رئيس جامعة الأميرة سميّة للتكنولوجيا يعلنُ عن استحداث ثلاثة برامج دراسية مواكبة لمتطلبات العصر ويستعرض إنجازات الجامعة وخططها المستقبلية
رئيس جامعة الأميرة سميّة للتكنولوجيا يعلنُ عن استحداث ثلاثة برامج دراسية مواكبة لمتطلبات العصر ويستعرض إنجازات الجامعة وخططها المستقبلية
أعلن رئيس جامعة الأميرة سميّة للتكنولوجيا الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي عن استحداث برنامج ماجستير "تكنولوجيا المعلومات الصحية" في كلية الملك الحسين لعلوم الحوسبة، وماجستير " التسويق الإلكتروني والتواصل الاجتماعي" في كلية الملك طلال لتكنولوجيا الأعمال، بكالوريوس "هندسة اتصالات- إنترنت الأشياء" في كلية الملك عبدالله الثاني للهندسة، وهو في مراحله الأخيرة من الاعتماد، للعام الدراسي المقبل 2020-2021.
وقال الرفاعي خلال مؤتمر صحفي في الجامعة حضره صحفيون وكتاب وقادة رأي إن استحداث هذه البرامج جاء استجابة عملية لحاجة الأسواق وبعد دراسات واستشارات مستفيضة، وتحقيقاً لرؤى صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن رئيس مجلس أمناء الجامعة في تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية وطنية قادرة على المنافسة إقليميا ودوليا.
وأكّد الرفاعي أن أهمية هذه البرامج تكمن في مزامنتها للتطورات المتسارعة في الذكاء الاصطناعي والروبوتات واتصالات الجيل الخامس والبيانات الضخمة والطباعة الثلاثية والحوسبة السحابية، وكل ما يمثل عماد الثورة الصناعية الرابعة.
وأضاف الرفاعي أن تغيّر بيئة الأعمال العالمية يتطلّب تحوّلاً في أساليب التسويق، وكيفية التعامل مع مؤسسات الأعمال خصوصاً أن الوقت الحالي يشهد إعادة هندسة عملية التسويق، والتوجه المتزايد نحو التسويق الرقمي.
وفي معرض حديثه عن الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل بيّن الرفاعي أن نسبة التوظيف لخريجي الجامعة في الأشهر الستة الأولى لتخرجهم تصل إلى 90% مشيراً إلى أن بقاء هذه الفجوة سيسبب مزيدا من البطالة ويبعث الإحباط في نفوس خريجين يكتشفون أنهم درسوا وتعبوا وأن سيرهم كان في الاتجاه الخاطئ.
وقال الرفاعي إن الجامعة أعدت خطة استراتيجية تنسجم مع توصيات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ولجان الجامعة الاستشارية المختلفة، مؤكدا أن التعليم العالي سيشهد تغيرات تقتضي إعادة النظر في الطروحات القائمة، ويتطلب تجاوبا مع التطور الأكاديمي والتكنولوجي ويواءم سوق العمل.
كما واستعرض الرفاعي أبرز إنجازات الجامعة، وما حققته على صعيد التصنيفات العالمية للجامعات، وشراكاتها الدولية ومشاريعها المشتركة مع الاتحاد الأوروبي، والجوائز التي أحرزها طلبتها في مختلف المحافل العلمية والثقافية والرياضية.
كما وذكر أبرز محاور خطط الجامعة المتمثلة في المنافسة على مستوى عالمي والحصول على مراكز أكثر تقدما في التصنيفات العالمية، واستحداث برامج دكتوراة في الهندسة الكهربائية وإدارة الأعمال، وطرح برامج بكالوريوس وماجستر "عن بعد"، العمل على الوصول إلى جامعة بحثية.
يذكر أن الجامعة استحدثت في العام الماضي برنامج بكالوريوس في تخصص الأمن السيبراني، وأن من برامجها النوعية علم الرسم الحاسوبي، وهندسة أمن الشبكات والمعلومات، هندسة القدرة والطاقة الكهربائية، علم البيانات والذكاء الاصطناعي، وبرامج الماجستير في علم البيانات، وأمن المعلومات والجرائم الرقمية، وهندسة نظم المؤسسات، وريادة الأعمال، وتحليل الأعمال، والإدارة الهندسية والمحاسبة بالاشتراك مع جامعة أريزونا الأمريكية، وبرنامج الدكتوراة في علم الحاسوب.
ويشار إلى أن الجامعة تقدّمت إلى المركز الثاني وطنياً في التصنيف العالمي للجامعات 2022 QS Ranking مع حفاظها على موقعها في الفئة (1000-801) عالمياً، وأنها حصدت النجوم الخمس في التقييم العالمي QS Stars في كافة المحاور وفي حقل التعليم والتعلّم الإلكتروني، وحققت المركز الأول عالميا في مسابقة البرمجة IEEEXtreme بمشاركة 4555 فريقاً، متفوّقة على معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT، وجامعة الينوي الأمريكية، وحصلت على الجائزتين الثانية والثالثة من جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية، وقادت فريقاً أردنياً للفوز بالمركز الأول عالميا بمسابقة شركة هواوي لمهارات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأن جميع كلياتها معتمدة اعتمادا دولياً: كلية الملك طلال لتكنولوجيا الأعمال AACSB، وABET لبرامج كليتي الملك عبدالله الثاني للهندسة، والملك الحسين لعلوم الحوسبة.
وفي نهاية اللقاء دار نقاش موسع مع الإعلاميين والصحفيين، الذين اثنوا على ريادة الجامعة وتفوقها، شاكرين هذه المبادرة التي تهدف إلى إطلاع الراي العام على منجز جامعة وطنية ذات طموح عال ومخرجات ثرية.