كشفت مراكز متخصصة بالمناخ والطقس، عن حدوث عاصفة ثلجية وُصفت بـ”التاريخية والنادرة”، تصل، اليوم الإثنين، إلى المملكة العربية السعودية ومنطقة بلاد الشام والعراق ومصر ويصل تأثيرها إلى ليبيا.
وأوضحت بيانات نماذج الطقس العالمية، إلى أن منطقة الشرق الأوسط على موعد مع عاصفة ثلجية قطبية غير مسبوقة؛ حيث من المتوقع أن يتشكّل منخفض "عميق جداً” من أصل قطبي حول جزيرة قبرص.
وبحسب "سبوتنيك”، تندفع كتلة قطبية هوائية باردة من جميع الطبقات باتجاه شرق البحر الأبيض المتوسط، تتساقط على أثرها الثلوج في مختلف المناطق الجبلية في بلاد الشام والعراق ومصر وبعض المرتفعات شمالي السعودية وبعض الأجزاء من ليبيا وبعض مناطق إفريقيا بأبرد موجة شهدتها المنطقة منذ ست سنوات.
ونقلا عن "المركز العربي للمناخ”، تندفع الرياح القطبية "شديدة البرودة” بدءاً من اليوم الإثنين، صوب البحر الأبيض المتوسط، تتسبب في موجة برد في مناطق: تونس وليبيا وشرق الجزائر، وتنخفض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر درجة مئوية وتتساقط الثلوج على بعض مرتفعات ليبيا.
ويزداد تدفق الرياح القطبية مع نهاية الأسبوع الجاري، قادمة من القطب الشمالي؛ حيث يغطي أجزاء من قارة أوروبا وإفريقيا وغربي قارة آسيا بحالة هي الأندر من نوعها.
وبحسب المركز؛ تعد هذه الموجة الباردة "تاريخية” لأنها شاملة لمساحات جغرافية ضخمة؛ حيث من المتوقع استمرارها لنهاية شهر فبراير.
هذا ويبدأ منخفض "عميق جداً” اعتباراً من الغد الثلاثاء في منطقة الشرق الأوسط شرق البحر الأبيض المتوسط، ويتمركز المنخفض حول جزيرة قبرص، فجر الأربعاء، ويصل تأثيره إلى الأردن وفلسطين وسوريا ولبنان والعراق ومصر وليبيا، إضافة إلى مناطق شمالي السعودية، مترافقاً مع رياح عاصفة شديدة السرعة محملة بالأمطار.