قضت محكمة الجنايات الكبرى بالإعدام شنقاً لامرأة و عشيقها، بعد إقدامهما على قتل الزوج بدس السم له ونحر رقبته في منطقة عجلون.
جاء ذلك القرار خلال جلسة عقدتها هيئة محكمة الجنايات الكبرى مؤخراً برئاسة القاضي ماجد الرفايعة وعضوية القاضيين محمد الصرايرة وأديب الخوالدة.
وفي تفاصيل قرار محكمة الجنايات الكبرى التي حصلت "الغد” على نسخة منه، أصدر القرار بالإعدام شنقا حتى الموت للمجرمين.
وبدأت القصة عندما قام المغدور الذي كان على صداقة مع المجرم بتخصيص غرفة له بمنزله، حيث كان ينام في منزله منذ مدة، وخلال هذه الفترة نشأت علاقة غرامية وجنسية بين المجرم وزوجة المغدور، وقد تم الاتفاق فيما بينهما بالتخلص من (الزوج) المغدور.
وبعد الاتفاق بين الزوجة وعشيقها، قام الأخير بشراء السم وسلمه لزوجة المغدور التي احتفظت به في المنزل لغايات تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
وبعدها باسبوع اجتمع المجرمان بمنزل المغدور وسهروا مع بعضهم البعض، لتقوم الزوجة بإعداد القهوة ووضع السم لزوجها بالفنجان، وبعد أن شربه المغدور شعر بدوار وسقط على وجه.
لم يكتف عشيق الزوجة بذلك، فذهب إلى المطبخ وأحضر سكينا كبيرة وأجهز على الزوج المغدور عن طريق حز رقبتـه بواسطة السكين من الجهة اليمنى للرقبة وذلك بإحداث جرح قطعي بطول 16 سم.
قام المجرم بعدها بوضع الجثة داخل غطاء فرشة وغادر منزل المغدور وأحضر مركبة، وقام بحمل الجثة ووضعها في المركبة وذهب إلى منطقة صخرية ورمى الجثة داخل حفرة امتصاصية، وأغلق الحفرة.
عاد المجرم بعدها إلى منزل والدته القريب من مكان الحفرة الامتصاصية وأحضر "قشاطة” وأدوات تنظيف وعاد إلى منزل المغدور لتنظيف آثار الجريمة، فيما ساعدته زوجة المغدور.
وتخلص العشيق من السكين برميها في الحاوية، وكذلك قطع القصدير التي احتوت على السم.
بعد إخفاء آثار الجريمة نام المجرم مع زوجة المغدور بفراش واحد، وفي اليوم التالي قامت الزوجة بالإبلاغ عن فقدان زوجها من أنه قد خرج في الصباح ولم يعد.
وأثناء التحقيق مع المجرم اعترف بقتله للمغدور بالاشتراك مع زوجة المغدور.