صويص، السيد عيسى خلف؛ والسيدة منى زريقات.
وقال شاهين : "علينا جميعاً مسؤولية توعيه الجيل الجديد؛ حتى يكبر وفي قلبه حب اللغة العربية؛ لأن تدهور اللغة ة ليس فقط في الخوف من اختفائها بل في توعيتها وما تعبر عنه التكنولوجيا اليوم؛ وبما تمثل كونها هي الأداة والوسيلة المطلوبة للنهوض بتعليم لغتنا
العربية؛ وجعلها جاذبة لجيل المستقبل.
وركزت الورشة على أهمية الطلاقة اللغوية لدى الطلبة؛ وعلى ضرورة بنائها في مرحلة مبكرة من المرحلة المدرسية؛ لأنها تشكل الأساس للعبور إلى العلوم الأخرى؛ وباللغة يتمكن الطلبة من قراءة وفهم نصوص المواد المختلفة التي يدرسونها.
كما أكد المتحدثون في الورشة؛ أن التكنولوجيا هي فقط وسيلة مساعدة للمعلم؛ تسهل عليه عملية توفير المصادر لجميع الطلبة في نفس الوقت؛ وتمكنه من تتبع انجازات الطلبة؛ وتقدمهم من خلال تقارير مفصلة، الا أنها لا يمكن ابداً أن تكون بديل عن دور المعلم؛ لأنها تنقل المعرفة والمعلومات ولكنها لا تنقل شغف المعلم الذي هو ضرورة للتأثير في الطلبة.
وقدم المتحدثون؛ عرضاً موجزاً لإحدى المنصات الرقمية التي تستخدمها مجموعة من المدارس المشاركة؛ وكيف يمكن توظيفها لتكون أداة مساعدة للمعلمين في تطوير مهارات اللغة العربية لدى طلبة المرحلتين الأساسية والمتوسطة.
وفي الختام؛ اقترح المشاركون عقد جلسة لاحقة لمجموعة مصغرة من المعلمات والمعلمين المهتمين؛ لبحث كيف يمكن أيضاً توظيف التكنولوجيا لتحقيق نتائج مشابهة مع طلبة المرحلة العليا/ الثانوية؛ والتي تعاني بشكل كبير من العزوف عن استخدام اللغة العربية؛ والتوجه لاستخدام اللغة الإنجليزية؛ بسبب قلة المحتوى الجذاب والمناسب لهذه المرحلة؛ بالاضافة لقلة الأدوات التكنولوجية الحديثة المتوفرة لهم.
وحققت الورشة من خلال ما قدمه المحاضرون؛ والأفكار التي طرحت من المعلمين المميزين الأساس الذي سيبنى عليه لأجل تحقيق المطلوب لهذه اللغة مصدر فخرنا واعتزازنا.
وفي نهايه الورشه؛ تم توزيع الهدايا على المحاضرين والشهادات على المعلمين المشاركين.