الإعدام شنقا حتى الموت لمتهم قتل ابنه الرضيع
قضت محكمة الجنايات الكبرى بالحكم على متهم قتل ابنه الرضيع بالاعدام شنقا حتى الموت.
وفي تفاصيل الجريمة المروعة فان المتهم وهو من جنسية عربية أقدم على قتل ابنه الرضيع البالغ من العمر 10 أشهر بكتم النفس نتيجة شكوكه بنسب الطفل له.
وكان المتهم تزوج من والدة الطفل قبل خمس سنوات من ارتكاب الجريمة وأنجب منها طفلتين ثم انجب الطفل الضحية وبعد عدة أشهر على انجابه للطفل الرضيع البالغ من العمر 10 أشهر اخذ يشك بنسب الطفل له فقام على أثر ذلك بتطليق زوجته وبقي الاطفال في حضانته.
وقبل شهر من واقعة القتل توجه المتهم الى منزل زوجته وأعطاها الطفل الرضيع وفي يوم الجريمة عاد وأخذه منها متظاهرا انه يريد اجراء فحوصات طبية للتأكد من نسبه، وتوجه به الى منزله وهناك أدخله الى غرفة النوم ووضع عليه حرام وقام بكتم نفسه وفي الاثناء شاهدته شقيقته وهي عمة الطفل من شباك الغرفة وحاولت منعه والصراخ عليه الا انه استمر بكتم نفسه الى ان فارق الحياة وقام بلفه بالحرام وذهب به الى منزل طليقته وأعطى الطفل لشقيقها وقال له "أعطيه لاختك قتلته".
وأكدت المحكمة في قرارها أن المتهم ارتكب جريمته بعد أن رتب لها وتدبر عواقبها وهو هادئ النفس وعن سبق اصرار، وعليه قضت بتجريمه بجناية القتل العمد والحكم عليه بالاعدام شنقا حتى الموت.
ويذكر ان القرار قابلا للتمييز ومميزا بحكم القانون.