الرباط.. اختتام أعمال الدورة الرابعة لمحاكاة القمة الإسلامية للطفولة من أجل القدس   |   سامسونج تقدّم معرض 《التوازن المستحدث》 ضمن فعاليات أسبوع ميلانو للتصميم 2024   |   جامعة فيلادلفيا تستضيف الأولمبياد الكيميائي الأردني السادس بالتزامن مع المعرض العلمي لكلية العلوم   |   الضمان تتيح الانتساب الاختياري التكميلي للمؤمن عليهم الذين تم تعليق تأمين الشيخوخة عن فترات اشتراكهم خلال أزمة كورونا   |   الانتخابات البرلمانية القادمة تأسيس لمرحلة جديدة   |   فيلادلفيا تقيم ملتقى القصاصين التاسع بمشاركة 10 جامعات و18 قاصة وقاصا   |   بدء جلسات التحليل المهني للمهن الزراعية باستخدام منهجية "ديكم"   |   اختتام فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لكلية التمريض في جامعة فيلادلفيا   |   جامعة فيلادلفيا تستقبل وفدًا من وزارة التعليم العمانية   |   الزميل امين زيادات سيخوض غمار الانتخابات البرلمانيه المجلس العشرين   |   أطباء وخبراء دوليون يرفضون حظر منتجات التدخين   |   مؤسسة الحسين للسرطان توقّع اتفاقيّة مع الشركة الأردنية لصيانة الطائرات "جورامكو" لتأمين موظفي وعائلات الشركة من القطاع العسكري والخاص    |   توقيع مذكرة تفاهم بين السياحة و الـ 《أمديست》   |   أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن   |   مستقبل التكنولوجيا المالية في منطقة المشرق العربي   |   بنك الأردن الراعي الرسمي لأولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي 2024   |   منتدى اقتصادي للشراكات المالية والصناعية والتجارية في أيار المقبل   |   حزب البناء الوطني يحتفل بمعركة الكرامة وعيد الأم   |   أوبر تطلق أوبر للشباب في الأردن   |   مجموعة فاين الصحية القابضة تطلق موقع مناديل فاين الإلكتروني بنسخته المحدّثة   |  

المنتجات البديلة للتبغ- الحد من الضرر ومواد كيميائية ضارة أقل


المنتجات البديلة للتبغ- الحد من الضرر ومواد كيميائية ضارة أقل

المنتجات البديلة للتبغ- الحد من الضرر ومواد كيميائية ضارة أقل

وضّح مجموعة من الخبراء والمختصين خلال ندوة افتراضية حول السجائر الإلكترونية والمنتجات البديلة للسجائر التقليدية، بمشاركة العديد من ممثلي وسائل الإعلام من حول العالم، أهمية دور المنتجات البديلة للتبغ في تطبيق مفهوم "الحد من أضرار التبغ" بما يتجاوز الأطر النظرية، كونها بديلاً قد يكون أقل خطورة عن المنتجات التقليدية، وذلك لانخفاض مكوناتها السامة والضارة لصحة المستخدم مقارنة مع السجائر التقليدية، عدا عن غياب عملية الاحتراق في هذه البدائل واستبدالها بعملية تسخين التبغ عند درجة حرارة أقل بكثير من درجة الحرارة اللازمة لعملية احتراق التبغ في السجائر التقليدية.

وتضمنت الندوة التي عقدت خلال آذار الماضي 2021 في بلغاريا عدة جلسات حوارية، منها جلسة حوارية حملت عنوان: "دور السجائر الإلكترونية في تقليل الضرر"، عرّف خلالها أخصائي الأورام الطبية وأحد مؤسسي عيادة لندن للأورام، الدكتور بيتر هاربر، ماهية مفهوم "الحدّ من الضرر"، مشيراً إلى أن هذا المفهوم نشأ في سياق إدمان المخدرات، ولكن يمكن أيضاً تطبيقه على نمط الحياة والسلوكيات.

ووضح هاربر أنّ الناس يتخذون خيارات أسلوب حياة "سيئة" تؤثر على صحتهم بشكل سلبي، مثل المرضى الذين يعانون من مرض الانسداد الرئوي المزمن الذين يواصلون التدخين، وقال: "إن القبول بوجود خيارات وسلوكيات غير سليمة بحد معين غير خطر أمر لا مفر منه، ولذلك، تم اقتراح بديل يهدف لتقليل الأضرار التي يعاني منها الناس نتيجة لقراراتهم: السجائر الإلكترونية. هذه المنتجات لا تحرق التبغ، لذا فهي لا تولد دخاناً يحتوي على أكثر من 6 آلاف جسيم كيميائي متناهي الصغر." 

وفي تصريح له، قال هاربر خلال جلسته أن 95% من 101,300 حالة وفاة في بلغاريا ناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية أو أمراض الجهاز التنفسي أو السرطان، وأن التقديرات تشير إلى أنّ أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم سيستمرون في التدخين في المستقبل المنظور، ما سيسفر عن 8 ملايين حالة وفاة سنوياً، 1.6 مليون منها بسبب السرطان. وبين هاربر أن الاستنتاج هو أن الإقلاع عن تدخين التبغ يعد الخيار الأفضل إلى حد بعيد؛ ومع ذلك، فإن 65% من المدخنين الذين تم تشخيص إصابتهم بالسرطان يستمرون في التدخين، مؤكداً أن عدم وجود بدائل للسجائر التقليدية يعدّ أمراً في غاية الخطورة على المدى البعيد، إذْ تمثّل المنتجات البديلة التي تعتمد على تبخير أو تسخين التبغ بدائل أقل ضرراً، قد لا تقضي على عادة تدخين التبغ، لكن يمكنها المساعدة في الحدّ من التدخين.

واختتمت الندوة بجلسة حوارية ألقاها البروفيسور أنجيل غونزاليس أورينيا في جامعة مدريد أوتونوما، بيّن فيها الفرق بين دخان السجائر التقليدية وهباء السجائر الإلكترونية والمنتجات التي تعتمد على نظام تسخين التبغ، من ناحية المواد الكيميائية التي يحتويها كل منها ومدى سميتها، مؤكداّ أنّ كمية المواد الكيميائية مثل الفورمالديهايد، والأسيتالديهيد، والأكرولين، في المنتجات البديلة أقل بكثير، ما يقرب 90%، مقارنة بالسجائر التقليدية.

واختتم أورينيا جلسته بالتطرق للدخين السلبي من خلال قياس كمية النيكوتين التي يستنشقها طرف آخر غير مدخن (التعرض للنيكوتين) من شخص يدخن أو يستخدم المنتجات البديلة التي تعتمد على تسخين أو تبخير التبغ في نطاق متر واحد من الطرف الآخر، مقارنة مع كمية النيكوتين في كل نشقة يأخذها المدخن من سيجارة تقليدية مشتعلة، مبيناً أنّ الشخص الآخر يتلقى ما يقارب 600 نانوجرام من النيكوتين من دخان السجائر التقليدية، في حين أن الأشخاص الذين يستخدمون المنتجات البديلة لا يصدرون سوى 500 نانوجرام من النيكوتين.

-انتهى-