الجسر العربي تتسلم محطة الحجاج والمعتمرين من " تطوير العقبة "
المركب
تسلمت شركة الجسر العربي الناقل البحري من شركة تطوير العقبة محطة الحجاج والمعتمرين بعد تجهيزها على مساحة 23 الف متر مربع. واشتملت الاعمال التي نفذتها شركة التطوير قاعة الاستراحة الرئيسية من الخرسانة المسلحة بمساحة 1000 متر مربع ومباني للخدمات الادارية والخدمية المساندة ومصلى وخزان مياه بسعة 400 متر مكعب. ومن اجزاء المشروع ساحة رئيسية للمواقف تتسع الى 118 باص وشاحنة و30 مركبة صغيرة. ويخدم هذا المشروع الحجاج والمعتمرين القادمين من مصر ودول شمال افريقيا، والشحن من هذه الدول وغيرها الى العقبة وبالعكس. ويهدف المشروع الى ايجاد منطقة تجمع لحركة الحجاج والمعتمرين من العقبة باتجاه الاراضي السعودية بديلا للاستخدام المؤقت الذي كان يتم في ساحة 4 والتي تحولت الى مركز جمركي متخصص. ويبعد موقع المحطة 2 كم عن الميناء بعد ان كان 14 كم سابقا. وقد تم اختيار الموقع بالتنسيق بين المشغل للخط البحري شركة الجسر العربي. واستند الاختيار الى رؤية قوامها ان تقوم شركة التطوير بتنفيذ الاعمال من خلال عطاء تصميم وتنفيذ وادارة العقد والتكاليف المالية المترتبة على المشروع. ووفق هذه الرؤية التزمت شركة الجسر العربي بكافة الكلف المالية المترتبة على المشروع من بند بدلات تحسين الخدمات المينائية. وبلغت كلفة المشروع الذي تمتلك شركة تطوير العقبة الارض المقام عليها نحو 3ر2 مليون دينار اردني. ووفق الاتفاقية المبرمة بين الطرفين فان هذه الارض تم تأجيرها لشركة الجسر العربي كمشغل للمشروع. وتمكنت شركة تطوير العقبة امنذ طرح فكرة المشروع عام 2014 من تامين الساحة ومرفقاتها بشكل متكامل لعمليات شركة الجسر العربي المتعلقة بنقل الحجاج والمعتمرين والتي تركزت على تقريب المسافة بين الاستراحة والميناء الى 2 كم بدلا من 14 كم. ويشار الى ان ساحة الانتظار وجميع مرافق المحطة مكيفة. ويمنح هذا المشروع شركة الجسر العربي القدرة على تفويج الحجاج والمعتمرين عند العودة الى ديارهم باقل وقت ممكن دون حدوث اي ازمات او اختناقات في الميناء والتخفيف من الازدحام في محطة الركاب الرئيسية من خلال اجراء عمليات التنظيم خارج ساحات المحطة. كما يعزز منظومة خدمات النقل اللوجستية التي تقوم بها شركة الجسر العربي وتمكينها ايضا من استخدام الساحة كمركز عمليات متكامل.