جامعة فيلادلفيا تفتح آفاق التبادل الأكاديمي أمام طلابها وأكاديمييها   |   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   |   المنتدى العالمي للوسطية بيان إدانة واستنكار   |   الفوسفات الأردنية تكسر الأرقام القياسية وتكرّس ريادتها محركاً أساسياً للاقتصاد الوطني   |   الدكتور عيسى الصرايرة يعلن توفر التقويم الشفاف في عيادته بعمان   |   مجلس الأعمال العراقي: الأردن بوابة العبور الآمن للسوق العراقية   |   ماذا يخطط للمنطقة   |   جلاله الملك وولي العهد يزوران الجناح الأردني في المعرض العالمي   |   توضيح من شركة مصانع الإسمنت الأردنية    |   كريف الأردن تعقد اجتماع التخطيط السنوي   |   لجنة فلسطين في حزب الميثاق الوطني تستنكر اعتداءات الاحتلال على الأونروا   |   الميثاق الوطني: لجنة الصحة الوطنية التنفيذية تنظم يوم طبي مجاني في محافظة الكرك   |   جامعة فيلادلفيا تستضيف لقاءً وديًا بكرة القدم مع جامعة جرش الأهلية   |   زين الأردن تحصد جائزة أفضل توسعة لشبكة الجيل الخامس عن ابتكارها الطبقة الرقيقة 5G Thin Layer))   |   سامسونج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعقد شراكة مع《بوبليسيس جروب》و《دنتسو》 لتعزيز تميّزها الإعلامي   |   بحث تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعتي عمّان الأهلية وفلسطين الأهلية   |   الانتقال العادل إلى الاقتصاد الرقمي: كيف نواجه انخفاض الإنتاجية دون صدمة اجتماعية؟   |   《البيت العربي في مدرسة الروم الكاثوليك احتفاء بيوم اللغة العربية》   |   أردني يطلق مبادرة 《هَدبتلّي》ويوزع أكثر من 10 آلاف علم وشماغ دعمًا للمنتخب في كأس العرب   |   صادر عن رئيس وأعضاء لجنة الطاقة والثروة المعدنية في مجلس النواب   |  

شبكة متخصصة تكشف حقيقة شائعات اعتقال أسيري جلبوع


شبكة متخصصة تكشف حقيقة شائعات اعتقال أسيري جلبوع

نشرت شبكة "تيقّن"، لكشف حقيقة الشائعات المغلوطة، تدوينة استعرضت فيها أبرز الأخبار الخاطئة المتداولة بشأن اعتقال الاحتلال كلا من يعقوب القادري ومحمود العارضة، وهما من الأحرار الستة الذين تمكنوا من قهر سجن "جلبوع" وسجانيه الإسرائيليين قبل أيام.

 

ومن أبرز تلك الشائعات خبر تضمن صورة قيل إنها لشاب أبلغ عن الأسيرين، وفق "تيقّن"، التي أكدت أن الخبر كاذب، موضحة أن الصورة للشاب الفلسطيني ابن مدينة أم الفحم، عماد الدين يونس جبارين، وقد اعتقل عقب تظاهرة تضامنية مع الأسرى على مدخل مدينته.

 

وأضافت الشبكة المتخصصة: "الخبر الذي تضمن اسم وصورة قيل إنها لشرطي درزي يخدم في صفوف قوات الاحتلال، هو أيضا خبر غير دقيق والاسم في الخبر مختلف تماما عن الاسم المكتوب على سترة الشرطي في الصورة المرفقة مع الخبر".

 

وتساءلت "تيقن" عن كيفية تسريب اسم وصورة من قام بالإبلاغ بهذه السهولة، في حال كان هناك بلاغ من أحد.

 

ويقول ناشطون فلسطينيون؛ إن الاحتلال يتعمد بث أكاذيب لاستغلال مشهد اعتقال الأسيرين، ومحاولة تشويه مشهد إذلالهما لأجهزته الأمنية والعسكرية.


وتابعت "تيقن": "انتشر أيضا خبر يفيد بالإعلان عن خروج الناطق باسم القسام أبو عبيدة على شاشة الجزيرة بعد قليل، وهو خبر لا أصل له".


كما انتشر فيديو "قيل إنه لحرق منزل الذي بلّغ عن الشابين، مع حديث عن إلقاء قنابل وإطلاق رصاص، وهو ما نفاه نشطاء من الناصرة لتيقن".


ولفتت الشبكة أيضا إلى انتشار مقطع فيديو "قيل إنه للحظة هجوم قوات الاحتلال على الشابين واعتقالهم، ولكنه في الحقيقة غير صحيح حيث نشر موقع الجرمق الإخباري المختص بأخبار الداخل المحتل الفيديو مع خبر اعتقال شاب في أم الفحم، في حين خبر اعتقال الأسيرين اللذين انتزعا حريتهما كان يتحدث عن منطقة في الناصرة"، بحسبها.

 

وأضافت: "انتشرت أخبار تفيد بأن عائلة فلسطينية من مدينة الناصرة قد بلّغت عن الأسيرين المحررين، وأنهما كانا في وضع سيئ بلا مأوى ولا طعام ولا شراب، وهذه رواية لا يوجد تأكيد لها ولا يمكن التحقق من صحتها من الإعلام العبري، كما أنها تُخالف المنطق؛ حيث إن هيئة الشابين لا تُوحي بأنهما على الحال الذي وُصفا به".


كما فندت "تيقن" خبرا يفيد بأن مصدرا بالشاباك قد صرّح بأن المعلومة الذهبية التي دلت على الأسيرين، كانت عند اكتشاف اتصال بينهما مع قيادي كيير في غزة، وهذا الخبر لم يعثر فريق الترجمة العبرية في "تيقن" على أي مصدر له.


ونوهت الشبكة إلى أن الفلسطينيين في الداخل المحتل "نظموا فعاليات جماهيرية داعمة للأسرى الستة وباقي الأسرى في سجون الاحتلال، وقُبيل دقائق من اعتقال الأسيرين كانت أراضي الداخل المحتل تشهد 3 فعاليات جماهيرية على الأقل في حيفا وأم الفحم وعكا لنصرة الأسرى، وتتحضر قوى عدة في الناصرة لتظاهرة جديدة مساء اليوم السبت".


وختمت الشبكة بالقول؛ إن "الإعلام العبري حين يتناقل روايات معينة لا يعني ذلك أنها روايات حقيقية، والحقيقة الوحيدة الثابتة في هذه الحكاية، أن الأسرى الستة حققوا إنجازا يفوق التصور البشري، وانتزعوا حريتهم بعد أن حفروا باطن الأرض".