تجارة عمان تبحث تعزيز علاقات الأردن التجارية مع بلغاريا    |   كيف يمكن لرفيق ذكاء اصطناعي حقيقي أن يُطلق العنان لإبداعك؟   |   مجموعة فنادق ماريوت الدولية في الأردن تدعم مرضى السرطان غير المقتدرين   |   ميناكوم-الأردن تحقق إنجازاً بارزاً بفوزها بجائزتين من جوائز 《بيكاسو دور》 السنوية لعام 2024   |   عبدالرحمن يوسف ابونواس في ذمه الله   |   《عزم النيابية》 ترحب باتفاق وقف اطلاق النار وثتمن جهود الملك    |   العربية لحماية الطبيعة تعلن انطلاقة المليون الرابع من الأشجار المثمرة على أرض فلسطين المحتلة   |   مبادرات جورامكو للمسؤولية المجتمعية لعام 2024   |   رئيس الوزراء: قطاع التّجارة والخدمات يمثل رافعة أساسية للاقتصاد الوطني ومن الضَّروري تمكينه من النمو والتوسع   |   شركة ومنصة Teammates.ai تطلق الجيل الجديد من قوى العمل المدعومة بالذكاء الاصنطاعي مع جولة تمويلية ناحجة   |   بنك صفوة الإسلامي يعيّن رامي محمود رئيساً للخدمات المصرفية للشركات   |   مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية وشركة (جوباك)   |   طب الأسنان في عمان الأهلية تنظم ورشة توعوية حول مرض السكري وآثاره   |   سمير الرفاعي رئيسا لمجلس إدارة مركز حماية وحرية الصحفيين    |   شراكة استراتيجية بين أورنج الأردن ودار الدواء للتنمية والاستثمار   |   لريتز-كارلتون عمّان يعزز مكانة الأردن كوجهة عالمية فاخرة لخدماته الاستثنائية ورضى ضيوفه العالي   |   التمييز بين استهلاك النيكوتين والآثار الضارة للتدخين ضرورة لإحداث التغيير المطلوب في سياسات مكافحة التدخين   |   إعلام عبري: محمد السنوار سيتخذ القرار النهائي بشأن مسودة الاتفاق   |   أبو عبيدة: خسائر الاحتلال أكثر بكثير مما يعلنه وضربات قاسية تلقاها خلال الساعات الـ 72 الأخيرة   |   أنباء عن انهيار مبنى على قوات إسرائيلية بغزة والاحتلال يقصف جوا وبحرا   |  

《الأميرة سمية للتكنولوجيا 》 وخطواتُها المتسارعةُ للتحوّل إلى جامعة بحثية


《الأميرة سمية للتكنولوجيا 》  وخطواتُها المتسارعةُ للتحوّل إلى جامعة بحثية

 

"الأميرة سمية للتكنولوجيا" 

وخطواتُها المتسارعةُ للتحوّل إلى جامعة بحثية

      لن تسمحَ متطلّباتُ المُستقبلِ وتطلّعاته للجامعات، أن تبقى مهامُّها مقصُورةً على تقديم المعرفة إلى طلبتها فحسب، إنما سيكون لزاماً عليها أن تتحوّل إلى جامعات صانعة لتلك المعرفة، ومنتجة لها بفعل انخراطها الحثيث بالبحث العلمي المواكب لاحتياجات العصر وضرورياته.

         من هذا المنطلق يجيءُ مسار جامعة الأميرة سميّة للتكنولوجيا متسارعاً في مسعاها للتحوّل التدريجي إلى جامعة بحثية، ليُضاف إلى مسارين عملتْ عليهما منذ نشأتها قبل ثلاثة عقود هما، العالمية والتخصصية، واللذان سيعجّلان من تحقيق هدفها المنشود.

      وغنيٌ عن القول، أن وصول الجامعة إلى التصنيفات العالمية للجامعات، وتحقيقها مراكزَ متقدّمة محلياً وعالمياً لم يكن إلا تتويجاً لذلك المسعى. ففي التصنيف العالمي  2020  QS Ranking للجامعات حقّقت المركز الأول محلياً و16 من بين 1300جامعة في المنطقة العربية، وتحديداً في معيار نسبة عدد الأبحاث العلمية المنشورة إلى عدد أعضاء هيئة التدريس.

             كما أن حصولها على النجوم الخمس، دفعةً واحدة، وفي جميع محاور QS Stars Rating العالمي يعدُّ علامةً فارقة في مسارها، حيث أن واحداً من محاور هذا التقييم يعتمدُ مباشرةً على ما حققته الجامعة في مجال البحث العلمي.

            رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي، يرى أن ما تحقّق من إنجازات في هذا المجال ما هو إلا ثمرة جهود بذلتها الجامعة بكل كوادرها الإدارية والأكاديمية، وبتوجيهات من صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن رئيس مجلس أمنائها، لسنِّ تشريعات من شأنها تحفيز الباحثين وتشجيعهم وتسهيل كلّ ما يتطلبه عملهم، مبيناً أن عدد الأبحاث المنشورة باسم الجامعة تضاعف أربع مرات عما كان عليه في العام 2014، وذلك حسب إحصاءات قواعد البيانات البحثية العالمية Scopus.

                    وهنا يذكر الرفاعي، أن الجامعة تُخصّصُ ما نسبته 5% من موازنتها للبحث العلمي مؤكداً أن هذه النسبة يتم تجاوزها في كل سنة، حيث بلغت في العام الماضي 6.55% رغم ظروف جائحة كورونا.

   وأضاف الرفاعي إلى أن الجامعة بصدد تشكيل فرق بحثية في الكليات والأقسام، وأنها عملت في السنوات الأخيرة على استحداث برامج دراسية معظمها في الدراسات العليا تعزيزاً للبحث العلمي، وتتطلع إلى استحداث برنامجي دكتوراة في هندسة الكهرباء وإدارة الأعمال.  

               عميد كلية الملك عبدالله الأول للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور خلدون أبو غربيه يقول إنّ الجامعة تخصّصُ جزءًا كبيرًا من إمكانياتها لغايات البحث العلمي بدءًا من مرحلة البكالوريوس وحتى الدكتوراة، حيث يعمل جميع أعضاء الهيئة الأكاديمية في البحث العلمي، كما وأنها تتميّز بالمرونة والإبداع في مواجهة التحديات المختلفة، مما يعزّز قدرتها على المنافسة العالمية.

       ويضيف أبو غربية أن الجامعة تنفردُ من بين الجامعات الأردنية الخاصة بمنح أعضاء هيئتها التدريسية إجازات تفرّغ علمي بناءً على مشروع بحث علمي يقدّمه عضو هيئة التدريس، وتشجّع وتدعم مشاركاتهم في المؤتمرات العالمية المتخصّصة ذات السمعة العالمية، مؤكداً أن أهم شرط يجب تحقيقه في عضو هيئة التدريس أن ينشر عدداً معيناً من الأعمال البحثية في مجلات مفهرسة في إحدى قواعد البيانات العالمية، وهذا ما يظهر جلياً في ارتفاع عدد منشورات الجامعة حيث كان معدل النشر لأعضاء الهيئة التدريسية حوالي (1.2) بحثاً سنوياً.

      ويضيف أبو غربيه أن الجامعة تحرص كذلك على تفعيل دور طلبة الدراسات العليا في البحث العلمي إذ بلغ عدد منشوراتهم (65) بحثاً للعام 2020.

    ويبيّن أبو غربية أن عمادة الكلية عملت على إنشاء مكتب خاص لتمويل المشاريع البحثية، ضمن جهودها في إيجاد روافد مستدامة للبحث العلمي وتذليل أية صعوبة تعترضُ الباحثين.

      ويختم بالقول إن الجامعة تولي اهتماماً كبيراً "للمجلة الأردنية للحاسوب وتكنولوجيا المعلومات" الصادرة عن وزارة التعليم العالي والموطنة في الجامعة؛ والتي تم إدراجها مؤخراً في قاعدة البيانات البحثية سكوبس Scopus.

          يُشارُ إلى أن العمادة قد أسّستْ وبدعم من ال USAID عام 2018 وحدةَ أخلاقيات البحث العلمي إيماناً منها بضرورة حماية الأفراد المشاركين في الأبحاث، وتماشياً مع المسؤوليات الأخلاقية والقانونية للعمليات البحثية. 

       ويذكرُ أنه اُختيرَالباحثان من الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد حياصات (هندسة الحاسوب)، والأستاذ الدكتور محمد صبابحه (الرياضيات) ضمن قائمة لأفضل 2% من الباحثين على مستوى العالم خلال العام الدراسي الحالي، حسب قاعدة بيانات الباحثين العلمية المحدثة لمؤشرات الاقتباس الموحدة التي تعدُّها جامعة "ستانفورد" ودار النشر العالمية "السيفير".